دراسة جديدة تكف تأثير الإينولين على مرض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة من جامعة كورنيل عن تأثيرات مضرة للإينولين، وهو نوع من الألياف الغذائية، على مرضى التهاب الأمعاء.
ووجد الباحثون أن الإينولين يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى تفاقم الأضرار المعوية والأعراض المرتبطة بالمرض، وذلك على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للألياف الغذائية في النظام الغذائي العام.
يتواجد الإينولين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الثوم والكراث والقلقاس، ويُستخدم أيضًا كمادة مضافة في المكملات الغذائية والأطعمة المعالجة. يتم تحويل هذا النوع من الألياف بواسطة ميكروبات الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تفيد عادة في تنظيم الاستجابات المناعية وتقليل الالتهاب.
ومع ذلك، في الحالات الخاصة بمرضى التهاب الأمعاء، يؤدي الإينولين إلى تأثيرات معاكسة ما أدى إلى إعادة تقييم النهج السائد في استخدام الألياف الغذائية كمعززات صحية في هذه الحالات. تشير نتائج الدراسة إلى ضرورة الحذر وربما تعديل النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء لتجنب المضاعفات المحتملة المرتبطة بتناول الإينولين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن ارتباط محتمل بين «الميكروبلاستيك» والسرطان
في ضوء دراسة حديثة نشرت في مجلة «علوم البيئة والتكنولوجيا»، يبدو أن الأدلة تتزايد حول الآثار الصحية السلبية للميكروبلاستيك، حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست.
قالت الصحيفة إن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، تشير إلى احتمال وجود علاقة بين الميكروبلاستيك وأمراض السرطان، وخاصة سرطان الرئة والقولون.
الميكروبلاستيك النفايات البلاستيكية تتحول إلى تهديد صحيوفقاً للبحث، فإن الميكروبلاستيك، الذي يتخلل الهواء الذي نتنفسه، الماء الذي نشربه، والطعام الذي نتناوله، قد يكون له تأثيرات مسرطنة نظراً لتسببه في الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يعرفان بدورهما في ربط التعرض للمواد الكيميائية بالسرطان.
النفايات البلاستيكية مخاوف متزايدة ودعوات للتدخل الحكوميأكدت تريسي وودروف، أستاذة ومديرة مركز UCSF لصحة الإنجاب والبيئة، على الحاجة إلى التركيز على الآثار الصحية التي تظهر تزايدها في السكان.
وأشارت وودروف إلى أن “الحكومات تتأخر، وبينما ننتظر، تستمر التعرضات ومن المتوقع أن تزداد”.
تحديات البحث والتقدم العلميالدراسة الحالية، التي ركزت بشكل أساسي على حبيبات البلاستيك الكروية التي يسهل على الباحثين اختبارها، تعتبر خطوة مهمة لكنها مجرد بداية في فهم التأثيرات الحقيقية للميكروبلاستيك على الصحة الإنسانية. لويس فيرناندو أماتو-لورينسو، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة برلين الحرة، أثنى على الدراسة واصفًا إياها بأنها “تمثل موقفًا أقوى من العديد من المراجعات السابقة”.
استجابات دولية وإقليمية محتملةفي الوقت الذي يستمر فيه الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية في النمو، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2060، تبقى الحاجة ماسة لإجراءات دولية موحدة للحد من التلوث بالبلاستيك. ومع ذلك، فشلت المفاوضات حول معاهدة عالمية للبلاستيك في بوسان، كوريا الجنوبية، مما يعقد الجهود الرامية لمواجهة هذه الأزمة البيئية والصحية المتزايدة
دار الأوبرا المصرية تنظم حفلا بمناسبة رأس السنة الجديدة
تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد