نشر حاملة “طائرات مسيّرة” إيرانية.. كيف يمكنها دعم الحوثيين؟! (تحليل خاص)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ تحليل خاص:
بدأت سفينة حربية إيرانية مهمة في مياه المحيطات بعد إعلان جماعة الحوثي المسلحة بدء المرحلة الرابعة من العمليات البحرية التي بدأت في نوفمبر الماضي- حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن حاملة الطائرات شهيد مهدوي التي يشغلها الحرس الثوري الإيراني وصلت إلى المياه في نصف الكرة الجنوبي، على الرغم من عدم تحديد الموقع الدقيق.
عملية النشر الإيرانية بحد ذاتها يعتبر علامة فارقة هامة لأنه يمثل المشروع الأول لسفينة إيرانية تحت خط الاستواء، والنشر الأول لهذا النوع من السفن في مياه محيطات الجزء الجنوبي الذي يتكون من المحيط الجنوبي والمحيط الهندي ونصف المحيط الهادي ونصف المحيط الأطلسي. ويبدأ في المحيط الهندي من قبالة المياه اليمنية جنوب العاصمة الصومالية مقديشو.
وكانت إيران قد استدعت في ابريل/نيسان الماضي سفن حربية وسفن معلومات من البحر الأحمر وخليج عدن بمن فيها السفينة “بهشاد” التي يُعتقد أنها كانت تزود الحوثيين بمعلومات استهداف السفن.
فما الذي ستفعله حاملة الطائرات هذه في معركة الحوثيين؟!
ما هي “شهيد مهدوي”؟!
أعلنت إيران عن “شهيد مهدوي” حاملة الطائرات المسيّرة في مطلع 2023م، وهي في الأصل عبارة عن سفينة حاويات قديمة حُولت إلى سفينةٍ حربيةٍ يمكنها حمل الطائرات المسيرة ذات الأجنحة الثابتة وطائرات الهليكوبتر. كما تحمل صواريخ ومضادات جوية وردارات متقدمة. وهو ما يعزز قدرات الحرس الثوري على توجيه الضربات المتوسطة والبعيدة المدى بصورة كبيرة. حيث بإمكانها حمل مجموعة كبيرة من الطائرات المسيّرة التي انتجتها إيران واستخدمها الحوثيون خلال السنوات الماضية.
تمتلك هذه السفينة مجموعة متنوعة من الرادارات المتطورة مثل الرادار ثلاثي الأبعاد، وأنظمة الصواريخ، وأرض-أرض، وأرض-جو، ونظام خرداد الثالث وغيرها من أنظمة الاتصالات المتقدمة، وتعتبر من السفن الخاصة بالدولة. .
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشهيد مهدوي هي أول سفينة إيرانية مجهزة بصواريخ باليستية بعيدة المدى.
وبحسب سردار علي رضا تنكسيري، قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، فإنه بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تم أيضًا تركيب صواريخ كروز بمدى 2000 كيلومتر تحمل اسم “قدر 474” على هذه السفينة.
ووسع الحرس الثوري مهمته من الخليج العربي ومضيق هرمز إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي في السنوات الأخيرة، لذلك توجد تحت تصرفه عديد من السفن الحربية المنتشرة.
المخابرات وتهريب الأسلحة
إن إرسال إيران أول حاملة طائرات مسيّرة إلى أعالي البحار يعتبر تطوراً مهماً، تستعرض فيه طهران القدرات الاستثنائية في الحرب البحرية غير التقليدية والتي استثمرتها في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، تعد العوامل التالية ذات تأثير على اليمن وأمن منطقة شبه الجزيرة العربية.
أولاً: بعد مغادرة السفينة “بهشاد” من البحر الأحمر عقب التصعيد الإيراني/الإسرائيلي الشهر الماضي يحتاج الحوثيون إلى مصدر تزويد بالمعلومات الاستخباراتية لاستهداف السفن. وتعبر معظم السفن الدولية أعالي البحار للوصول إلى وجهتها. لذلك يمكن أن توفر حاملة الطائرات المسيّرة برادراتها المتقدمة مصدر جديد للحوثيين للحصول على المعلومات لاستهداف السفن.
ثانياً: يعد تسريع إيران عجلة تطوير واستخدام الطائرات المسيّرة المحملة بالمتفجرات من على متن حاملة تنقلها عبر المياه إلى التهديدات التي تشكلها طهران على الأمن البحري للبحر الأحمر والخليج العربي.
إن وجود حاملة طائرات مسيّرة يهدد الأمن التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي التي تصدر النفط عبر أعالي البحار. إذ لطالما اعتمدت إيران على الحرب غير النظامية بمضايقة السفن التجارية في نقاط الاختناق البحرية الإستراتيجية القريبة منها كاستراتيجية لتهديد دول الجوار مثل ما حدث قبالة السواحل الإماراتية عام 2022م.
ثالثاً: لا يمكن استبعاد احتمال قيام إيران بإرسال حاملة طائرات مسيّرةقريبة من المنطقة لتزويد حلفائها مثل الحوثيين، وتجنب مراقبة مسارات النقل من الموانئ الإيرانية إلى اليمن مروراً بموانئ دول ثالثة أو نقلها عبر البحر.
توفر حاملة طائرات مسّيرة موجودة في عرض البحر فرص أفضل لنقل الأسلحة إلى الحوثيين. خاصة بعد أن عززت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مراقبة السواحل اليمنية والموانئ القريبة منها.
رابعًا: تعزيز الحرس الثوري وجوده في المياه النائية وتعزيز قدرات الاستهداف الاستباقي والانتقامي بعد تبادل الضربات مع إسرائيل الشهر الماضي يعتمد على الطائرات المسيّرة والوكلاء في المنطقة.
تسهل حاملات الطائرات المسيّرة هدفي الانتقام والضربات الاستباقية، ليس فقط على خصومها الغربيين مع تعقد مفاوضات العودة للاتفاق النووي، ولكن خصومها الإقليميين بالتأثير على تجارتهم.
طوال عقد ونيف رفعت إيران ميزانيتها للقوة البحرية، وخصصت موارد كبيرة لتعزيز قدرات الحرس الثوري في الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية ونقلها لوكلائها في المنطقة ومنهم الحوثيون. يمثل وجود حاملة طائرات مسيّرة قدرة أكبر لإيران لترسيخ نفسها كقوة إقليمية تساند أدواتها في الممرات البحرية.
يمن مونيتور6 مايو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام انتهاكات الأطراف المحلية للقانون الدولي الإنساني.. في الجزء الثالث من الكتاب الأسود مقالات ذات صلة انتهاكات الأطراف المحلية للقانون الدولي الإنساني.. في الجزء الثالث من الكتاب الأسود 5 مايو، 2024 السعودية تعلن عن عجز بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول من 2024 5 مايو، 2024 “حماس” تعلن إنتهاء جولة المفاوضات في القاهرة 5 مايو، 2024 الحوثيون يلوحون بـ”إيقاف إنتاج النفط في مأرب” 5 مايو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الحوثيون يلوحون بـ”إيقاف إنتاج النفط في مأرب” 5 مايو، 2024 الأخبار الرئيسية نشر حاملة “طائرات مسيّرة” إيرانية.. كيف يمكنها دعم الحوثيين؟! (تحليل خاص) 6 مايو، 2024 الحوثيون يلوحون بـ”إيقاف إنتاج النفط في مأرب” 5 مايو، 2024 طلاب يمنيون يتضامنون مع حراك الجامعات الأميركية والغربية الداعم لغزة 5 مايو، 2024 تعز…سبع حالات وفاة ومئات الإصابات بالكوليرا منذُ بداية العام الجاري 5 مايو، 2024 الأرصاد اليمني يتوقع أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة 5 مايو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم انتهاكات الأطراف المحلية للقانون الدولي الإنساني.. في الجزء الثالث من الكتاب الأسود 5 مايو، 2024 الحوثيون يلوحون بـ”إيقاف إنتاج النفط في مأرب” 5 مايو، 2024 “المركزي اليمني” يعلن عن مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار 5 مايو، 2024 “القضاء اليمني الأعلى” يقر إنشاء نيابتين نوعيتين في محافظتي تعز وحضرموت 5 مايو، 2024 طلاب يمنيون يتضامنون مع حراك الجامعات الأميركية والغربية الداعم لغزة 5 مايو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 25º - 19º 42% 1.19 كيلومتر/ساعة 25℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة تصفح إيضاً نشر حاملة “طائرات مسيّرة” إيرانية.. كيف يمكنها دعم الحوثيين؟! (تحليل خاص) 6 مايو، 2024 انتهاكات الأطراف المحلية للقانون الدولي الإنساني.. في الجزء الثالث من الكتاب الأسود 5 مايو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬464 غير مصنف 24٬154 الأخبار الرئيسية 13٬369 اخترنا لكم 6٬758 عربي ودولي 6٬383 رياضة 2٬192 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬097 كتابات خاصة 2٬024 منوعات 1٬897 مجتمع 1٬785 تراجم وتحليلات 1٬607 تقارير 1٬520 صحافة 1٬464 آراء ومواقف 1٬439 ميديا 1٬312 حقوق وحريات 1٬255 فكر وثقافة 856 تفاعل 780 فنون 464 الأرصاد 223 أخبار محلية 111 بورتريه 63 كاريكاتير 29 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 11 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال...
