كشفت دراسة حديثة من جامعة كورنيل عن تأثيرات مضرة للإينولين، وهو نوع من الألياف الغذائية، على مرضى التهاب الأمعاء.

 ووجد الباحثون أن الإينولين يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى تفاقم الأضرار المعوية والأعراض المرتبطة بالمرض، وذلك على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للألياف الغذائية في النظام الغذائي العام.



يتواجد الإينولين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الثوم والكراث والقلقاس، ويُستخدم أيضًا كمادة مضافة في المكملات الغذائية والأطعمة المعالجة. يتم تحويل هذا النوع من الألياف بواسطة ميكروبات الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تفيد عادة في تنظيم الاستجابات المناعية وتقليل الالتهاب.

ومع ذلك، في الحالات الخاصة بمرضى التهاب الأمعاء، يؤدي الإينولين إلى تأثيرات معاكسة ما أدى إلى إعادة تقييم النهج السائد في استخدام الألياف الغذائية كمعززات صحية في هذه الحالات. تشير نتائج الدراسة إلى ضرورة الحذر وربما تعديل النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء لتجنب المضاعفات المحتملة المرتبطة بتناول الإينولين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان

صورة تعبيرية (مواقع)

في صمت قاتل، يتسلل سرطان القولون إلى جسد الإنسان دون ضجة، متخفّيًا خلف أعراض بسيطة قد تبدو تافهة أو اعتيادية.

لكن بحسب تحذيرات أطباء نُشرت مؤخرًا في صحيفة The Sun البريطانية، هناك عارضان بسيطان فقط قد يكونان إنذارًا مبكرًا لهذا المرض الخبيث الذي يُصنف كأحد أخطر أنواع السرطان وأكثرها فتكًا إذا لم يُكتشف في الوقت المناسب.

اقرأ أيضاً هل أفشى أسرار الدولة؟: وزير الدفاع الأمريكي يتبادل خطة ضرب الحوثي مع عائلته 21 أبريل، 2025 فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن 21 أبريل، 2025

 

ما هما العرضان الصامتان؟

التعب المستمر بدون سبب واضح

فقدان الوزن غير المبرر

رغم بساطة هذين العرضين، إلا أنهما قد يكونان جرس إنذار مبكر يُطلقه الجسم في مراحل سرطان القولون الأولى – قبل أن تبدأ الأعراض الكبرى بالظهور.

ويحذر الأطباء من أن هذه الإشارات غالبًا ما يتم تجاهلها أو إسقاطها على ضغوط الحياة، قلة النوم، أو حتى تغييرات في النظام الغذائي، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص ودخول المرض في مرحلة يصعب فيها العلاج.

 

ماذا يحدث إذا تُرك دون تشخيص؟:

مع تقدم المرض، تبدأ الأعراض في التصاعد تدريجيًا، لتشمل:

تغيرات ملحوظة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك مستمر)

آلام مستمرة في البطن

نزيف شرجي أو وجود دم في البراز

شعور بعدم اكتمال الإفراغ بعد التبرز

 

من الأكثر عرضة للخطر؟:

الأشخاص فوق سن الـ50

من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القولون

من يعانون من التهابات مزمنة في الأمعاء كالتهاب القولون التقرحي

 

الكشف المبكر هو طوق النجاة:

الأطباء يؤكدون أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد فرصة الشفاء إلى أكثر من 90٪. ولذلك يُنصح بعدم تجاهل أي تغييرات مفاجئة وغير مفسّرة في الجسم، مهما بدت بسيطة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • فى بداية الصيف.. أعرض وأسباب التهاب الجيوب الأنفية
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح تأثير الضريبة الموحدة على الشركات والإيرادات الحكومية
  • بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
  • شكوى جماعية.. بيسيرو يثير أزمة جديدة في الزمالك ويكرر واقعة جروس
  • طهر معدتك بعد أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم بهذه المشروبات
  • أعراض الحساسية الصدرية ومخاطر غير متوقعة عند تأخر الاكتشاف
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل القلب
  • لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان