بـ ثروتها الطائلة.. عائلة عربية تقتنص لقب الأغنى في العالم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اكتسبت أغنى عائلة في العالم ثروتها من احتياطيات النفط، وشركة استثمار، وشبكة من الشركات الأخرى، حيث تبلغ ثروتها أكثر من 306 مليارات دولار أمريكي.
عائلة آل نهيان الإماراتية هي صاحبة لقب أغنى عائلة في العالم، كما أنها العائلة المالكة في أبوظبي بدولة الإمارات المتحدة، وفق تقارير نشرت بالصحف الإنجليزية.
تعد إمارة أبو ظبي واحدة من أغنى الإمارات، وخاصة بالنفط، فهي موطن لحوالي ستة في المئة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، ما مهد الطريق أمام العائلة لتكوين ثروتها الطائلة.
فقد تكونت ثروة العائلة من خلال ملكية مليارات البراميل من احتياطيات النفط، بالإضافة إلى صناديق الثروة المربحة للغاية، ومن بين الممتلكات الشخصية للعائلة شركة استثمارية شهدت ارتفاعًا في قيمتها بنسبة 28000 بالمائة تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وفقًا لبلومبرج، تعتبر الشركة ملكية جدًا بحيث لا يمكن أن تفشل من قبل المستثمرين المحليين المطلعين على الشركة، ولكنها غامضة جدًا بحيث لا يمكن لبعض المؤسسات الدولية المراهنة عليها.
وتشمل ممتلكات آل نهيان أصولاً تذكارية مثل نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وعشرات القصور بما في ذلك شاتو دو بايون شمال باريس، ومعظم ساحة بيركلي الحصرية في لندن.
لكن يقال إن جوهر صعود العائلة يكمن في مجموعة رويال جروب، وهي شبكة مترامية الأطراف من الشركات التي توظف أكثر من 27 ألف شخص في مجالات تتراوح من التمويل إلى الروبوتات.
على مدى العقدين الماضيين، تطورت من عملية صغيرة نسبيًا للسيطرة على أصول تبلغ قيمتها ما يقرب من 300 مليار دولار، وفقًا لأشخاص مطلعين على عملياتها.
ويبلغ صافي ثرواتهم الشخصية الآن ما لا يقل عن 306 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لتحليل ممتلكاتهم المعقدة أجراه مؤشر بلومبرج للمليارديرات والذي شمل الإيداعات التنظيمية والسجلات العقارية وإفصاحات الشركات.
وهذا أكثر من 225 مليار دولار المنسوبة إلى عائلة والتون، الذين تم الاعتراف بهم منذ فترة طويلة كأغنى عائلة في العالم بفضل هيمنة شركة وول مارت على تجارة التجزئة.
وزعيم الأسرة هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو حاكم أبو ظبي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقبل تولي الشيخ محمد عام 2022، كان شقيقه الشيخ خليفة هو زعيم البلاد. وقبل ذلك كان والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيساً للدولة منذ تأسيسها عام 1971 حتى عام 2004.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العالم آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بصفتها مانحاً إنسانياً رئيسياً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
وجمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي، كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات بالمنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، وأكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
وقدّمت الإمارات منذ 2014 مساعدات بـ3.5 مليار دولار للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان في 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير (شباط) 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.