لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في لفتة إنسانية طيبة لطلاب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة أسوان يضربون من خلالها أروع الأمثلة في العطاء بلا حدود حيث تطوع الطلاب بتطوير مسجد كلية الهندسة من مجهودهم ومالهم الخاص بدلاً من تنظيم حفل التخرج الذي ينتظره الطلاب بفارغ الصبر، كما أنهم خلال الأيام الماضية بذلوا جهدا كبيرا ليخرج المسجد بهذه الصورة المشرفة.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد محمود عميد الكلية بهذه التجربة، متمنيا من الله عز وجل أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم ويوفقهم ويجعلهم مثالا يحتذي به في كل الجامعات المصرية.
كما ثمن الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة هذه التجربة غير المسبوقة، مشيدا بما قاموا به هؤلاء الطلاب متمنيا من الله أن تكون هناك العديد من المبادرات القيمة والتي تؤتي ثمارها لدي جميع طلاب جامعة أسوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان جامعة اسوان اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد الأقصى يهنئ بحلول رمضان ويدعو الفلسطينيين لشد الرحال للأقصى
هنأ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الجمعة، الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان، داعيا الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وعدم الاكتراث بالعقبات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "نهنئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الإنجازات والتضحيات، شهر الطاعات والقربات".
وأضاف: "يحل علينا الشهر الفضيل ولا يزال شعبنا الفلسطيني صامدا في أرضه، رافضا الهجرة والتفريط".
وأشار إلى أن المسجد الأقصى لا يزال تحت الحصار، محذرا من إجراءات إسرائيلية متصاعدة بحق المسلمين القادمين للعبادة فيه.
وثمن الشيخ صبري، صمود شعبنا الفلسطيني في أرضه وتضحياته في سبيل الحفاظ على عقيدته ومقدساته.
وقال: "الاحتلال الإسرائيلي يحاول في كل عام أن ينغص على المسلمين عبادتهم في الأقصى، وهذا جزء واضح من التعدي على حرية العبادة".
وأكد أن سلطات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا مشددا على القدس، بزعم أن ذلك لأغراض أمنية، بينما الهدف الحقيقي هو تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
ودعا الشيخ صبري، الفلسطينيين إلى عدم الاكتراث بالعقبات التي وضعتها شرطة إسرائيل، وحثهم على شد الرحال إلى المسجد الأقصى تلبية لنداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشد الرحال إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات والاعتكاف وحضور دروس العلم.
وشدد على أهمية دور العلماء في إبقاء قضية فلسطين والمسجد الأقصى حاضرة في الوعي الإسلامي، داعيا إياهم إلى تسليط الضوء على الأخطار التي تتهدد الأقصى خلال دروسهم في هذا الشهر المبارك.
كما دعا الشيخ صبري، الدول العربية والإسلامية إلى توحيد جهودها لحماية المسجد الأقصى.
وأكد على ضرورة إدراك حجم الأخطار التي تواجهه، والتي تهدد الدول العربية والإسلامية.
والأحد، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.
وأوصت الشرطة الحكومة الإسرائيلية، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لـ10 آلاف من مواطني الضفة الغربية المحتلة، وفق الهيئة.
وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال بعمر 55 عاما أو أكثر، وللنساء اللواتي يبلغن 50 سنة أو ما يزيد، إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ.
وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
ويحل السبت، شهر رمضان المبارك على دول عربية وإسلامية، حيث أعلنت السعودية و15 دولة عربية، أن يوم غد هو غرة شهر رمضان المبارك بعد ثبوت رؤية الهلال.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن الجهات المختصة في: السعودية ومصر وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت وفلسطين واليمن والعراق والأردن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا وتونس.