فى ليلة شم النسيم.. إقبال كثيف على محلات بيع الفسيخ فى نبروه||صور
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد مدينة نبروه فى محافظة الدقهلية هى قلعة صناعة الفسيخ حيث يوجد بها أكثر من ٤٠ مصنعًا لصناعة الفسيخ والأسماك المملحة وأكثر من ٦ آلاف عامل يعملون في تلك المهنة بالمدينة.
فيما رصدت عدسة "البوابة نيوز" مساء الإثنين إقبالا كثيفا من المواطنين من محافظة الدقهلية وباقى المحافظات على محلات بيع الفسيخ بمدينة نبروه حيث تشهد المدينة تزاحمًا كثيفًا من المواطنين الذين جاءوا فى ليلة شم النسيم لشراء كميات من الفسيخ لهم ولأقاربهم من المحلات الشهيرة بالمدينة.
ومن جانبه أكد مسعد شعير صاحب محل فسيخ بمدخل المدينة إن تلك المهنة توارثتها عائلات في المدينة ومستمرة في مزاولتها حيث بدأ مسيرة عمله بها منذ سنوات عديدة توراثها عن عائلته ويعمل بها هو وشقيقه وباقى العائله.
وأضاف أن صناعة الفسيخ فن يجيده أهل مدينة نبروه لأن صناعتها ليست مجرد وضع ببراميل بداخلها ملح وغلقها لعدة أيام لكن تلك الصناعة فائقة الأهمية والدقة بدءًا من اختيار نوع الملح والصناديق الخشبية ونوع السمك وغسلها جيدا ووضع الملح في الخياشيم ورص الأسماك داخل الصناديق الخشبية ووضع الملح الخشن بين صفوف السمك بعناية فائقة وتغطية البراميل بإحكام بحيث لا يتسرب الهواء إليها لمدة تصل إلى ٢١ يوما.
وأشار خالد شعير إلى أن الإقبال جيد هذا الموسم بسبب حيث أقبل المواطنون لشراء الفسيخ منذ أكثر من أسبوع ومازال الإقبال مستمر على المحلات داخل المدينة.
فيما يضيف عبد الموجود شلبي أحد تجار صناعة الفسيخ أن مدينة نبروه هى قلعة صناعة الفسيخ ولا يوجد مكان آخر يتقن صناعته مثلها نظرا إلى الخبرة الطويلة في هذا المجال حيث أن أصحاب المصانع والمحلات هنا يتوارثون المهنه أبا عن جد.
وأوضح أن مصانع ومحلات نبروه تتميز بالأسماك الطازجة والتى يتم شراؤها من مزارع معروفة كما أن الفسيخ يتم بيعه بأقل الأسعار وبجودة عالية كما أن الكثير من المشاهير فى الفن والرياضة وكافة المجالات يحرصون على شراء فسيخ نبروه.
IMG_20240505_234449_066 IMG_20240505_223827_0 IMG_20240505_234450_797 IMG_20240505_234504_013 IMG_20240505_223725_9 IMG_20240505_234443_327 IMG_20240505_234432_2 VID_20240505_223618 IMG_20240502_222050_120 IMG_20240505_223636_5 IMG_20240505_223534_0 IMG_20240502_222118_622 IMG_20240505_223832_4 IMG_20240505_223518_4 IMG_20240505_223839_7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسماك الاسماك المملحة الدقهلية الفسيخ شراء الفسيخ محافظة الدقهلية فسيخ شم النسيم IMG 20240505
إقرأ أيضاً:
«نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط
من سوق قديمة لوِجهة خيالية للسياحة والاسترخاء وراء جبال وأنهار جليدية وبحيرات صافية، ينمو على ضفافها زهور وأشجار من مختلف الأنواع، يحافظ السكان على نقائها ويزورها نسبة كبيرة من العرب، مدينة زيلامسي النمساوية، التي لا تقل جمالًا عن فيينا العاصمة الرسمية للبلاد التي وصفتها «أسمهان» بأن بها ليالي الأُنس والسعادة وأنها بما تحتويه من مناظر خلابة روضة من الجنة.
وراء النهر الجليدي والجبال والبحيرات المذهلة تقع «زيلامسي»، وهي واحدة من أفضل الوجهات السياحية، يخوض فيها الزائر متعة التنقل بين الممرات المائية والمناطق الجبلية والجليدية، مزيج استثنائي سواء كانت عطلة تزلج في الشتاء أو رحلة عائلية في الصيف، تقع عند سفح جبل Schmittenhöhe أو «شميتن هوه» وعلى ضفاف بحيرة Zell في المنطقة المجاورة مباشرة لنهر Kitzsteinhorn «كيتسشتاينهورن» الجليدي، ولا يعيش بها غير 10 آلاف شخص الكثير منهم يزورون القرية للسياحة ويعودون لبيوتهم مرة أخرى.
أسرار قرية زيل إم سي النمساويةفي القرون الماضية كانت «زيلامسي» سوقًا للنمسا قبل أن تحدث بها تطورات جعلتها وجهة سياحية وهي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 5 آلاف شخص، ففي القرن التاسع عشر، ثم انتشرت الحياة على طول شواطئ بحيرة زيل وأصبحت هذه المنطقة جزءًا من قرية زيل، التي كان اسمها في البداية «Zelle im Pinzgau»، وبدأ التطور فيها ببناء خط السكة الحديد عبر زيلامسي في عام 1875، ومع هذا الارتباط المهم من حيث النقل، تم تطوير المدينة والمنطقة وأصبحت تعرف باسم لؤلؤة الترفيه بين الجبل والبحيرة.
منذ عام 1810، تطورت القرية وأصبحت مدينة يطلق عليها اسم «زيل إم سي»، ويبلغ عدد سكانها الآن نحو 10 آلاف نسمة، ويعيش في المدينة عدد أكبر من السكان «المؤقتين» خلال المواسم السياحية في الصيف والشتاء، وفق الموقع الرسمي للمدينة.
اشتهرت مدينة «زيل» بالرياضات الشتوية وخاصة عطلات التزلج، وهوائها النقي نظرًا لعدم وجود مصانع أو وسائل تضر بالبيئة، إذ تقوم حركة النقل على القارب أو الطائرات، وفوق كل ذلك المياه صافية في بحيرة زيل تصل للشرب، وهو ما جعل المدينة تحظى بشعبية متزايدة بين المصطافين في الصيف أيضًا.
من البحيرة إلى الجبللا توفر مدينة زيلامسي متعة شواطئ السباحة والممشى بجانب البحيرة والرياضات المائية فقط، لكن بالقرب منها جبل Schmittenhöhebahn الأسطوري الذي تدور حوله الحكايات ويظهر فوقه الأضواء الملونة، ومنحدراته تمنح الزوار الفرص للتزلج في الشتاء ورياضات الجبال والمشي لمسافات طويلة في الصيف.