أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مساء اليوم الأحد، أن مستوطنون اقتحموا مجددا تجمع "عرب المليحات" البدوي شمال غرب أريحا.

وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن عددا من المستوطنين اقتحموا التجمع برفقة آليات زراعية وأرهبوا الأطفال والنساء، وفقا لوكالة "وفا".

وحذر من عمليات نزوح وشيكة نتيجة المداهمة المستمرة للتجمع من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين خاصة مع إجبارهم منذ أشهر، عائلات بدوية شرق رام الله وشرق القدس على النزوح.

وكان الجيش الإسرائيلي سلم إخطارات بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام، ومجمع الطاقة الشمسية، في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا.

على جانب آخر، هاجم مستوطنون، مساء اليوم، مركبات الفسطينيين غرب نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات الفسطينيين قرب مفترق قرية صرة غرب نابلس، ورشقوهم بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع عن إصابات.

 

المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين يدين غلق مكتب الجزيرة ويصفها بالفضيحة لحرية التعبير

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بغلق قناة الجزيرة ومنعها من العمل ومصادرة مقدراتها، مؤكدة أنه يعد انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير.

 

وقال المكتب الإعلامي في بيان له: أعلنت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" عن قرارها بإغلاق قناة الجزيرة ومنعها من العمل داخل "إسرائيل" ومصادرة مقدراتها، في جريمة واضحة ومخالفة للقانون الدولي، حيث يعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير وضربة قاضية للاحتلال ولأجهزته المختلفة والذي لطالما تغنى كذباً بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لتؤكد على أنه احتلال يتلذذ بارتكاب الانتهاكات المختلفة.

 

وأضاف البيان: أن قناة الجزيرة نجحت في تقديم نموذجٍ إعلاميٍ فريدٍ على مدار سنوات طويلة من خلال إبداعها في تناول الأخبار، وتميزت في إدارة المعلومات بشكل إبداعي، وهو ما ضمن مبدأ حرية الجمهور في الحصول على المعلومة.

 

وأشار البيان إلى أنه: لقد فشل الاحتلال "الإسرائيلي" مراراً في إسكات صوت الجزيرة من خلال اتباعه لأساليب متعددة ضدها، فأقدم على اغتيال صحفييها مثل شيرين أبو عاقلة وسامر أبو دقة وغيرهم، وحاول اغتيالهم مثل وائل الدحدوح وإسماعيل أبو عمر وغيرهم، ومارس المضايقة الفعلية على صحفييها في الميدان من خلال احتجازهم أو الاعتداء عليهم أو قصف منازلهم أو تخويفهم وإرهابهم، حتى وصل اليوم إلى فضيحة مدوية باتخاذ قرار كارثي بإغلاق قناة الجزيرة ومصادرة مقدراتها تحت حجج واهية.

 

ولفت إلى أنه، إزاء هذه الجريمة والفضيحة المدوية للاحتلال فإننا في المكتب الإعلامي الحكومي ندين بأشد العبارات قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق قناة الجزيرة ومنعها من العمل داخل "إسرائيل" ومصادرة مقدراتها، وندعو كل الاتحادات الصحفية وكل الهيئات ذات العلاقة بحقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذه الجريمة والتي تعدُّ مخالفة واضحة للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير.

 

كما أدان، الصمت المخزي لكثير من الدول التي تعتبر نفسها وصية على العالم وعلى حقوق الإنسان، بينما هي منخرطة في حرب الإبادة الجماعية، ومشاركِة في حرب تكميم أفواه الإعلاميين والصحفيين ووسائلهم الإعلامية، وندعو إلى فضحهم على أوسع المستويات.

 

ودعى المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، كل وسائل الإعلام والإعلاميين في الوطن العربي والعالم إلى إعلان التضامن الكامل مع قناة الجزيرة، وإسنادها في هذه المعركة الفاصلة على الحقيقة والرواية والأخلاق حتى يتراجع هذا الاحتلال المجرم عن جريمته النكراء، كما وندعو كل وسائل الإعلام إلى حشد الطاقات في مواجهة صَلف الاحتلال "الإسرائيلي" في إطار فضحه على جرائمه ومجازره التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في إطار حرب الإبادة الجماعية التي دخلت شهرها الثامن على التوالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون يهاجمون مركبات الفلسطينيين يقتحمون المکتب الإعلامی الحکومی قناة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

بالصور: مستوطنون يحرقون مسجدا شمال سلفيت

 أحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الجمعة، 20 ديسمبر 2024، مسجدا، في قرية مردا، شمال سلفيت.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

وأضافت المصادر أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، حيث اقتصرت الأضرار على مدخله فقط.

من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت الشيخ عثمان الدين، هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على بيت من بيوت الله، ودعا الأهالي إلى الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستوطنين الإرهابيين. 

وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الأعمال الشنيعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وكانت وزارة الأوقاف، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق دور العبادة، عن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة.

وهدمت قوات الاحتلال، في الفترة ذاتها، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر ب القدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.

كما الحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس،  وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يغلقون مدخل «وادي فوكين» غرب بيت لحم
  • شهيدان ببيت لحم وجنين والمستوطنون يهاجمون قرية برقة
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • "الهيكل سيُبنى".. مستوطنون يشعلون النار في مسجد بالضفة الغربية ويتركون شعارات تهديدية
  • مستوطنون صهاينة يحرقون مسجدا شمال سلفيت بالضفة الغربية المحتلة
  • مستوطنون صهاينة يهاجمون مركبة في الأغوار الشمالية
  • بالصور: مستوطنون يحرقون مسجدا شمال سلفيت
  • مستوطنون يحرقون مسجدا شمال سلفيت بالضفة الغربية
  • مستوطنون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية