رئيس غامبيا يكرّم رئيس البنك الإسلامي للتنمية بوسام القائد الأكبر للجمهورية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
منح فخامة رئيس غامبيا أداما بارو، أعلى وسام وطني في بلاده “وسام القائد الأكبر لجمهورية غامبيا”، لمعالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر تقديراً لجهوده ودوره القيادي ومساهماته في التنمية في غامبيا، خلال حفل أقيم اليوم في العاصمة بانجول.
وقال الدكتور محمد الجاسر: “يعكس هذا التكريم جهودنا الجماعية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية نحو التنمية المستدامة والازدهار، ويؤكد أهمية مهمتنا لتعزيز النمو الاقتصادي والتضامن بين الدول الأعضاء وخارجها، ممتنون للغاية لهذا التقدير مما يدعم التفاني المشترك وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضاف : تقف غامبيا كمثال رئيسي لنموذج التنمية الذي ينتهجه البنك مع الدول الأعضاء، والذي يعطي الأولوية للنمو المستدام وتمكين المجتمع من خلال الشراكات الإستراتيجية والتركيز على الاستثمارات المستهدفة في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والبنية التحتية والتعليم.
وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، خصص البنك الإسلامي للتنمية أكثر من 1.18 مليار دولار أمريكي لدعم مبادرات التنمية في غامبيا عبر 162 عملية ومبادرة، بهدف إنشاء مجتمع يعتمد على نفسه ومجهز لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.