أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب مستعدة للدفاع عن نفسها، حتى لو بقيت وحيدة تماما بسبب الضغوط الخارجية.

وقال نتنياهو في مراسم إحياء ذكرى المحرقة في الحرب العالمية الثانية: "قبل 80 عاما، خلال المحرقة، كان الشعب اليهودي أعزل تماما في مواجهة أولئك الذين سعوا إلى تدميرنا. ولم تهب أي دولة لمساعدتنا، واليوم نواجه مرة أخرى أعداء يريدون تدميرنا".

إقرأ المزيد "أكسيوس": الولايات المتحدة لأول مرة تعلق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل

وأضاف: "أعلن لقادة العالم أجمع أنه مهما كانت الضغوط، ومهما كانت القرارات المتخذة في أي محافل دولية، فإن إسرائيل لن تتوقف عن الدفاع عن نفسها".

وتابع: "بصفتي رئيس وزراء إسرائيل -الدولة اليهودية الوحيدة - أعد هنا اليوم في يوم ذكرى المحرقة: أنه إذا اضطرت إسرائيل إلى الوقوف بمفردها، فسوف تقف إسرائيل وحدها، لكننا نعلم أننا لسنا وحدنا، لأن هناك الكثيرين من الناس الشرفاء في جميع أنحاء العالم يدعمون قضيتنا العادلة، وأعلن لكم أننا سنهزم أعداءنا الذين يسعون إلى الإبادة الجماعية".

وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي أصدر فيه رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بيانا اليوم الأحد، حيث أكد أن "الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان على شعبنا"، واتهم نتنياهو بأنه "يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة".

وشدد على أن "حركة حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل، ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حتى الجيران.. ترامب يتعهد بإشعال حرب تجارية من اليوم الأول
  • اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش
  • مصادر إعلامية ..وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال ساعات !
  • مستقبل سياسي على المحك.. نتنياهو بين الضغوط الدولية والمحاكمات الداخلية
  • لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية
  • رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل