دراسة جديدة تكف تأثير الإينولين على مرض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة من جامعة كورنيل عن تأثيرات مضرة للإينولين، وهو نوع من الألياف الغذائية، على مرضى التهاب الأمعاء.
ووجد الباحثون أن الإينولين يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى تفاقم الأضرار المعوية والأعراض المرتبطة بالمرض، وذلك على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للألياف الغذائية في النظام الغذائي العام.
يتواجد الإينولين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الثوم والكراث والقلقاس، ويُستخدم أيضًا كمادة مضافة في المكملات الغذائية والأطعمة المعالجة. يتم تحويل هذا النوع من الألياف بواسطة ميكروبات الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تفيد عادة في تنظيم الاستجابات المناعية وتقليل الالتهاب.
ومع ذلك، في الحالات الخاصة بمرضى التهاب الأمعاء، يؤدي الإينولين إلى تأثيرات معاكسة ما أدى إلى إعادة تقييم النهج السائد في استخدام الألياف الغذائية كمعززات صحية في هذه الحالات. تشير نتائج الدراسة إلى ضرورة الحذر وربما تعديل النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء لتجنب المضاعفات المحتملة المرتبطة بتناول الإينولين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
لا شك أن الاستخدام المستمر للوساىل التكنولوجية الحديثة والسوشال ميديا، ترك تأثيراته السلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، ومع زيادة الإدمان على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن “إدمان السوشال ميديا يسبب انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان”.
وأوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن “إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة”.
واشار شولي، “إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
وعن العلاج، رأى شولي، “أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه”.