الترحيل مصيرهم.. قصواء الخلالي: إجراءات قانونية جديدة ضد اللاجئين بمصر من غير المسجلين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
طالبت الإعلامية قصواء الخلالي اللاجئين المتواجدين على الأراضي المصرية التوجه لمفوضية اللاجئين لتوثيق أوضاعهم
وأضافت الخلالي خلال برنامجها " في المساء مع قصواء " على شاشة cbc، أن هناك مصادر أكدت لها أن أي شخص أجنبي لاجيء أو وافد على الأراضي المصرية سيرتكب الفترة المقبلة، مخالفة في حق المواطن المصري او الوطن، سيتم اتخاذ موقف قانوني ضده يصل إلى الترحيل
وأردفت:" الترحيل لكل من يهين المؤسسات المصرية او يرتكب مخالفات قانونية تنتقص من ومؤسساتها وشعبها، مضيفة: "أنا لا أهول في الحديث عن ملف اللاجئين، ولكن الأمر مقلق يحتاج للحديث عنه".
وأشارت إلى أن عدد اللاجئين الآن يقترب لـ 11 مليون لاجيء، وليس 9 كما يقال، فهم يستخدمون كافة خدمات المجتمع المصري المدعومة والذي دفع ثمنها الشعب المصري، من طرق ومواصلات وصرف وكهرباء وغير ذلك.
ونوهت الخلالي لحديث رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن استضافة مصر 9 ملايين شخص، بلغت تكلفة إقامتهم أكثر 10 مليار دولار سنويا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها، موضحة أنه أمر محزن.
وأردفت أن تكلفة الاستضافة من جيوب المصريين، مؤكدة عدم حصول مصر على منح من أي جهة حكومية نظير استقبال اللاجئين مثل كثير من الدول.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قصواء الخلالي المؤسسات المصرية اللاجئين بمصر الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
بشير عبد الفتاح: وجود اللاجئين يُمثل عبئًا اقتصاديًا على مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المجتمع الدولي يتحدث عن أن عدد اللاجئين في مصر 800 ألف شخص، بينما تتحدث مصر عن أن عد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، وهذا يرجع إلى أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن وجود اللاجئين يُمثل عبئًا اقتصاديًا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي، ووجودهم قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها.
وأشار إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر سلبًا على الوضع الأمني؛ فبعض اللاجئين قد يكون منخرطًا في تنظيمات إرهابية.