قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن كل تصريحات المعارضة الإسرائيلية تحذر نتنياهو من حماس ولماذا لا يدمرها، مشيرًا إلى أن حماس أصبحت عبئًا على إسرائيل؛ لأن نتنياهو كان يظن أنه استطاع السيطرة على حماس لكن هناك لاعبين آخرين في المنطقة قاموا باحتوائها واستخدموها.

وأضاف «أبو الهول» خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «نتنياهو في كل انتخابات يطلع يقول أنا اللي محافظ على الانقسام بين الفصائل، وجزء كبير من المجتمع الإسرائيلي عندما خرج نتنياهو قال أنت كنت شايف إن في سفن في البحر المتوسط ترمي أسلحة في اتجاه حماس وسهل دخول الأموال أيضًا».

وأضاف: «أصبح هناك طموح من خلال عملية التأليه لحماس ورموزها وأنها هي من ستحرر فلسطين، وبالتالي انقلبت على إسرائيل، لكننا جميعًا نعلم كيف ظهرت حماس، المقاومة في السبعينات والثمانينات كانت معظمها يقودها اليسار الفلسطيني أي الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية دول يساريين، وكان جزء كبير من قيادات المقاومة قيادات مسيحية فلسطينية أو مسيحية عربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس

قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.

وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.

من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.

إظهار أخبار متعلقة



وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.

وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.

وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.

وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: الغطرسة الإسرائيلية مستمرة.. نتنياهو: حماس ستلقى سلاحها.. وسننفذ "خطة ترامب" في غزة
  • ماكرون يدعو نتنياهو الي وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • نتنياهو: على حماس تسليم سلاحها
  • تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
  • نتنياهو: المجلس الوزاري المصغر قرر زيادة الضغط على حماس
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر