بسبب سياساتها.. ألمانيا تعاني من خطر التطرف
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بسبب دعمها لإسرائيل.. ألمانيا تُعانى من خطر التطرف
السلطات الألمانية تحبط 6 عمليات متطرفة فى الثلاثة أشهر الماضية
إغلاق العديد من المساجد فى برلين.. ومنع بعض المشايخ من الظهور على مواقع التواصل الاجتماعى
أستاذ علوم سياسية: ألمانيا تشهد توترات متصاعدة بسبب التظاهرات ضدها
تسببت المواقف والقرارات السياسية الأخيرة في ألمانيا، تجاه المسلمين والأزمة الفلسطينية، في انتشار التطرف لديها إذ استغلت الجماعات المتطرفة الوضع الحالي، وأحبطت السلطات الألمانية في الثلاثة أشهر الماضية نحو 6 عمليات متطرفة؛ وتتمثل المواقف والسياسات الألمانية الأخيرة في دعم الحكومة الألمانية التدخل السياسي والعسكري لإسرائيل في غزة، كما أن ألمانيا كانت واحدة من ضمن 15 دولة أوقفت تمويلها لـ«الأونروا»، خلال الفترة الماضية، بزعم أن فردًا من العاملين فيها كان متورطًا ومُشتركًا في هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
بالإضافة لذلك، ألمانيا من الدول التي صدرت أسلحة لإسرائيل خلال الفترة الماضية، وعندما وجه لها اتهامات بذلك بررت وقالت، إنها ترسل لإسرائيل أسلحة عادية فقط، ولم ترسل دبابات أو صواريخ، فكل هذه الأمور أعطت للجماعات المتطرفة فرصة من ذهب لنشر تطرفهم.
وفي وقت سابق، كانت قد ألغت السلطات الألمانية «مؤتمر فلسطين»، الذي كان من المفترض انعقاده في برلين ابتداءً من 12 أبريل 2024، وحينها قامت الشرطة بتفريق الحشد بعد معارضة البعض إلغاء المؤتمر.
وفي السياق ذاته، شددت السلطات الألمانية الفترة الماضية، الخناق على الأئمة في المساجد وأغلقت العديد من المساجد في برلين ومنعت بعض المشايخ من الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل هذه الأمور ساهمت في سوء الأوضاع السياسية وزيادة نسب التطرف.
انتشار خطابات التطرف
وكشفت دراسة حكومية حديثة في 15 فبراير الماضي، عن مدى انتشار خطابات التطرف والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك 3000 مواطن أعمارهم لا تتجاوز الـ16 عامًا، تعرضوا لخطابات كراهية وتطرف من قبل عدد من العناصر التكفيرية، وخشوا من القيام ببلاغات، لكن 13% منهم فقط قدموا بلاغ؛ إذ توجد هناك مواقف إما مؤيدة لإسرائيل وإما مؤيدة للفلسطينيين، والجانبان يحشدان للمشاركة في الاحتجاجات، وكذلك يستغل متطرفون اليمين المتطرف في ألمانيا الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين العرب.
مواجهة التطرف
وقال عطية شرف الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن ألمانيا من بداية عام 2024، تعيش حالة من التوتر بسبب التظاهرات المناهضة لسياسة الحكومة وتعنتها، خاصةً مع كثرة الانتشار حالات العنف والتطرف في البلاد بسبب تلك السياسات.
وأكد في تصريح خاص لـ«البوابة»، إن الحكومة الألمانية اتخذت خلال الشهور الماضية عدة إجراءات ضد المتطرفين، منها القيام بعمليات دهم في مختلف أنحاء البلاد أوقفت خلالها 25 شخصًا من أفراد خلية إرهابية، من اليمين المتطرف ومناصرين الجماعات المتطرفة، منها الإخوان الإرهابية.
وأضاف أن الدولة تُنظم باستمرار حملات توعية وتثقيف للمواطنين حول مخاطر التطرف والكراهية، للحد من زيادة نسب خطاب الكراهية والتطرف، كما تعمل ألمانيا على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف بينها وبين العديد من الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا الارهاب التطرف
إقرأ أيضاً:
هل تعاني منها؟ علامات خفية لاضطراب طيف التوحد لدى البالغين!
شمسان بوست / متابعات:
كشف طبيب متخصص عن بعض العلامات الخفية لاضطراب طيف التوحد (ASD) لدى البالغين، والتي غالبا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين سمات شخصية طبيعية أو حالات نفسية أخرى.
على الرغم من أن التوحد يرتبط عادة بسلوكيات الطفولة، مثل صعوبة التواصل البصري أو تفضيل العزلة، فإن مظاهره لدى البالغين قد تكون أكثر تعقيدا وأقل وضوحا. وقد يظهر من خلال عدم الراحة في الأحاديث الجانبية، أو التفكير بنمط “الكل أو لا شيء”، أو حتى تقليد الآخرين في السلوكيات والتعبيرات.
