قال الناقد الفني علي الكشوطي، رئيس قسم الفن بجريدة اليوم السابع، إن فيلم «السرب» ذو مستوى جيد من الإتقان في الإنتاج وسعيد به، لافتا إلى بعض الأعمال الحربية التي تناقش قضية مهمة تأخذ شكل وثائقي، لكن المميز في «السرب» أنه دراما من واقع الحقيقة.

وأوضح «الكشوطي»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، عبر برنامجه «بين السطور»، المذاع عبر «ONsport FM»، أن الدولة المصرية وقفت ودعمت فيلم «السرب» بشكل كبير، ومدت المخرج بكل الإمكانات المتاحة، مؤكدًا أننا نرى الملحمة وكأننا بها، مشيرا إلى أن جميع عناصر العمل مميزة على المستويين الفني والتقني، في تصوير المركبات والطائرات، وهو شيء جديد على السينما المصرية، والاحترافية في تصوير المشاهد أمر جديد.

وتابع: «ضروري أن يجري تخليد البطولات من التاريخ، والفيلم السينمائي يعيش لفترة طويلة، ويكون شعور بالفخر يستمر معه لسنوات عديدة»، مؤكدا أن الأفلام العسكرية ما زالت موجودة إلى الآن.

وعن أفضل مشاهد الفيلم، أوضح أنه في مشهد بكاء الأمهات، تم استخدام موسيقى تصويرية بدون الاعتماد على صراخ أو عويل، وركز أن نخرج من الفيلم بالفخر والانتماء، وأن هناك قوات مسلحة قوية تثأر لشهدائنا، وهناك العديد من المشاهد المميزة في العمل، مؤكدًا أن أهم مشهد هو أن جزء من المجموعة قبل استشهاده، كان يكتب جواب لأهله.

وأضاف: «الفنانة عارفة عبدالرسول جسدت شخصية أم أحد الشهداء، وكانت تقرأ الجواب الذي وصل لها من ابنها، ويطمئن أقاربهم وهو مشهد إنساني.. تكثيف لكل المشاعر بين التعاطف مع الأم التي يستشهد ابنها، والحزن على أحلام الشباب، وهناك مشاعر مختلطة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الناقد الفني علي الكشوطي السرب فيلم السرب بين السطور الكاتب الصحفي مصطفى عمار

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦

 

اللوحة تحكى أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت فى القرن التاسع عشر..

تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا فى يوم من الأيام.. فقال الكذب للحقيقة «إن اليوم جميل جدا».. فنظرت الحقيقة حولها فى شك.. ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل.. فقررت أن تقضى اليوم فى نزهة مع الكذب..

عاد الكذب وقال للحقيقة «إن مياه البئر صافية ودافئة فهيا بنا نسبح».. نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية.. ثم لمست المياه.. فوجدتها صافية ودافئة بالفعل.. فخلع الاثنان ملابسهما ونزلا للاستحمام..

وفجأة.. خرج الكذب من البئر سريعا وارتدى ثوب الحقيقة وجرى حتى اختفى..

فخرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة وجرت محاولة أن تلحق بالكذب.. فلما رآها الناس عارية تضايقوا منها وأداروا وجوههم عنها..

وهنا رجعت الحقيقة المسكينة إلى البئر وتوارت.. ولم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها..

ومنذ ذلك الحين.. والكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة..والناس تتقبله.. وفى نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتفقد الوضع العام ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بعدد من المواقع
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
  • مسلسلات رمضان 2025.. مشد مميز لميرنا نور الدين مع «فهد البطل»
  • إعلامي: الأهلي لم يتراجع عن ضم بنشرقي.. وهناك بدائل يتم التفاوض معها
  • معتقلون يمنيون في سجون الأسد: الحقيقة المفقودة خلف الجدران المظلمة
  • عدنان الروسان يكتب … الأردن في مواجهة الحقيقة … مالعمل..!!
  • سفيرة إسرائيل في روسيا تكشف الحقيقة حول رحيل مواطنيها
  • رئيس الوزراء: الفترة الحالية فارقة للبشرية وهناك تغير جوهري يحدث في العالم