الاحتلال يواصل قصف المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
البلاد – واس
يتواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المكثف على عدة مدن فلسطينية من بينها مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي شهدت استشهاد عشرة فلسطينيين، بعد قصف منازل وخيام النازحين قي المدينة، التي نزح إليها نحو مليون ونصف فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح، أنها استقبلت جثامين نحو 90 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء خلال الأيام الماضية جراء القصف الإسرائيلي، ولايزال العديد من المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة، لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم.
وأكدت أن القصف الإسرائيلي دمر مربعات سكنية كاملة، وقد فاقم القصف الإسرائيلي من معاناة النازحين والمنكوبين في المدينة الذين يعيشون في خيام ومراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في ظل عدم توفر الغذاء والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مدينة رفح تفتقر لمستشفيات تتوفر فيها الرعاية الصحية لمختلف الأمراض، وبات الجرحى لا يتوفر لهم أماكن وأسرة داخل مستشفيات رفح، نظراً لحالة الاكتظاظ الشديدة في ظل زيادة عدد الجرحى والمرضى مع تردي الوضع الإنساني والمعيشي في المدينة.
وفي عملية اقتحام بلدة دير الغصون شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية، استشهد ستة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ستة فلسطينيين، خلال عملية اقتحام واسعة لبلدة دير الغصون، تخلل عملية الاقتحام قصف أحد المنازل، ونصب كمائن لقتل الفلسطينيين، وتجريف وتدمير البنية التحتية في البلدة، التي تخضع لحصار محكم من الاحتلال الإسرائيلي، الذي منع الطواقم الطبية والصحفية من دخول البلدة. من جهته، دعا نائب رئیس الوزراء وزیر الخارجیة الباكستانی إسحاق دار إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار، وفتح الممرات الإنسانية, حاثاً المجتمع الدولي على محاسبة إسرائيل لارتكابها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مطالباً بإنهاء استخدام القوة ضد الفلسطينيين وإعادة النازحين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامی المنعقد حالیاً في بانجول عاصمة غامبیا.
وشدد على دور مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراره لوقف إطلاق النار، مطالباً إسرائيل بوقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً إلى إعادة تفعيل اللجنة الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي حول العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فيما جدد دعم باكستان الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
دعبس: تجدد الحرب علي غزة يؤكد إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين
ثمن الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة الموقف المصري من تجدد الحرب علي قطاع غزة .
وقال دعبس في بيان له اليوم أن موقف الدولة المصرية والقياد المصرية ثابت وراسخ في هذا الشأن ، ويدين بأشد العبارات قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن الحرب مره ثانية علي قطاع غزة ونسف كل ما توصلت إليه الشركاء والوسطاء إلى اتفاق.
وأوضح دعبس أن تجدد الحرب علي قطاع غزة يؤكد بما لا يدع مجال للشك علي إصرار الاحتلال الاسرائيلي علي تهجير قطاع غزة واتباع سياسة الارض المحروقة من خلال ضرب كل مقدرت القطاع وضرب البينة الاساسية من ماء وكهرباء ومستشفيات وتدمير القطاع الطبي بل وتدمير مساكن المواطنيين الابرياء وتجريف الأخضر واليابس والناس والشجر والحجر.
وأضاف دعبس قائلا ان إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن استئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة يمثل تحديًا صارخًا لمبادئ القانون الدولى والقانون الدولي الانساني ويجعل المعاهدات والاتفاقيات التي توقع عليها اسرائيل علي المحك امام المجتمع الدولي وكذلك يقوض الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم والشامل فى المنطقة، مشيرًا إلى أن العودة إلى القصف الشامل واستهداف المدنيين الأبرياء هى جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس غياب أى نية حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية للالتزام بأى تفاهمات تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، ويبرز بوضوح رفضها لحلول سياسية عادلة للصراع الفلسطينى- الإسرائيلى.
وطالب دعبس المجتمع الدولي بالعمل علي الضغط علي اسرائيل لوقف حرب الابادة والتي هي عار علي جبين الانسانية جمعاء ويدخل العالم الي صراع الغاب بعيدا عن القوانيين والاعراف الدولية.
وأكد دعبس علي ان قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي باصدار أوامره للجيش الاحتلال بضرب غزة هو محاولة للهروب من الالتزامات الدولية، من خلال ذرائع واهية تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولى لتبرير القصف الإسرائيلى، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية فى غزة، ويقوض جهود تقديم المساعدات الإنسانية، ويزيد من معاناة مليونى فلسطينى.