الحكومة تنشر التعديلات الأخيرة على قانون العقوبات في الجريدة الرسمية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نشرت الحكومة تنشر التعديلات الأخيرة على قانون العقوبات في الجريدة الرسمية.
وحسب ماجاء الجريدة الرسمية، فإن التعديلات تنص على كيفيات ممارسة العمل لصالح النفع العام من طرف المحكوم عليهم.
وتنص التعديلات أيضا على كيفيات وشروط وضع المحكوم عليهم تحت المراقبة الالكترونية.
كما تمكن التعديلات الجهة القضائية من استبدال عقوبة الحبس المنطوق بها بعمل للنفع العام بدون أجر.
ويتراوح العمل للنفع العام من دون أجر ما بين 40 ساعة و600 ساعة بحساب ساعتين عن كل يوم حبس.
وتكون عقوبة العمل للنفع العام في أجل أقصاه 18 شهرا ولفائدة شخص معنوي أو جمعية نشاطها ذو صالح عام أو ذا منفعة عمومية.
عقوبة العمل للصالح العام تكون لهؤلاء المحبوسينكما تكون عقوبة العمل للصالح العام للمحبوسين البالغين من العمر أكثر من 16 سنة، وللمحكوم عليهم بعقوبة لا تتجاوز 5 سنوات حبسا.
وبإمكان الجهة القضائية استبدال عقوبة الحبس المنطوق به بوضع المحكوم عليه تحت المراقبة الالكترونية التي تكون عبر حمل المحكوم عليه سوارا الكترونيا طيلة مدة العقوبة لمعرفة تواجده في المكان الذي يحدده القاضي.
وبإمكان قاضي تطبيق العقوبات الترخيص لحامل السوار الالكتروني بمغادرة مكان تحديد الإقامة في حالة العلاج أو اجتياز امتحان.
ويكون الوضع تحت الرقابة الالكترونية للمحكوم عليهم بأقل من 3 سنوات حبسا.
وفي حالة قيام حامل السوار الالكتروني بنزعه أو تعطيله يتعرض للعقوبات المقررة لجريمة الهروب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسني بي: من يطالبون بالإصلاحات عليهم التوقف عن السرقة
أعرب رجل الأعمال حسني بي عن استغرابه ممن يعارضون اتخاذ إجراء تصحيحي لقيمة الدينار، وقال “في أبريل 2024، تخطى سعر الصرف 8 دنانير للدولار الواحد، ومن أكتوبر 2023 حتى الآن لم ينخفض السعر عن 6.20 دينار للدولار، وخلال العام 2025 لم ينخفض عن 6.80 دينار للدولار”.
أضاف في تصريحات صحفية “أما السعر الرسمي الذي يراوح بين 5.850 دينار للدولار (شامل رسم 27%) أو 5.500 دينار للدولار (شامل رسم 15%) بعد أكتوبر 2024، لم يكن أبدًا السعر العادل للدولار”.
وتابع قائلًا، الكثيرون يطالبون بالإصلاحات وفي الوقت نفسه يصرون على الاستمرار في ذات المناهج التي تشمل “الانقسام المؤسسي”، و”السرقة والتهريب وسوء الترشيد في قطاع الوقود والطاقة”، و”الإنفاق العام المنفلت”، و”التكدس الوظيفي”، و”عدم تكافؤ الفرص في العطاءات” و”التكليف المباشر”، وفق تعبيره.