الجديد برس:

دعا محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، إلى وضع استراتيجية جادة لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في اليمن، في ظل التدهور الحاصل في ملف الكهرباء، خصوصاً مع دخول موسم الصيف.

وقال بن عديو، محافظ شبوة السابق المحسوب على حزب الإصلاح، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “تتعدد صور المعاناة التي يكابدها المواطن اليمني منذ عقد من الزمن فالحرب والدمار وانهيار الاقتصاد وتدهور العملة وغياب الخدمات هي عناوين لما يعانيه الناس”.

وأضاف أن “بعض هذه الملفات تتطلب جهداً أكبر في التعامل معها وفي المقدمة وضع استراتيجية لحل مشكلة العجز في الكهرباء الذي يتكرر كل عام ويتفاقم كل صيف دون تحسن يذكر”.

وأكد المحافظ السابق، أن، “خدمة الكهرباء ليست ترفا بل هي ضرورة لا تستقيم حياة الناس بدونها”.

وكرر محمد بن عديو، حديثه عن حل أزمة الكهرباء بالقول: “هي دعوة جادة لوضع استراتيجية تضع هذه الخدمة ضمن الأولويات الملحة التي يجب معالجتها”.

يأتي هذا في ظل أزمة متواصلة بملف الكهرباء تعيشها المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، خصوصاً في المحافظات الساحلية، حيث يعاني المواطنين من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن عدیو

إقرأ أيضاً:

« TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء

كشف عملاق آسيا لصناعة أشباه الموصلات TSMC التايواني عن أزمة تضرره الشديد من الارتفاعات الحادة والمتكررة التي طرأت على أسعار الطاقة في البلاد في ظل سياسات حكومية تهدف إلى ترميم صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن صناعة الرقائق في البلاد ستفقد تنافسيتها إقليمياً وعالمياً في ظل الضغوط الملقاة على كاهلها محلياً.

وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن TSMC، يعاني بسبب القفزات المفاجئة في أسعار الكهرباء، ما يجعلها تدفع أسعاراً أعلى في الداخل بأكثر مما تدفعه في الخارج. الشركة التايونية، المصنفة الأكبر في صناعة أشباه الموصلات عالمياً، لديها مصانع عدة في الولايات المتحدة واليابان، وستقوم بافتتاح مصنع جديد لها في ألمانيا.

وعلاوة على أسعار الطاقة، تعاني الشركة أيضاً من تزايد انقطاعات التيار الكهربي، الذي يضر بعمليات التشغيل في مصانع الشركة في داخل تايوان. ولا يقتصر الأمر على صناعة الرقائق، بل ينسحب كذلك على الصناعة التايوانية، بوجه عام، وفق الصحيفة البريطانية.

وتبنت الحكومة التايوانية خطة تعديل سياسات الطاقة في البلاد منذ عام 2022، ورفعت أسعار الكهرباء أربع مرات، بهدف لجم معدلات التضخم وحماية القطاعات الاقتصادية الضعيفة الأخرى من التعرض لصدمات قاسية. وتنطوي تلك السياسة على تحميل كبار الشركات والمؤسسات المستخدمة للكهرباء وكبار المصدرين الحصة الأعظم من الزيادات في أسعار الكهرباء.

ففي أبريل الماضي، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء بنسبة 11 في المائة في المتوسط، لكن كبار المستخدمين الصناعيين، من بينها شركة تصنيع الرقائق TSMC، عانوا زيادة نسبتها 25 في المائة.

في المقابل جمّدت الحكومة أي زيادات في أسعار الكهرباء للأسر والاستهلاكات المنزلية، والشركات المرتبطة بصناعات أقل حجماً وبروزاً، أو تلك التي يتراجع استهلاكاتها من الطاقة.

وفي إطار خطة الدولة لإعادة هيكلة توليد الطاقة في البلاد، تستثمر تايوان بكثافة في مشروعات طاقة الرياح على الشواطئ، بهدف توليد ما بين 27 و30% من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.

وكانت الحكومة شرعت في تقليص الاعتماد على المحطات النووية لتوليد الطاقة، التي كانت تسهم بتزويد البلاد بـ50% من إمدادات الكهرباء، وهي نسبة انحسرت بشدة حاليا لتصل إلى 6 في المائة، ومن المرتقب اختفاؤها تماماً مع إغلاق آخر مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في مايو المقبل.

ولا تمثل زيادات أسعار الطاقة مشكلة مالية مهمة بالنسبة لعملاق صناعة أشباه الموصلات TSMC، لكنها تعكس إشكالية أوسع نطاقاً تشمل القطاع الصناعي بأكمله في تايوان.

وخلال السنوات العشر الماضية، هبط احتياطي التشغيل لقدرات توليد الكهرباء، إلى أقل مما استهدفته الحكومة، المتمثل في 15 في المائة، ما أدى إلى حدوث المزيد من انقطاعات التيار الكهربائي في البلاد.

وتقول الصحيفة البريطانية إنه في الوقت الذي يعطي فيه كبار المصدرين، مثل شركة TMSC، أولوية قصوى لمسألة تلبية الطلبيات الخارجية، تأتي ضغوط انقطاعات التيار الكهربي في أسوأ وقت ممكن أن تشهده صناعة التكنولوجيا، لافتة إلى أن الطلب على الطاقة تصاعد بقوة الصاروح على صعيد إنتاج الرقائق بوجه عام، في وقت تحتاج فيه تايوان تلبية طلبيات هائلة لمراكز البيانات التي ينشئها مزودو خدمات "الحوسبة السحابية كلاود، مثل شركة جوجل، ويُتوسع في إقامتها في ضوء انتشار منظومات الذكاء الاصطناعي، التي أشعلت طلبيات شراء الخوادم السيرفرات.

كانت غرفة التجارة الأميركية في تايوان اعتبرت، في تقرير أصدرته هذا العام، أن الحفاظ على إمدادات كهرباء موثوقة ومستدامة وفي المتناول، في وقت تخفض فيه البلاد اعتمادها على الفحم والطاقة النووية، يمثل تحدياً ضاغطاً على تايوان.

مقالات مشابهة

  • صحفي ينتقد تهاون المسؤولين في عدن حيال أزمة الكهرباء المتفاقمة”
  • جهود مصر في القضاء على أزمة الكهرباء| تحول نحو الطاقة المتجددة واستقرار مستدام
  • سكريتر محافظ عدن : يكشف عن وضع الكهرباء
  • عصام عبد الفتاح: تسريب محمد عادل كارثي ولم يحدث في العالم
  • وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والأمنة
  • وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة
  • « TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء
  • «ذا نورث أفريكا بوست»: ليبيا بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة
  • عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
  • مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة