مدير مكتبة الإسكندرية: الوثيقة لها نظام معين في العرض وليست متاحة للعامة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، للكاتبة الصحفية أمينة النقاش، زوجة الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسى، بشأن الوثائقالتي أهدتها للمكتبة خلال عام 2018.
وتعهد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع خيري"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان عبر فضائية "المحور"، مساء الأحد، بالانتهاء منرقمنة تلك الوثائق خلال الفترة المقبلة، وإعلان الأمر بحضورها داخل مقر المكتبة.
وأوضح إن "الوثيقة لها نظام معين في العرض داخل المكتبة؛ إذ أنها تُصنف وتُخزن وليست متاحة للعامة للاطلاع عليها إلا عند الطلب".
وأشار إلى أن المكتبة تعمل على رقمنة وثائق الراحل ضمن برنامج "ذاكرة مصر"، تكريمًا لصلاح عيسى، وتقديرًا لجهوده في الثقافةالمصرية، ولأنه إنسان عظيم ساهم إسهامات كبيرة وعظيمة.
ولفت إلى الانتهاء من رقمنة ثُلث تلك الوثائق حتى الآن، متوجها بحديثه إلى زوجة الراحل: "أطمئنك أن الوثائق موجودة ومفيش ورقة راحتمنها، لكن المكتبة تعرضت للضغط بسبب بعض الظروف كجائحة كورونا".
من جانبها، توجهت الكاتبة الصحفية بجزيل الشكر إلى مدير المكتبة على مداخلته، قائلة: "من حقي أن أسأل تلك الأسئلة وأكون قلقانة؛ لأنالفترة طالت ولم أرَ ثمارًا لأي وعد حصلت عليه".
واختتمت: الوعد الذي تقطعه على نفسك مسجل على الهواء، وأنا متأكدة أنك مش ممكن تقول كده إلا في برنامج للتنفيذ والإعلان القريب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأضاف أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.