وبهذا الصدد، سلطت الدكتورة بيجال تشيدا فارما، عالمة النفس المعتمدة، الضوء على 7 علامات غير متوقعة قد تشير إلى الإصابة بالتوحد لدى البالغين، والتي قد يخلط البعض بينها وبين القلق الاجتماعي أو غرابة الأطوار.
– الاهتمام المفرط بمواضيع محددة
يميل بعض المصابين بالتوحد إلى تطوير اهتمامات عميقة للغاية في مواضيع معينة، تمتد لأشهر أو حتى سنوات، مثل الأحداث التاريخية أو وسائل النقل أو أنواع معينة من الفنون. وهذه الاهتمامات تتجاوز كونها مجرد هوايات، إذ يمكن أن تستحوذ على جزء كبير من تفكيرهم ووقتهم اليومي، ما يجعلهم يجدون صعوبة في تحويل انتباههم إلى مهام أخرى.
– تقليد الآخرين في السلوكيات
يلجأ الكثير من المصابين بالتوحد إلى “التقليد”، حيث يحاولون التكيف مع المواقف الاجتماعية من خلال محاكاة لغة الجسد أو طريقة الكلام أو العبارات المستخدمة من قبل الآخرين، وذلك لتجنب لفت الانتباه إلى اختلافاتهم.
وفي بعض الحالات، قد يكون هذا التقليد واعيا، وفي حالات أخرى يكون تلقائيا كوسيلة لا شعورية للاندماج في المجتمع.
– التفكير بنمط “الكل أو لا شيء”
يواجه الأفراد المصابون بالتوحد صعوبة في التفكير بمرونة، إذ يميلون إلى رؤية الأمور بشكل قطعي: إما صحيحة تماما أو خاطئة تماما، دون مساحة للتفسيرات الوسطية.
وعلى سبيل المثال، قد يفسرون تغيرا بسيطا في نبرة الصوت على أنه غضب، أو يعتبرون أي خطأ بسيط فشلا ذريعا. وهذه العقلية قد تؤدي إلى معايير صارمة جدا لأنفسهم وللآخرين، ما قد يسبب مشكلات في التفاعل الاجتماعي.
– الحاجة الشديدة للروتين
يشعر المصابون بالتوحد براحة كبيرة عند الالتزام بروتين يومي محدد، إذ يساعدهم ذلك على التعامل مع التوتر الحسي والاجتماعي. فالتغييرات غير المتوقعة، مثل تغيير خطة اليوم أو تعديل موعد معين، قد تسبب لهم قلقا شديدا أو حتى نوبات من التوتر المفرط.
وهذا قد يظهر في أمور بسيطة مثل تناول نوع الطعام نفسه يوميا، أو اتباع تسلسل دقيق في الأنشطة اليومية.
– عدم الارتياح في الأحاديث الجانبية
بينما يستطيع معظم الأشخاص خوض محادثات عابرة حول الطقس أو الأخبار اليومية دون عناء، يجد المصابون بالتوحد هذا النوع من الأحاديث مرهقا أو بلا معنى، فهم يميلون إلى تفضيل المناقشات العميقة والمحددة، خاصة إذا كانت تدور حول اهتماماتهم الخاصة. ومن ناحية أخرى، قد يجدون صعوبة في معرفة التوقيت المناسب للحديث أو متى يتعين عليهم إنهاء الحوار، ما قد يسبب ارتباكا في المواقف الاجتماعية.
– الحساسية الحسية المفرطة أو المنخفضة
قد يعاني المصابون بالتوحد من استجابات حسية غير معتادة، حيث يمكن أن تكون بعض الأصوات أو الروائح أو الأضواء الساطعة أو حتى ملمس معين للأشياء مزعجة أو مرهقة بشدة لهم. وفي المقابل، قد يكون لديهم حساسية أقل تجاه بعض المحفزات الأخرى، مثل الشعور بالألم أو البرودة. وهذه الفروقات الحسية يمكن أن تجعل البيئات الاجتماعية صعبة أو مربكة لهم.
– صعوبة فهم الإشارات الاجتماعية
قد يجد الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في تفسير تعابير الوجه أو لغة الجسد أو التلميحات غير المباشرة. على سبيل المثال، قد لا يدركون متى يتغير موضوع المحادثة أو متى يفقد الطرف الآخر اهتمامه بها. كما أنهم قد يأخذون الكلام بمعناه الحرفي، ما يجعل من الصعب عليهم فهم السخرية أو النكات. وهذه الصعوبات قد تؤدي إلى سوء الفهم الاجتماعي والشعور بالانعزال.
المصدر: ميرور