صحيفة البلاد:
2025-01-30@20:48:03 GMT

الاحتلال يواصل قصف المدن الفلسطينية

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

الاحتلال يواصل قصف المدن الفلسطينية

البلاد – واس

يتواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المكثف على عدة مدن فلسطينية من بينها مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي شهدت استشهاد عشرة فلسطينيين، بعد قصف منازل وخيام النازحين قي المدينة، التي نزح إليها نحو مليون ونصف فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح، أنها استقبلت جثامين نحو 90 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء خلال الأيام الماضية جراء القصف الإسرائيلي، ولايزال العديد من المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة، لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم.


وأكدت أن القصف الإسرائيلي دمر مربعات سكنية كاملة، وقد فاقم القصف الإسرائيلي من معاناة النازحين والمنكوبين في المدينة الذين يعيشون في خيام ومراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في ظل عدم توفر الغذاء والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مدينة رفح تفتقر لمستشفيات تتوفر فيها الرعاية الصحية لمختلف الأمراض، وبات الجرحى لا يتوفر لهم أماكن وأسرة داخل مستشفيات رفح، نظراً لحالة الاكتظاظ الشديدة في ظل زيادة عدد الجرحى والمرضى مع تردي الوضع الإنساني والمعيشي في المدينة.
وفي عملية اقتحام بلدة دير الغصون شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية، استشهد ستة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ستة فلسطينيين، خلال عملية اقتحام واسعة لبلدة دير الغصون، تخلل عملية الاقتحام قصف أحد المنازل، ونصب كمائن لقتل الفلسطينيين، وتجريف وتدمير البنية التحتية في البلدة، التي تخضع لحصار محكم من الاحتلال الإسرائيلي، الذي منع الطواقم الطبية والصحفية من دخول البلدة. من جهته، دعا نائب رئیس الوزراء وزیر الخارجیة الباكستانی إسحاق دار إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار، وفتح الممرات الإنسانية, حاثاً المجتمع الدولي على محاسبة إسرائيل لارتكابها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مطالباً بإنهاء استخدام القوة ضد الفلسطينيين وإعادة النازحين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامی المنعقد حالیاً في بانجول عاصمة غامبیا.
وشدد على دور مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراره لوقف إطلاق النار، مطالباً إسرائيل بوقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً إلى إعادة تفعيل اللجنة الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي حول العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فيما جدد دعم باكستان الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني

 

 

الثورة/ متابعة/محمد الجبري

واصل آلاف الفلسطينيين النازحين، أمس الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين،في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان الاحتلال، حيث انطلقت آلاف العائلات النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء أمس، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وبالتوازي مع عودة الآلاف عبر شارع الرشيد الساحلي، اصطفت آلاف السيارات افي طوابير طويلة تقدر بـ3 كيلومترات في شارع صلاح الدين حيث يتم تفتيشها عبر الأجهزة الإلكترونية في منطقة نتساريم بواسطة لجنة مشتركة من الوسطاء، ومن هناك يتوجه النازحون أيضا إلى مدينة غزة. مايجعل الحركة تبدو بطيئة في شارع صلاح الدين نظرا لأن تفتيش كل سيارة يستغرق ما بين 10 و15 دقيقة.
وقد أمضى الاف العائدين ليلتهم في العراء شمال غزة المدمر بنسبة 80%، بحسب السلطات في القطاع.
ورغم الدمار الذي ألحقه الاحتلال بمناطقهم، فإن فلسطينيين كثيرين عبروا عن فرحتهم بالعودة لبيوتهم بمناطق شمال غزة بعد أشهر طويلة من التهجير القسري.
وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة لكيان الاحتلال ومخططات التهجير.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» حسام بدران، أمس الثلاثاء، أن كل محاولات العدو الصهيوني وقادته المجرمين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزير «الأمن القومي» إيتمار بن غفير تتحطم في تهجير أبناء الشعب الفلسطيني الأشم في قطاع غزة.
وقال بدران في بيان له: إن الشعب الفلسطيني في غزة يثبت اليوم أنه عصي على الانكسار أو الانهزام، وأنه لن يغادر وطنه المقدس فلسطين.. مضيفاً: «رغم كل المآسي والدمار والدماء وعظيم التضحيات، إلا أن شعبنا يرفض التهجير خارج الوطن أو النزوح داخله».
وتابع: «شعب عظيم مقاوم مرابط واجه كل إجرام وعنجهية وجبروت المحتل بصدره العاري، ونحن والله نعلم حجم الجريمة والإبادة الجماعية في هذه الحرب، ونحن منكم وأنتم منا، وسنقف إلى جانبكم دائماً مهما كلفنا من ثمن».
وأردف: «نثبت للعالم مجدداً أن الفلسطينيين لم ولن يتركوا وطنهم مهما بلغت التضحيات».
وشدد على أن صورة العودة إلى شمال غزة هي العنوان الأكبر لفشل الاحتلال وخسارته وتراجعه.
إلى ذلك نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي زجت فيها اسم الحركة في ما أسمته «لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة»، والتي نشرتها وكالة «وفا» التابعة للسلطة».
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي أمس الثلاثاء: «نؤكد بعدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة».
ودعت الحركة السلطة «للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية».
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية قطر ماجد الأنصاري، مواصلة قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي تُعقد في اليوم السادس عشر من بدء تطبيق الاتفاق في مرحلته الأولى، مشيراً إلى أنه لم يحصل حتى الآن أي خرق حقيقي للاتفاق، وفق غرفة العمليات المشرفة على تطبيقه.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، إن قطر تعمل مع شركائها والمنظمات الدولية لتذليل العقبات أمام دخول المساعدات إلى غزة، بعد اتفاق وقف النار، مضيفاً: «نراقب مع شركائنا في مصر والولايات المتحدة بغرفة العمليات دخول المساعدات القطاع».
كما أشار الأنصاري أنه تم التوصل إلى اتفاق بين المقاومة و»إسرائيل» للإفراج عن المحتجزة «أربيل يهود» التي كان يطالب الجانب الإسرائيلي بالإفراج عنها : ونوه إلى أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة الصهيونية مع 2 آخرين قبل يوم الجمعة،
وتتوقع المقاومه انه سيتم الإفراج عن قرابة 30 أسيرا فلسطينيا مؤبدا، و20 أسيرا من الأحكام العليا، و60 أسيرا من الأطفال دون التاسعة عشرة من العمر وذلك في نهاية الأسبوع الحالي وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل .

مقالات مشابهة

  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي الخميس
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • العدو يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع استمرار عودة النازحين الفلسطينيين
  • آلاف النازحين يعودون لشمال غزة والاحتلال يواصل حربه على الضفة
  • عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني
  • عودة النازحين والانسحاب من نتساريم.. مشاهد أشعلت الغضب الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • صمود فلسطيني في وجه التهجير.. عودة النازحين رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي