العداؤون المغاربة يهيمنون على سباق 74 كلم للحاق “أمزميز” الإيكولوجي السادس
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
هيمن العداؤون المغاربة على سباق 74 كلم ضمن الدورة السادسة للحاق “أمزميز” الأيكولوجي، الذي نظمته جمعية “ترايل المغرب” يومي 4 و5 ماي الجاري.
وهكذا، حل أيوب أحمد في المركز الأول، يليه عبد الرحيم فتحي في المركز الثاني، ومحمد عبد الرفيع آيت منصور في المركز الثالث لدى الذكور.
وفي فئة الإناث، فازت جيهان رقيق بالمركز الأول، متقدمة على راضية الشيخ لحلو في المركز الثاني، وفاطمة الزهراء العثماني في المركز الثالث.
وفي سباق التتابع لمسافة 74 كلم، احتل الفرنسيان لوران ميساجر وصابرينا مانيسكالكو صدارة الترتيب، متقدمين على المغربيبن عبد العزيز آيت هيرو وعلي بنصاحبة في المركز الثاني، ومواطناهما عبد القادر مواعزيز ورشيد المرابطي في المركز الثالث.
أما سباقة 31 كلم، فعاد الفوز فيه للبطل المغربي يوسف مسكوك، ذكورا والفرنسية إليسا كودو إناثا ،فيما آل لقب سباق 22 كلم للمغربي صلاح محمد الذي حل في المركز الأول، وكان الفوز في فئة الإناث من نصيب الفرنسية سوزانا دونكان.
وعرفت هذه التظاهرة، وهي حدث رياضي ومغامرة وتحد للذات، مشاركة 680 عداء وعداءة يمثلون مختلف بلدان العالم.
وخصص المنظمون سباقا للأطفال عرف مشاركة مكثفة لأبناء دواوير المنطقة.
كما كان لحاق “أمزميز” فرصة لزيادة الوعي بالحفاظ على الطبيعة، حيث قام المنظمون بمبادرات لحماية البيئة تمتلث في جمع النفايات على طول الطريق، على الخصوص.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.