أنصار الله اليمنية تعلن إحباط "أنشطة استخبارية" أمريكية وإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأحد، أنها تمكنت من "إحباط أنشطة استخبارية للعدو الأمريكي والإسرائيلي".
وقال مصدر أمني تابع لأنصار الله، لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة في صنعاء، إن "الأجهزة الأمنية ستكشف يوم غد الاثنين في بيان رسمي عن تفاصيل أكثر".
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الجماعة توسيع عملياتها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها لتشمل البحر الأبيض المتوسط، متوعدة بفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بإسرائيل، حال شنت الأخيرة عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاءت الخطوة التصعيدية للجماعة بعد إعلان زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، استهداف 6 سفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا خلال هذا الأسبوع، مؤكداً ارتفاع إجمالي السفن المستهدفة منذ بدء الجماعة هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، في نوفمبر الماضي إلى 107 سفن.
وفي 20 أبريل الماضي، أبدت جماعة "أنصار الله" اليمنية، استعدادها لاستقبال قيادات "حماس" بالتزامن مع الضغوط الأمريكية على الدوحة لإنهاء استضافة قيادات الحركة.
وفي منتصف مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف جماعة"أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية عالمية"، وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله اليمنية إحباط أنشطة استخبارية أمريكية إسرائيلية صنعاء أنصار الله
إقرأ أيضاً:
تقارير استخبارية: طهران مصممة على الانتقام من اغتيال قاسم سليماني
قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية، إن إيران لا تزال مصممة على الثأر لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020.
وقال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن إيران أطلقت "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبا على ترامب، كما تحاول طهران التأثير على الانتخابات من خلال مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة تهدف إلى "تأجيج العنف".
وسبق لمجلة بوليتيكو أن أشارت إلى أن "المسؤولين الأمريكيين توصلوا إلى استنتاج مقلق بشأن التهديدات الإيرانية المتكررة بقتل ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين واستراتيجيي الأمن القومي".
ولفتت المجلة إلى أن مسؤولين في مجتمع الاستخبارات الأمريكي أطلعوا حملة ترامب بوقت سابق على تهديدات الاغتيال ضد الرئيس السابق من إيران، حيث قالت حملة ترامب إنهم تلقوا تحذيرا من أن التهديد "اشتد في الأشهر القليلة الماضية". جاءت الإحاطة في أعقاب محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف. لم يتم تقديم أي دليل يربط بين هذه الجهود وطهران.
ولكن جهود إيران لقتل ترامب وكبار المسؤولين السابقين الذين ألقت عليهم اللوم في ضربة سليماني كانت أكثر شمولا وعدوانية مما ورد في التقارير السابقة، وفقا لعشرات المسؤولين المطلعين على التهديد الإيراني بالاغتيال.
وقال مات أولسن، مساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي: "هذا أمر خطير للغاية. لقد أوضحت إيران بوضوح أنها عازمة على الانتقام من المسؤولين السابقين فيما يتعلق بضربة سليماني".
وبينما بذلت الحكومة الامريكية جهودا غير مسبوقة لحماية العديد من هؤلاء المسؤولين، فإن بعض الذين يواجهون تهديدات مماثلة لا يتلقون أي حماية حكومية.
وتحدثت المجلة مع 24 شخصا لديهم معرفة مباشرة بضربة سليماني أو التهديد بالاغتيال الذي أعقب ذلك، حيث رسموا بشكل جماعي صورة لتهديد الاغتيال الشامل، وقاموا بتفصيل جهود القرصنة والمراقبة الرقمية ضد المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم، وتحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي الشخصية حول التهديدات الجديدة من إيران، والمناقشات المتواترة بشكل متزايد حول كيفية حماية الأفراد وسط المؤامرات الجارية، والجهود التي يبذلها عملاء إيرانيون مشتبه بهم لتتبع مسؤولين أمريكيين أثناء رحلاتهم إلى الخارج.