استخدام الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة: فوائد واستخدامات متعددة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استخدام الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة: فوائد واستخدامات متعددة، تُعتبر الزيوت الطبيعية من أكثر المكونات الفعالة والمفيدة للعناية بالبشرة، حيث توفر ترطيبًا عميقًا وتغذية فائقة بفضل قدرتها على اختراق طبقات الجلد وتقديم العديد من العناصر الغذائية الضرورية. وفيما يلي بعضًا من أفضل أنواع الزيوت الطبيعية للبشرة واستخداماتها المتعددة:
الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة1.
يعتبر زيت الأرجان غنيًا بفيتامين E والأحماض الدهنية الأساسية، مما يجعله مثاليًا لترطيب البشرة الجافة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
2. زيت جوز الهند:
يتميز زيت جوز الهند بقوامه الخفيف والقدرة على امتصاصه بسرعة، مما يجعله مثاليًا لترطيب البشرة وتهدئة البشرة المتهيجة.
3. زيت الورد الطائفي:
يعتبر زيت الورد الطائفي مناسبًا لجميع أنواع البشرة، حيث يساعد في توازن إفراز الزيوت الطبيعية وتهدئة البشرة الحساسة.
4. زيت اللافندر:
يتمتع زيت اللافندر بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة والمعرضة للتهيج.
5. زيت الورد الوردي:
يعتبر زيت الورد الوردي مناسبًا للبشرة الناضجة، حيث يساعد في تجديد خلايا الجلد وتحسين مرونته.
يمكن استخدام الزيوت الطبيعية بعد تنظيف البشرة جيدًا، حيث يُدلك الزيت بلطف على الوجه والجسم بحركات دائرية حتى يتم امتصاصه بالكامل، يُمكن أيضًا إضافة قطرات من الزيت إلى المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة مثل الكريمات واللوشنات لتعزيز فعاليتها.
استخدام الزيوت الطبيعية في روتين العناية بالبشرة يمكن أن يساعد في تحقيق بشرة صحية ومشرقة بطريقة طبيعية وفعالة. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحسس على جزء صغير من الجلد قبل استخدام أي زيت جديد للتأكد من عدم وجود رد فعل سلبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيوت البشرة الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة البشره العناية بالبشرة زيت الأرجان الأرجان الزيت الزيت الطبيعي زيت طبيعي زيت زيت بشرة زیت الورد
إقرأ أيضاً:
وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.
الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.
اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.
فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.
الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.
هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية