تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة ذا ريو تايمز البرازيلية أمس الأحد إن أمريكا اللاتينية على موعد هذا الأسبوع مع تحديثات اقتصادية حاسمة، حيث من المقرر أن تنشر البرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك أحدث أرقامهم بشأن التضخم.

وأفادت الصحيفة الإلكترونية بأن المحللين يتوقعون مشهدا اقتصاديا متنوعا، وقد تظهر البرازيل وكولومبيا تحسينات طفيفة في مؤشرات أسعار المستهلكين.

ومن المتوقع أن يقترب معدل التضخم في البرازيل من هدف 3%، مما يشير إلى استقرار محتمل، ومن ناحية أخرى، تواجه كولومبيا معدلات تضخم مرتفعة، إلا أن الأسعار الأساسية تقود إلى تراجع بطيء، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن تشهد المكسيك وتشيلي ارتفاعا في التضخم بسبب زيادة أسعار السلع غير الأساسية.

وعلى الرغم من المخاطر المحتملة، تظل المكسيك في حالة ترقب، كما أن الأرقام في شيلي، على الرغم من ارتفاعها، تتفق مع توقعات البنك المركزي، مما يخفف من المخاوف الاقتصادية الأوسع نطاقا.

وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم البنكان المركزيان في البرازيل والمكسيك بإبطاء تخفيضات أسعار الفائدة بسبب الشكوك السياسية في البرازيل والمخاوف الخارجية والمخاوف المتعلقة بالتضخم في المكسيك، وفي المقابل، من المرجح أن يخفض البنك المركزي في بيرو سعر الفائدة إلى 5.75%، مواصلا تعديل السياسة النقدية الحذرة.

وأشارت إلى أنه من الأحداث الهامة المنتظرة هذا الأسبوع أن البنك المركزي في البرازيل قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء المقبل، وأنه بحلول يوم الجمعة، تتوقع البرازيل أن تعلن عن معدل تضخم بنسبة 3.66% على أساس سنوي لشهر أبريل، متأثرا بارتفاع تكاليف الغذاء والرعاية الصحية.

وتتوقع تشيلي تحقيق فائض تجاري قدره 2.15 مليار دولار لشهر أبريل، حسبما ورد يوم الثلاثاء الماضي، مما يعكس النشاط التجاري القوي، وتعتزم كولومبيا يوم الأربعاء المقبل الإعلان عن انخفاض معدل التضخم إلى 7.11% من 7.36% في مارس، مما يشير إلى اتجاه بطيء ولكنه إيجابي.

ومن جانبها تتوقع المكسيك ارتفاع التضخم إلى 4.56% يوم الخميس المقبل، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.

وتعتبر هذه التحديثات الاقتصادية والقرارات السياسية حاسمة، حيث أنها لا تعكس الوضع المالي لكل دولة فحسب، بل إنها توجه أيضا الاستجابات النقدية الاستراتيجية الضرورية للاستقرار الاقتصادي الإقليمي، وسوف تؤثر النتائج بشكل كبير على وجهات النظر المحلية والدولية بشأن المرونة الاقتصادية في أمريكا اللاتينية وفعالية تلك السياسات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحيفة برازيلية أمريكا اللاتينية اسبوع القرارات الاقتصادية فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

خبيرعلاقات دولية: أمريكا اللاتينية ومصر شراكة منذ ١٠٠ عام

قال محمد أحمد مرسي، أستاذ العلاقات الدولية، ومقرر لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن العلاقات بين دول أمريكا اللاتينية ومصر بدأت منذ ما يقرب 100 عام، فمصر صاحبة أكبر تمثيل دبلوماسي موجود في أمريكا اللاتينية، وهناك نوع من التشارك في الأفكار والدعم المتبادل.

وأضاف مرسي خلال استضافته في برنامج مصر جديدة عبى قناة "إي تي سي" تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن مصر كانت دولة محورية بالنسبة إلى دول أمريكا اللاتينية، وكانت تعتمد على التجارة والاستيراد والتصدير، وكانت دول أمريكا اللاتينية قد استقلت قبل مصر بكثير، وعندما استقلت مصر، بدأ نوع من أنواع التقارب بين مصر وبين دول أمريكا اللاتينية.

وأوضح مرسي، أن التركيبة السكانية التي تم تشكيلها في أمريكا اللاتينية بصفة عامة، تدل على وجود كتلة سكانية ضخمة، استطاع الكثير من العرب والمصريون أن ينخرطوا فيها ويؤثروا فيها ويتأثروا منها، حتى وصل عدد قاطني دول أمريكا اللاتينية من العرب خلال القرن الـ١٨ والقرن الـ١٩، ما يعادل 45 مليون.

مقالات مشابهة

  • لاغارد: "المركزي" الأوروبي ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة أكثر
  • التضخم في تركيا يتباطأ أسرع من المتوقع إلى 71.6% خلال يونيو
  • تركيا تكبح جماح التضخم في حزيران
  • خبيرعلاقات دولية: أمريكا اللاتينية ومصر شراكة منذ ١٠٠ عام
  • تشكيل البرازيل المتوقع أمام كولومبيا بكوبا أمريكا
  • موعد مباراة البرازيل وكولومبيا بكوبا أمريكا
  • موعد مباراة البرازيل ضد كولومبيا الحاسمة في كوبا أمريكا 2024
  • كوبا أمريكا 2024.. موعد مباراة البرازيل ضد كولومبيا اليوم والقنوات المفتوحة
  • موعد مباراة البرازيل وكولومبيا في كوبا أمريكا 2024
  • تاريخ مواجهات البرازيل ضد كولومبيا قبل قمة كوبا أمريكا 2024 الحاسمة