ردا على إطلاق صواريخ.. قصف إسرائيلي ضد 3 مواقع بريف درعا السوري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الإثنين، عن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 مواقع في ريف درعا السوري.
وأطلقت مجموعات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني 3 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل؛ حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 37 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 25 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 74 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
تواصل قوات الاحتلال السيطرة على قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في إطار توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها منذ الإطاحة بالنظام السوري.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا، وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.