صحيفة الاتحاد:
2025-03-11@13:08:03 GMT

يوم خالد

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

6 مايو 1976، يوم خالد في الذاكرة الوطنية، عندما وطد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون أركان دولة الاتحاد، بقرار توحيد قواتنا المسلحة، لتؤدي مهمتها المقدسة في صون الوطن ومقدراته وتعزز مكتسباته، وتحمي سيادته، وتدعم مسيرتنا التنموية، وتسهم في نشر رسالة الدولة بترسيخ عوامل الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

 
قواتنا المسلحة أصبحت تحت ظل القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بين مصاف أفضل الجيوش عالمياً كفاءة وإعداداً، عبر تزويدها بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والأنظمة المتطورة، وتأسيس المعاهد والمدارس والكليات العسكرية الوطنية، وتنظيم أفضل برامج التدريب المتقدمة لمنتسبيها، إضافة إلى توفير الممكنات كافة، لتطوير قطاع الصناعات الدفاعية.
قواتنا المسلحة، عبر مهامها في ميادين الواجب، وحفاظها على أعلى مستويات القوة والقدرة والجاهزية والتفوّق الدفاعي، جسدت نهج الإمارات ومبادئها ورسالتها، في نصرة الحق والعدل، وحفظ السلام، ومكافحة الإرهاب، وإغاثة المنكوبين، وخدمة الإنسانية، فهي مصنع الأبطال، ومنبع الروح الوطنية، وعنوان الولاء والانتماء، وموضع فخرنا واعتزازنا بكل ما قدمته من تضحيات لحماية مسيرة الاتحاد، وتقدم الوطن ومستقبله.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن وركيزة من ركائز تقدمه نيابة عن رئيس الدولة.. شخبوط بن نهيان يترأس وفد الدولة المشارك في القمة الإسلامية في غامبيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات زايد بن سلطان محمد بن زايد القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية قواتنا المسلحة

إقرأ أيضاً:

المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية

تحتفي المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء 11 رمضان 1446هـ الموافق 11 مارس 2025 م, بـ “يوم العلم”، وهو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه اللهالعلم بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء, وذلك بتاريخ 27 من ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م.

 

ويسمو في هذا اليوم قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، الذي يرمز بشهادة التوحيد تتوسطه رسالة السلام والإسلام، التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، ويرمز السيف إلى القوة والأنَفة وعلوّ الحكمة والمكانة.

 

وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان العلم شاهدًا على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن رايةً للعزّ شامخة لا تُنكّس.
ويشكّل (العلم الوطني) قيمة خالدة ورمزًا للعزة والشموخ، ودلالة على مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن.
ويحمل (العلم الوطني) معاني الانتماء والمواطنة، ودلالات التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء، ويجسّد مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية، والعمق التاريخي للوطن.

اقرأ أيضاًالمملكةجوازات منفذ الوديعة تستقبل ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان

 

ويعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، معقودة على سارية أو عمود من الخشب، مكتوب عليها: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وصولًا إلى عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-, حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية حتى توحّد الوطن، واستقر الأمن وعمّ الرخاء أرجاء البلاد، ثم استبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، حتى رفع مجلس الشورى مقترحًا للملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي أقره في 11 مارس 1937م، ليوضع السيف تحت عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.

 ونص نظام العلم الذي صدر عام 1393هـ / 1973م على أن يكون علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، يمتد من السارية إلى نهاية العلم، وتتوسطه كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وتحتها سيف مسلول موازٍ لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وتُرسم الشهادتان والسيف باللون الأبيض، وبصورة واضحة من الجانبين، على أن تُكتب الشهادتان بخط الثلث، وتكون قاعدته في منتصف مسافة عرض الشهادتين والسيف بطول يساوي ثلاثة أرباع رسم الشهادتين وعلى مسافة متساوية من الجانبين.

ولكل من هذه الألوان والشعارات مدلولات عميقة، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية، حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب، أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاث.
وينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة أسبغت عليه هالة من المهابة والإجلال والتعظيم، ومن ذلك أنه لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة، ولا يُنكّس في المناسبات الحزينة، ولا يُحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية تمس مهابته.
ويرفع العلم الوطني داخل المملكة على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة، وفي ممثلياتها خارج البلاد، حتى في أوقات العطل الرسمية.

 

وإيمانًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة السعودية وقوتها وسيادتها، ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، صدر في 9 شعبان 1444هـ، الموافق 1 مارس 2023م، أمر ملكي كريم يقضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم (يوم العلم).

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس
  • المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: القوات المسلحة سطرت أروع مثال للبطولة في العاشر من رمضان
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: أرواح الشهداء حية تحلق في سماء العزة
  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسي بيوم الشهيد
  • رئيس الشيخ زايد تتفقد محطات رفع الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب بالمدينة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: المرأة المصرية نموذج للكفاح والنجاح
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: المرأة المصرية نموذج للكفاح والنجاح ومساهم رئيسي في التنمية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يوجه رسالة تقدير واعتزاز للمرأة المصرية
  • عبدالله بن زايد: «برزة أبوظبي» تُجسد قيم ومبادئ «عام المجتمع»