وزير الخارجية يعبر عن تقدير صنعاء لـ “موقف الجزائر” تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يمانيون../
عبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، عن تقدير حكومة صنعاء لموقف جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية تجاه القضية الفلسطينية والمتجذر منذ عقود.
وأوضح وزير الخارجية في رسالة إلى وزير خارجية جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية أحمد عطاف، أن موقف جمهورية الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، يؤكد حرصها الدائم على أن تكون هذه القضية متواجدة وبقوة في كل المحافل الدولية.
وأشاد بموقف الجزائر الشجاع تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على سبعة عقود، سيما من خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وجدد الوزير شرف التأكيد على أن جميع السفن التجارية تُبحر بأمن في البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب باستثناء المملوكة لكيان العدو الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية.
وأفاد بأن المنع والتصعيد مرتبط بإنهاء العدوان الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والوقود إلى سكان القطاع دون شروط.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تجاه القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.