Fathi Ali Alfaqeehالهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الحرس الثوری البحر الأحمر تحلیل خاص فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فريق الخبراء المعني باليمن: الحوثيون استهدفوا السفن المبحرة ب134 هجوماً بشكل عشوائي
قال فريق الخبراء المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة، إن تصعيد مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لهجماتها على السفن التجارية والحربية أدى إلى تدهور الأمن البحري بشكل كبير.
وأضاف الفريق في تقريره السنوي، إن تصعيد الهجمات الحوثية على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي تسبب في تعطيل حركة النقل البحري الدولي في هذه المنطقة الجيوسياسية الرئيسية.
وبين، بأن تحويل جماعة الحوثي وجهة أعمالها إلى البحر أسفر عنه زيادة نفوذها بالمنطقة، مشيرا إلى أن العالم لم يشهد هذا الحجم من الهجمات على السفن المدنية باستخدام منظومات الأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشف تقرير الخبراء بأن الحوثيين يستهدفون بشكل عشوائي السفن المبحرة بالبحر الأحمر وخليج عدن، موضحا زيف ادعاء الحوثيين بأنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأوضح أنه جرى تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجوما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على سفن تجارية أو سفن نقل وعلى سفن حربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الفترة من 15 نوفمبر 2023 وحتى يوليو 2024.
ولاحظ الفريق، بأن الحوثيين استخدموا في الهجمات التي شنوها على السفن قذيفة تسيارية جديدة لم يكشف عنها سابقا وهي حاطم 2، لافتا إلى أن من بين السفن التجارية التي استهدفتها الهجمات كانت هناك 31 ناقلة صهريجية للنفط أو لغاز البترول المسال أو للمواد الكيميائية، وقد تعرضت سبع من السفن المذكورة للقصف ولكنها تمكنت من مواصلة الإبحار وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 4 ملاحين.
وتحدث التقرير، بأن السفينة غلاكسي ليدر تعرضت للهجوم والاختطاف في 19 نوفمبر 2023، ولا يزال الحوثيون يحتجزون السفينة وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 شخصا والذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن المناورات التي قامت بها قوات الكوماندوز على متن السفينة باستخدام أساليب لم تكن مرتبطة من قبل بممارسات الحوثيين ولا يستبعد الفريق حصول طاقم الطائرة الهليوكبتر وقوات الكوماندوز المشاركة في العملية على تدريب متخصص من مدربين أجانب، موضحا بأن القيادي الحوثي حزام الأسد صرح في اليوم التالي بأن القيادات الحوثية هي من اتخذت قرار الهجوم على السفينة وإن كان محور المقاومة قد عمل بالتنسيق مع جمهورية إيران الإسلامية وبتوجيهات منها، وذكر أن الهجوم كان مجرد بداية لعمليات الحوثيين البحرية.
وقال الخبراء، إن ناقلة السوائب روبيمار غرقت والتي كانت تحمل 22000 طن من فوسفات الامونيوم بعد تعرضها للقصف من قبل الحوثيين في 18 فبراير 2024 تاركة وراءها بقعة من الوقود ويمثل هذا خطرا على البيئة والأمن البحري وتفتقر حكومة اليمن القدرة على احتواء التسرب المحتمل.
وبحسب تقرير الخبراء، فإن حوالي ثلث هذه الهجمات التي استهدفت السفن قد وقع في خليج عدن وهو موقع بعيد عن الخطوط الأمامية وخارج التغطية الرادارية ونطاق المتابعة لدى الحوثيين، وعلاوة على ذلك فإن العديد من السفن المستهدفة في هذه المنطقة توقف تشغيل نظامها الآلي لتحديد الهوية قبل دخولها ما يشير إلى أن الحوثيين قد تلقوا مساعدة خارجية في تحديد هوية السفن وتحديد موقعها واستهدافها وقد أعلن الحوثيون مسئوليتهم عن هذه الهجمات.
وتطرق التقرير إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة اعترض أو دمر ما يزيد عن 800 من القذائف والطائرات المسيرة والسفن السطحية غير المأهولة والمركبات الغاطسة غير مأهولة وصواريخ أرض - جو، وقام بتعطيل مراكز القيادة والعديد من مراكز التخزين وإبطال مفعول الرادارات، موضحا بأن الضربات قد أضعفت القدرات الاستراتيجية للحوثيين، مما قلل بشكل كبير من قدراتهم على شن هجمات واسعة النطاق.
وتحدث التقرير عن التهديات الصادرة عن الحوثيين ضد الشركات البحرية، لافتا إلى أنه حصل على نسخ من ثلاث رسائل موجهة إلى شركات ملاحة من مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي أنشئ في 14 فبراير 2024، بإشراف مهدي المشاط، ودلت هذه الرسائل على أن هذه الشركات منعت من المرور من البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وإلا سيتم استهدافها.