خبير عسكري: المقاومة حولت محور نتساريم إلى منطقة استنزاف لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن عمليتي قنص الجنديين الإسرائيليين في شارع 10 ومحور نتساريم تشيران إلى أن المقاومة حولت المنطقة إلى بؤرة استنزاف كامل لجيش الاحتلال.
وأعرب عن قناعته -في التحليل العسكري على شاشة الجزيرة- بأن جميع الوحدات الإسرائيلية الموجودة بالمحور ستكون أهدافا لفصائل المقاومة، التي تستخدم قذائف الهاون والمدافع الثقيلة والصواريخ القصيرة المدى، مما يؤكد أن هذا المحور سيظل ساخنا جدا.
وأشار الخبير العسكري معلقا على مشاهد بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقنص جندي إسرائيلي في محور نتساريم جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة، أشار إلى أن عناصر المقاومة يعملون في ظروف صعبة، ولكنهم يستفيدون من "البيئة الصديقة" التي يعملون فيها من خلال علمهم الجيد بـ"شعاب المدينة"، واستطاعتهم التنقل وتأمين أنفسهم بشكل أفضل.
واعتبر الفلاحي صور القنص خير دليل على أن الجندي الإسرائيلي لا يقاتل إلا وهو مختبئ خلف جدار، عكس "الأكاذيب" التي يحاول جيش الاحتلال ترويجها بعرض مشاهد بطولية لقتال جنوده.
وأوضح الفلاحي أن القناص كان يستخدم بندقية الغول 14.5 مليمترا، والتي يصل مداها حتى 2000 متر بينما يصل مداها القاتل حتى 1800 متر، وتعتبر أكثر تطورا من القناصة النمساوية ومن القناصة "دراغونوف" الروسية.
وقال إن القناصة ملحق بها منظار يؤمن رؤية مداها من 1000إلى 1300 متر، مما يزيد من دقة تصويب القناص لإصابة الهدف.
ولمعادلة الاختلاف الكبير في موازين القوى بين الطرفين -بحسب رأي الفلاحي- لجأت المقاومة إلى حرب العصابات والقتال في المناطق السكنية.
وأشار إلى أن المقاومة استخدمت إستراتيجيات متعددة مثل الظهور والقتال في بعض المناطق ثم الاختفاء منها، إضافة إلى إتباع تكتيك "اضرب واهرب" خصوصا وأن البيئة تعتبر بيئة مواتية وصديقة لفصائل المقاومة التي تعرف مداخل ومخارج المنطقة أكثر من جيش الاحتلال.
رسائل
وكان الفلاحي قد قال في تحليل سابق على شاشة الجزيرة، إن استهداف كتائب القسام لحشود قوات الاحتلال في مجمع مستوطنات أشكول الواقعة بغلاف غزة، يبعث برسالة تؤكد إمكانات المقاومة وقدراتها الاستخباراتية والميدانية، خاصة أنها جاءت متزامنة مع قصف محور نتساريم وسط القطاع.
ولفت إلى أن هذا القصف ربما يكون ضمن الهجمات الإجهاضية ضد الحشود التي يمكن أن تستخدم لتنفيذ عمليات عسكرية مستقبلية، في ظل تزايد التهديدات بشأن الإصرار على تنفيذ عملية اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم
سيطر على الرميلة والإمدادات والمنطقة الصناعية وسك العملة..
(من كل النــــــــــــواحي).. الجيــــــــــــش يكتسح!!
تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم..
تحرير “أبو قوتة”.. والجزيرة تشارف على التطهير الكامل..
توجيه الضربات الموجعة للميليشيا بكل المحاور على مدار الساعة يوميًا..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
واصلت القوات المسلحة زحفها يوم أمس في طريقها لتطهير العاصمة الخرطوم من ميليشيات آل دقلو الإرهابية.
وحقق الجيش والقوات المساندة انتصارات كبيرة أمس في محور الخرطوم خاصةً في محور وسط العاصمة بتقدم كبير للمدرعات، فيما تمضي القوات المسلحة في تطهير آخر بقاع التمرد بولاية الجزيرة.
تطهير كامل
الجيش أحرز تقدمًا جديدًا في محور جنوب وسط الخرطوم بسيطرتها على كامل منطقة الرميلة والإمدادات الطبية ومحيطها، إلى جانب المنطقة الصناعية الخرطوم، ودار صك العملة، فيما تواصل تقدمها كذلك في محور شرق النيل وولاية الجزيرة التي شارفت على التطهير الكامل، حيث استطاعت القوات المسلحة تحرير منطقة أبو قوتة.
وينتظر أن يواصل جيش المدرعات تقدمه ليلتقي مع جيش المقرن في التقاء جديد للجيوش بعد آخر لقاء بين جيشي بحري وأم درمان بالقيادة العامة قبيل أسبوعين.
توسع جديد
وكشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله عن إحراز الجيش لتقدم كبير بالخرطوم، وذلك بتطهير كامل منطقة الرميلة، والإمدادات الطبية، والمنطقة الصناعية الخرطوم، ودار صك العملة من شراذم ميليشيا آل دقلو.
وأضاف أن القوات توالي توجيه الضربات الموجعة للميليشيا في كل المحاور وعلى مدار الساعة يوميًا.
ويرى خبراء عسكريون، أن المناطق والمراكز التي سيطرت عليها القوات المسلحة أمس (الأربعاء) في جنوب وسط العاصمة الخرطوم، تمثل عمقًا جديدًا للعمليات الهجومية التي تقوم بها لاستكمال تطهير ولاية الخرطوم.
ويؤكدون ان هذه المناطق حيوية وتحكم (تطويق) الميليشيا من جهة الجنوب تمامًا وتحاصرها في جيوب محددة وسط الخرطوم، وتمهد الطريق لاقتران القوات في ذات الحيز توطئة لتطهير مواقع إستراتيجية مهمة على رأسها (القصر الجمهوري)، إضافةً لذلك، يعتبر هذا التمدد للقوات المسلحة توسعًا جديدًا لنطاق انفتاح قوات منطقة الشجرة وسلاح المدرعات وربطها بخطوط الإمداد القادمة من بحري وأم درمان، مما يجعلها في وضعية أكثر استعدادًا لاستكمال دحر الميليشيا جنوب الخرطوم.
علاوة على ذلك فان انتصارات اليوم تأمين لظهر القيادة العامة التي خرجت من الحصار تمامًا.
إنضم لقناة النيلين على واتساب