تناول الموز يسبب ارتفاع في مستويات السكر بالجسم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ينصح الأطباء مرضى السكري بتناول الموز بحذر شديد، لأنه على الرغم من كونه طعامًا صحيًا، إلا أنه يمكن أن يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم.
تحدثت الدكتورة ناتالي كوموفا لصحيفة Express عن الموز في إحدى المقابلات، مشيرة إلى أن هذه الثمار صحية من عدة جوانب على وجه الخصوص، فهي مصدر ممتاز للبوتاسيوم، وهو معدن ضروري لوظيفة عضلة القلب الصحية بالإضافة إلى أنها تمد الجسم بالألياف التي تعمل على تحسين حالة البكتيريا المعوية، وفيتامين ب6.
ولكن في الوقت نفسه، يحتوي الموز الحلو الناضج على جرعات عالية من السكريات الطبيعية ويمكن أن يسبب تقلبات غير مرغوب فيها في مستويات السكر في الدم.
وقالت الطبيبة كوموفا: "إن الكميات الكبيرة من السكر في بعض أصناف الموز يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مستويات السكر في الدم وتؤدي إلى قفزات حادة، خاصة لدى أولئك الذين لديهم حساسية للكربوهيدرات".
وأكدت الأخصائية: يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 ألا يأكلوا الموز الناضج (خاصة المفرط النضج) على معدة فارغة، أو في كثير من الأحيان.
ويمكن أن تحتوي موزة واحدة ناضجة على ما يصل إلى 12 جرامًا من السكريات البسيطة، ويجب أن يفضل مرضى السكر الفواكه الخضراء غير الناضجة - فتأثيرها على مستويات السكر ليس مهمًا جدًا.
كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على الجسم
يؤثر ارتفاع سكر الدم، المعروف أيضًا باسم فرط سكر الدم، في المصابين بداء السكري وثمة عوامل عديدة يمكن أن يكون لها دور في الإصابة بفرط سكر الدم لدى المصابين بالسكري، ومنها الطعام والأنشطة البدنية والمرض والأدوية غير المرتبطة بالسكري.
ويمكن أن يؤدي تخطي الجرعات أو عدم تناول ما يكفي من الأنسولين أو الأدوية الأخرى لخفض نسبة السكر في الدم أيضًا إلى فرط سكر الدم.
من الضروري علاج فرط سكر الدم. وإذا لم يُعالَج فرط سكر الدم، فقد يصبح شديدًا، ويسبب عندئذٍ مشكلات صحية خطيرة تتطلب رعاية طارئة، بما في ذلك غيبوبة السكري، وقد يؤدي استمرار فرط سكر الدم إلى مشكلات صحية تؤثر في العينين والكلى والأعصاب والقلب، حتى وإن لم يكن شديدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الموز مستويات السكر عضلة القلب البكتيريا المعوية مستویات السکر السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
توقيت العشاء المثالي لعلاج مقاومة الأنسولين
أميرة خالد
تعتبر مقاومة الأنسولين أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومرض السكري، ومع ذلك، يمكن تحسين حساسية الأنسولين من خلال تبني بعض التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تنظيم مواعيد تناول العشاء.
وينصح الخبراء بتناول العشاء قبل النوم بمدة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث ساعات، ما يتيح للجسم وقتًا كافيًا لهضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية.
ويعد تنظيم وقت العشاء أمرًا بالغ الأهمية خاصةً لأولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، فتناول الطعام في وقت مبكر يساعد في تحسين إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يساهم في تقليل الاضطرابات التي قد تؤثر على عملية الأيض، وخاصة أيض الجلوكوز.
كما أن تناول العشاء قبل النوم مباشرة قد يسبب اختلالات في مستويات السكر في الدم ويزيد من مقاومة الأنسولين على المدى الطويل.
بالإضافة إلى تنظيم وقت تناول العشاء، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم. من بينها تناول وجبات متوازنة تحتوي على كربوهيدرات، بروتينات خالية من الدهون، وخضروات غنية بالألياف، فضلاً عن ممارسة النشاط البدني المنتظم، والمشي لمدة 20 دقيقة بعد العشاء، على سبيل المثال، يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
ومن المهم أيضًا الحفاظ على مواعيد منتظمة للوجبات وعدم تخطيها، بالإضافة إلى الحصول على نوم جيد يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، حيث يساعد ذلك في تحسين حساسية الأنسولين.
إقرأ أيضًا
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين