3قتلى و17جريحًا في قصف القسام موقعًا عسكريًا شرق رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود وإصابة 17 آخرين، منهم 3 في حالة خطيرة، جراء قصف كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقعًا عسكريًا شرق محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت استهدافها تحشدات لجيش الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" العسكري بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
وقالت الكتائب، في بلاغٍ عسكري مقتضب وصل وكالة "صفا":"قصفنا تحشدات لقوات العدو في موقع "كرم أبو سالم" ومحيطه بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم".
وبحسب موقع "والا" العبري، فإنّ رشقة صاروخية من نحو 20 صاروخًا استهدفت موقع "كرم أبو سالم" شرق رفح.
وفي التفاصيل حول العملية، كشفت القناة 12 العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا" إنّ المعلومات أظهرت سقوط قذيفتين داخل خيمة لتجمع الجنود ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وبالتزامن مع سقوط القذيفتين داخل الخيمة، استهدف القسام معسكر "أميتاي" القريب مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي.
كما أشارت القناة العبرية إلى استهداف منزل في كيبوتس "كيرم شالوم" وهو ما أوقع أضرارًا مادية، في نفس الوقت الذي استهدف صاروخ موقع "صوفا" العسكري وأوقع أضرارًا جسيمة.
وأفادت مصادر عبرية بفتح جيش الاحتلال تحقيقًا في سبب عدم انطلاق أي صواريخ من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض صواريخ القسام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم
اتخذت المعارك التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال شمال قطاع غزة منحى جديدا، ويقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هذا يعكس فشل إسرائيل في حسم الحرب التي تشنها على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وشهدت الأيام الماضية تزايدا في عمليات الإجهاز التي ينفذها مقاتلو المقاومة من المسافة صفر وبأسلحة بيضاء ضد جنود الاحتلال، وهو ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى بينهم ضباط.
وفي عملية معقدة، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا يحمون بيتا تتحصن بداخله قوة إسرائيلية في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأكدت القسام أن مقاتليها نجحوا في دخول المنزل والإجهاز على الجنود الذين كانوا يتحصنون فيه، وأطلقوا سراح عدد من الفلسطينيين المحتجزين بداخله.
وتعكس هذه العملية تحول المقاومة إلى نمط جديد من القتال، كما يقول الخبير العسكري إن هذا يعتمد على تغير جغرافية المكان والقدرة على الوصول، حتى إن أحد المقاتلين نجح في تفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الإسرائيليين قبل يومين.
ورغم وجود 3 ألوية من جيش الاحتلال بمنطقة الشمال فإنهم لا يزالون عاجزين عن الحسم ويعانون خسائر كبيرة بسبب غياب فكرة الجبهة بمعناها العسكري، بعدما أصبحت كل غرفة أو نافذة أو شارع يتطلب معركة خاصة، وفق ما أكده العميد حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
إعلان المقاومة تستغل كل شيءوحتى أنقاض البيوت التي هدمها جيش الاحتلال خلال عام من الحرب، تحولت هي الأخرى إلى أزمة ميدانية بسبب استغلال المقاومة الفلسطينية لها في تنفيذ هذه العمليات العسكرية اعتمادا على ما تملكه من معلومات وخبرة بالمكان، كما يقول الخبير العسكري.
ولم يقف الأمر عند شمال القطاع، لكنه امتد إلى منطقة الوسط التي أكد جيش الاحتلال مقتل 3 من أفراد لواء كفير فيها أمس الاثنين، مما يعني تجهيز المقاومة ساحة معركة جديدة على مدار 14 شهرا من الحرب.
وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم القسام قد أكد أن مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم قوات الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق.
وتعليقا على هذا، قال العميد حنا إنه يدخل في إطار إستراتيجية جديدة أعلنتها المقاومة مؤخرا تقوم على تحييد الأسرى في حال أوشك جيش الاحتلال على الوصول لهم، مشيرا إلى أن هذا يدخل في إطار الضغط العسكري الذي يستهدف تحقيق أهداف سياسية.