نظام غذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
إذا كنت تتناول الكثير من الوجبات الخفيفة المالحة والحلويات واللحوم الحمراء، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، حيث توصل علماء من الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا الاستنتاج.
واتباع ما يسمى بالنظام الغذائي الغربي، والذي يتضمن كميات كبيرة من اللحوم الحمراء ومنتجات الدقيق والمكسرات المملحة والبسكويت، وكذلك الحلويات، يزيد من احتمالية الإصابة بالأورام المعوية الخبيثة.
والأطعمة المكررة والمعالجة، وكذلك الوجبات الغذائية التي تحتوي على الحد الأدنى من الخضروات والبقوليات، تشكل خطورة كبيرة على أمعائنا وقد ارتبط هذا النوع من النظام الغذائي سابقًا بزيادة خطر الإصابة بخرف الشيخوخة والألم المزمن واضطرابات القلب والأوعية الدموية.
بشكل عام، النظام الغذائي الغربي كارثة حقيقية للإنسان الحديث غالبًا ما يؤدي هذا النوع من النظام الغذائي إلى السمنة، مما يساهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وفي الدراسة الأخيرة، حصل مؤلفوها على معلومات حول عادات الأكل لأكثر من 134000 شخص.
وخلال فترة المراقبة تم تحديد 1175 حالة إصابة بأورام معوية. كما وجد العلماء، تم العثور على هذه الأورام في أغلب الأحيان لدى المشجعين المتحمسين لما يسمى بالنظام الغذائي الغربي، الذين تناولوا أنواعًا مختلفة من السندويشات والهوت دوج ورقائق البطاطس.
أظهر ضحايا هذه الأورام تغيرات في الميكروبيوم المعوي لديهم وهناك بالفعل الكثير من الأبحاث حول أهمية الحفاظ على التوازن في هذه المجموعة المكونة من تريليونات البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي لدينا يرتبط انتهاك هذا التوازن بالعديد من الأمراض، بدءا من الأكزيما البسيطة إلى الأورام والاكتئاب وقد أكدت الأبحاث الجديدة أهمية هذا الجانب.
ما هو سرطان القولون
سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض. ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القولون الوجبات الخفيفة اللحوم الحمراء الشيخوخة خرف الشيخوخة السمنة سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان يشكر القيادة لموافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء
المناطق_واس
رفع معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء.
وأكد أنَّ التعديلات التي تمت على النظام جاءت إنفاذًا لتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- التي صدرتْ مؤخرًا ضمن حزمة التوجيهات الهادفة إلى تحقيق التوازن في السوق العقاري، ويُسهم النظام بتعديلاته الجديدة في رفع كفاءة استخدام الأراضي والمباني غير المستغلة، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق العقاري، وتحفيز الاستخدام الفعّال للأصول العقارية, ويُسهم في تحفيز تطوير الأراضي البيضاء وتوفير المعروض العقاري بشكل عام والسكني بشكل خاص.
وأشار إلى أنَّ صدور الموافقة الكريمة على التعديلات تُشكل خطوة مهمة للرفع من كفاءة القطاع في المملكة وتعزيز التطوير العقاري ورفع جاذبيته الاستثمارية، إضافة إلى دوره تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويجري العمل على إصدار اللائحة الخاصة بنظام الأراضي البيضاء خلال (90) يومًا من تاريخ نشر النظام في الصحيفة الرسمية، وستصدر اللائحة الخاصة بالعقارات الشاغرة خلال عام من تاريخ النشر، ويأتي ذلك امتدادًا لمنظومة التشريعات العقارية التي تُسهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات الرؤية والمبادرات والبرامج المنبثقة منها، التي تهدف إلى تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع العقاري وتواكب الحراك الاقتصادي والاستثماري في المملكة.
وجاءت أبرز التعديلات في نسبة الرسم ومساحات الأراضي وأنواع الاستخدام ومراحل التطبيق وشموليته للعقارات الشاغرة التي عرَّفها النظام بأنها (المباني الجاهزة للاستخدام والمُعدَّة للإشغال داخل النطاق العمراني وغير المستغلة لفترة طويلة دون مسوغ مقبول والتي يؤثر عدم استخدامها أو عدم استغلالها في توفير معروض كافٍ في السوق العقارية)، وفرضت التعديلات الجديدة رسومًا على العقارات الشاغرة داخل النطاق العمراني المعتمد بنسبة من أُجرة المثل (الأجرة السنوية) بما لا يزيد على 5٪ من قيمة العقار وفقًا لما تحدده اللوائح.
وشملت التعديلات رفع الحد الأعلى لنسبة الرسم السنوي بما لا يتجاوز (10٪) من قيمة العقار، وإعادة النظر في المساحات المفروض عليها الرسم في الأراضي البيضاء، على ألا تقل مساحة الأرض أو مجموع الأراضي داخل النطاق الخاضع للتطبيق عن (5) آلاف م2 وفقًا لما تحدده اللوائح.
ويأتي تطبيق الرسوم بعدالة وشفافية بناءً على قواعد بيانات موحدة ودقيقة وفقًا لما تحدده اللوائح مع توفير آليات واضحة للاعتراض والتظلم، على أن يشمل تطبيق النظام جميع مناطق المملكة ليُمثل أداة تنظيمية فعالة تهدف إلى تعزيز استدامة المدن والحد من الاحتكار، وتحقيق الاستخدام الأمثل للأراضي والعقارات بما يخدم المواطنين والسوق على حد سواء.