دعوات استيطانية تحريضية لاقتحام الأقصى.. ورفع الأعلام الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أطلقت جماعات استيطانية، الأحد، دعوات تحريضية لاقتحام المسجد الأقصى نهاية الأسبوع الجاري، إلى جانب رفع الأعلام الإسرائيلية في ساحاته الأسبوع المقبل.
ونشرت جماعة استيطانية تدعى "نساء من أجل الهيكل" دعوات تحت عنوان "صعود البطولة"، للتحريض على اقتحام الأقصى صباح الخميس المقبل.
يشار إلى أن جماعة "نساء من أجل الهيكل" تأسست عام 2001 برئاسة المتطرف ميخائيل أفيعيزر، وقامت مع بدء عملها، بالدعوة لجمع الحلى الذهبية والأحجار الكريمة لحفظها في "معهد الهيكل"، استعدادا لهدم الأقصى وبناء الهكيل المزعوم.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة استيطانية أخرى تدعى "بيدينو"، نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى، خلال ما يسمى "يوم الاستقلال" والذي يوافق 14 أيار/ مايو الجاري.
وضمن دعواتها التحريضية، قالت الجماعة الاستيطانية إن "رفع الأعلام يأتي ردا على طوفان الأقصى"، والذي أطلقته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في الأقصى، للدفاع عنه وإحباط اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية.
وشهدت الأيام الماضية، اقتحامات واسعة للمستوطنين في أيام ما يسمى "عيد الفصح" العبري، وسط حماية من قوات الاحتلال ودعم من الوزراء المتطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تحريضية الأقصى اقتحامات المستوطنين الأقصى تحريض اعتداءات المستوطنين اقتحامات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جدل واسع حول “بياض الثلج” وتقليص دعوات العرض الأول!
متابعة بتجــرد: تستضيف ديزني العرض الأول لفيلم “بياض الثلج” في هوليوود، في يوم 15 آذار/ مارس، من دون أن تمدّ السجادة الحمراء لاستقبال المشاهير.
ستشمل الاحتفالات التي ستقام بعد الظهر حفلة ما قبل العرض في مسرح “إل كابيتان”، بحضور النجمة الفخرية راشيل زيغلر وغال غادوت التي تؤدي دور الملكة الشريرة. مع ذلك، لن يشمل لقاء “السجادة الحمراء” العشرات من وسائل الإعلام التي تدعوها “ديزني” في العادة لإجراء مقابلات مع الممثلين والمبدعين في عروضها الأولى. وبدلاً من ذلك، ستقتصر التغطية على المصورين وطاقم العمل.
تقلص هذه الخطة عدد الحضور وسط جدل يحيط بالفيلم الذي أخرجه مارك ويب، والذي سيعرض في دور السينما في 21 مارس الجاري.
وعودةً إلى الجدل الحاصل حول فيلم “بياض الثلج” بنسخته الجديدة، شكك بعض متابعي “ديزني” الغاضبين في قيام زيغلر بدور “بياض الثلج” عندما تم الإعلان عن اختيارها لأنها ممثلة لاتينية. كما واجهت الممثلة زيغلر رد فعل عنيفاً عندما وصفت الفيلم الأصلي لعام 1937 بأنه “قديم” لأن الأمير “يطارد بياض الثلج حرفياً”. وكانت قد صرّحت في مقابلة مع مجلة “فاريتي في D23” قبل عامين: “لن ينقذها الأمير. لن تحلم بالحب الحقيقي. إنها تحلم بأن تصبح القائدة وهي تعرف أنها تستطيع أن تكون كذلك”.
من جهة أخرى، تحدّث بيتر دينكلاج عن تكريس الصور النمطية السلبية للأقزام، حيث قال في بودكاست “WTF With Mark Maron” في كانون الثاني/ يناير 2024: “حرفياً لا أقصد الإساءة إلى أي أحد، لكنني فوجئت نوعاً ما”. وأضاف: “لقد كانوا فخورين جداً باختيار ممثلة لاتينية في دور بياض الثلج، لكن في الحقيقة ما زالت القصّة تروي أحداث “بياض الثلج والأقزام السبعة”، داعياً المعنيين إلى العودة خطوة إلى الوراء والنظر بما يقومون به”.
بعد فترة وجيزة من تصريحات دينكلاج، قالت ديزني في بيان لبرنامج “صباح الخير يا أميركا”: “لتجنب تعزيز الصور النمطية من فيلم الرسوم المتحركة الأصلي، فإننا نتبع نهجاً مختلفاً مع هذه الشخصيات السبع، وقد تشاورنا مع أعضاء مجتمع الأقزام”.
أخيراً، تُرجع زيغلر ردة الفعل العنيفة تجاه الفيلم إلى “الشغف” بالفيلم الأصلي.
وقالت في مقابلة معها في عدد آذار/ مارس من مجلة “فوغ المكسيك”: “أفهم مشاعر الناس تجاه هذا الفيلم على أنها شغف. يا له من شرف لي أن أكون جزءاً من فيلم يشعر الناس بشغف كبير تجاهه. لن نتفق دائماً مع كل من يحيط بنا وكل ما يمكننا فعله هو بذل قصارى جهدنا”.
View this post on InstagramA post shared by Walt Disney Studios (@disneystudios)
View this post on InstagramA post shared by Walt Disney Studios (@disneystudios)
main 2025-03-13Bitajarod