غرفة طوارئ أمبدة: نساء زُوّجن إجبارياً
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في أمبدة وبسبب الحرب تغيرت الملامح. أغلقت المنازل وهُجرت، اكتأبت الطرقات حزناً، افترقت الأسر، هاجر الأصدقاء، تضاءلت أصوات ضحك الأطفال. وتبقى من المدينة ملامح الدمار
في صباح الخامس عشر من أبريل قبل عام استيقظنا على أصوات المدافع والرصاص، تمنينا أن يكون الأمر حلماً يسهل الاستيقاظ منه. ولكنه كان واقعاً مراً لا مفر منه، استمر من حينها حتى الآن.
منذ إطلاق أول رصاصة، تغيرت الكثير من الأشياء، فلم تعد محليتنا تلك التي عرفناها ولم يعد الوطن ذاك الذي عشقناه.
تغيرت الملامح. أغلقت المنازل وهُجرت، اكتأبت الطرقات حزناً، افترقت الأسر، هاجر الأصدقاء، تضاءلت أصوات ضحك الأطفال. وتبقى من المدينة ملامح الدمار.
خلال هذا العام
كان الموت يُوزع بين الأبرياء، بالقصف والرصاص الطائش، بالجوع والعطش والمرض، بالهم والغم. قتل الأطفال، قتلت النساء، أخذت الحرب الكثير من الشباب الذين هم أمل المستقبل.
خلال هذا العام
نساء أُغتصبن أمام أعين أهاليهن، وتم وتزويج بعضهن إجبارياً، اختطفت وفقدت آلاف النساء، وأقيمت أسواق لبيعهن، كتب الشقاء والمعاناة على نساء السودان.
خلال هذا العام
تشرد آلاف المواطنين من منازلهم، هُجِّرُوا قسرياً تحت تهديد السلاح، بين يوم وليلة أصبحوا هائمين في الطرقات وحول المدن، وفي دور الإيواء، يعيشون معاناة مرة، وهم يبحثون عن الأمان وعن قوت يومهم.
خلال هذا العام
مات آلاف المواطنين بسبب عدم توفر الدواء وعدم توفر المستشفيات وعدم توفر الممرات الآمنة. مات الكثيرون بسبب الأمراض التي تسببها المياه الملوثة.
خلال هذا العام
اُعْتقل المتطوعون والجنود في غرف الطوارئ وتعذيبهم.
خلال هذا العام
حُرِم المواطنون من أبسط حقوقهم، حرموا من خدمات المياه والكهرباء وشبكات الاتصالات أيضاً.
مضى عام
وكأنه ألف عام بما كان يحمله من ألم، من مشقة، من عناء.
الوسومآثار حرب السودان حرب الجيش و الدعم السريع عام على حرب السودان غرفة طوارئ أمبدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع عام على حرب السودان غرفة طوارئ أمبدة خلال هذا العام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع بنسبة 10% في أصوات حزب الشعب الجمهوري
أنقرة (زمان التركية) – كشف أحدث استطلاع رأي، عن زيادة أصوات حزب الشعب الجمهوري المعارض بنسبة 10% مقارنة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2023.
وأجرت مؤسسة HBS للأبحاث استطلاعاً انتخابياً من خلال مقابلات شخصية مع 1,302 شخص في أنقرة، وطُرح على المشاركين في الاستطلاع سؤال: ”أي حزب ستصوت له إذا كانت هناك انتخابات يوم الأحد القادم؟
وكانت نتائج استطلاع الرأي:
حزب الشعب الجمهوري: 40.3 في المائة
حزب العدالة والتنمية: 29.7 في المائة
حزب الحركة القومية: 5.9 في المائة
حزب الجيد 5.8 في المائة
حزب المساواة الشعبية والديمقراطية 3.3 في المائة
حزب النصر 3.2 في المائة
حزب إعادة الرفاه 2.8 في المائة
أحزاب أخرى 2 في المائة
وفي الانتخابات الأخيرة، حصل حزب الشعب الجمهوري على 30.56 في المائة من الأصوات في أنقرة، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 32.53 في المائة من الأصوات في أنقرة، وحصل حزب الحركة القومية على 10.25 في المائة من الأصوات في أنقرة.
Tags: "الشعب الجمهوريأحزاب تركيةاستطلاع رأيالعدالة والتنميةانتخابات مبكرةتركياسياسة