علي الكشوطي: فيلم «السرب» دراما من واقع الحقيقة.. ومستوى فني وتقني مميز
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الناقد الفني علي الكشوطي، رئيس قسم الفن بجريدة اليوم السابع، إن فيلم «السرب» ذو مستوى جيد من الإتقان في الإنتاج وسعيد به، لافتا إلى بعض الأعمال الحربية التي تناقش قضية مهمة تأخذ شكل وثائقي، لكن المميز في «السرب» أنه دراما من واقع الحقيقة.
وأوضح «الكشوطي»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، عبر برنامجه «بين السطور»، المذاع عبر «ONsport FM»، أن الدولة المصرية وقفت ودعمت فيلم «السرب» بشكل كبير، ومدت المخرج بكل الإمكانات المتاحة، مؤكدًا أننا نرى الملحمة وكأننا بها، مشيرا إلى أن جميع عناصر العمل مميزة على المستويين الفني والتقني، في تصوير المركبات والطائرات، وهو شيء جديد على السينما المصرية، والاحترافية في تصوير المشاهد أمر جديد.
وتابع: «ضروري أن يجري تخليد البطولات من التاريخ، والفيلم السينمائي يعيش لفترة طويلة، ويكون شعور بالفخر يستمر معه لسنوات عديدة»، مؤكدا أن الأفلام العسكرية ما زالت موجودة إلى الآن.
وعن أفضل مشاهد الفيلم، أوضح أنه في مشهد بكاء الأمهات، تم استخدام موسيقى تصويرية بدون الاعتماد على صراخ أو عويل، وركز أن نخرج من الفيلم بالفخر والانتماء، وأن هناك قوات مسلحة قوية تثأر لشهدائنا، وهناك العديد من المشاهد المميزة في العمل، مؤكدًا أن أهم مشهد هو أن جزء من المجموعة قبل استشهاده، كان يكتب جواب لأهله.
وأضاف: «الفنانة عارفة عبدالرسول جسدت شخصية أم أحد الشهداء، وكانت تقرأ الجواب الذي وصل لها من ابنها، ويطمئن أقاربهم وهو مشهد إنساني.. تكثيف لكل المشاعر بين التعاطف مع الأم التي يستشهد ابنها، والحزن على أحلام الشباب، وهناك مشاعر مختلطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناقد الفني علي الكشوطي السرب فيلم السرب بين السطور الكاتب الصحفي مصطفى عمار
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: "ظلم المصطبة" مهم للغاية وينقل واقعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان إياد نصار، إن التمثيل مع ممثل قوي يثقل من أدائه، ويعطي حافز للأداء وعندما يكون قوية فهو جزء من أداء الممثل المقابل له.
وأضاف إياد نصار خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح جديد" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية آية الكفوري، "إنك تشتغل مع ممثل قوي أفضل بكتير من أنك تشتغل مع ممثل ضعيف، لأنه نصف أداءك، وأحب أن يكون حولي ممثلين أقوياء وإني أكون قوي مع ممثلين أقوياء".
وتابع إياد نصار أن مسلسل "ظلم المصطبة" كان مشروعا مهما والجميع كان يشعر أنه غير رمضاني فهم اسم ثقيل لكن النصف الثاني من رمضان كان به مجموعة أعمال عرضت كتنويع للمشاهد فالنصف الأول من رمضان عرضت مسلسلات تتحدث في قضايا والنصف الثاني منه عرضت قضايا أخرى فهو تنويع طوال الشهر، "فكرة اندماج العادات والتقاليد وتأثيرها وأحيانا طغيانها على القانون فهناك عادات نحب بقائها وأخرى نحتاج فصل القانون فيها لذلك فهذا المسلسل كان مهما للغاية وهو ينقل العنف على السيدات نتيجة عنف ذكوري بحت".