سجن عين السبع يوضح بخصوص “محاولة تصفية سجين على يد جهات من خارج المؤسسة”،
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي “عين السبع 1” بالدار البيضاء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص تعرض السجين (ع.ك) لـ “محاولة التصفية الجسدية على يد جهات من خارج المؤسسة”، و”الضرب أمام أنظار الإدارة والموظفين”، و”منعه من العلاج والإخراج إلى المستشفى”، وكذا “استعداده للدخول في إضراب عن الطعام”.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، أن السجين المذكور قام، بتاريخ 2 مارس 2024، بتبادل السب مع سجين آخر، ثم تطور الأمر إلى حالة اعتداء باللكم من هذا الأخير على المعني بالأمر، مما تسبب له في كدمات على مستوى الرقبة والفك، مبرزة أن إدارة المؤسسة تدخلت بمجرد علمها بالواقعة، حيث اتخذت الإجراءات التأديبية المناسبة في حق السجين المعتدي، كما مكنت المعتدى عليه من العلاجات الضرورية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعني بالأمر قام، بتاريخ 4 أبريل 2024، بتبادل الضرب مع سجين مقيم معه بنفس الغرفة بعد خلاف حول الهاتف الثابت، حيث تم عرضهما على طبيبة المؤسسة وتغيير مكان إيوائهما كإجراء وقائي لتفادي تكرار الحادث.
أما بخصوص ادعاء اعتزام السجين المذكور الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما يتعرض له داخل المؤسسة، يتابع البيان، فهو “ادعاء كاذب، حيث إن المعني بالأمر لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة هذه المؤسسة بأي إشعار مكتوب بالدخول في إضراب عن الطعام، علما أن إدارة المؤسسة قد حولته إلى غرفة انفرادية بناء على طلب مكتوب منه”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. معدلات «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
نشرت المؤسسة الوطنية للنفط، معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب المؤسسة، “بلغت كميات إنتاج النفط الخام 1,376,112 برميل، وبلغت كميات إنتاج المكثفات 50,939برميل”.
ووفق بيان المؤسسة الوطنية للنفط، “بلغت كميات إنتاج الغاز مليار و2.448 مودم مكعب.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط، الأربعاء، “استئناف أعمال مشروع تحديث أنظمة التحكم والمراقبة، وذلك بعد توقف استمر لعدة سنوات”.
وأوضحت الشركة “أن هذا القرار يأتي انعكاسًا لالتزام الإدارة بتعزيز البنية التحتية التشغيلية ورفع كفاءة الأداء وفقًا لأعلى المعايير الفنية والهندسية العالمية”.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، أن “الانخفاض الطفيف في إيرادات شهر فبراير يعزى إلى عوامل تتعلق بتقويم الشهر، حيث يضم 28 يوماً فقط، وهو ما انعكس على القيم الإجمالية الظاهرة”، أما فيما يخص توريدات الوقود، قال مسعود: “إنها تستمر وفق جدول زمني يضمن التوزيع العادل والشامل لجميع القرى، الواحات، والمدن الليبية”.