“حتى لو أطبقت السماء على الأرض”.. قيادي في أنصار الله يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال القيادي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، إن صنعاء تتشرف باستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب وحتى لو أطبقت السماء على الأرض.
وأرفق البخيتي تغريدته على منصة “إكس” بمقال نشرته وكالة “رويترز” يفيد بأن “قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول مطلع أن قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها في الحرب بين الحركة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هذا المصدر المطلع إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بالدوحة.
وأضاف أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر الماضي أم لا، وفق الوكالة.
وفي 20 أبريل الماضي أبدت حركة “أنصار الله” استعدادها لاستقبال قيادات حماس.
وكانت مصادر قد أفادت لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الولايات المتحدة دعت قطر لطرد قيادات “حماس” من أراضيها في حال رفضت الحركة الاتفاق مع “إسرائيل” بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وأشار مسؤول أمريكي في حديث للصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نقل رسالة بهذا الصدد إلى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أبريل الماضي.
وحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر التهديد بطرد “حماس” وسيلة محتملة للضغط على الحركة، لكن المسؤولين والمحللين يحذرون من أن إغلاق المكتب السياسي لـ”حماس” في قطر كونه سيعقد الاتصالات مع قيادات الحركة.
صنعاء تتشرف بإستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب، حتى لو اطبقت السماء على الارض. https://t.co/CqnB2bxGun
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) May 4, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترد على “جحيم” ترامب
#سواليف
تمسكت حركة ” #حماس ” بمطلبها بأن تنهي #إسرائيل هجومها على قطاع #غزة بالكامل بموجب أي #اتفاق لإطلاق سراح #الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب كان متسرعا في تهديداته.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعقد مسؤولون من “حماس” وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر وسط جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع #غزة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى #تنصيب_ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية 2025/01/08ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على #إنهاء_الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على “حماس” وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن”، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة “حماس” أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في “وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.
وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، وذكرت بعض التقارير الإعلامية العربية أن دافيد برنياع رئيس الموساد الذي كان يقود المفاوضات من المتوقع أن ينضم إليهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي خطوة نحو التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول في حماس لـ “رويترز” يوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 أسيرا يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتضمنت القائمة جنديات إسرائيليات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تأكيد بشأن ما إذا كان الأشخاص المدرجون في القائمة ما زالوا على قيد الحياة.