البحث عن حمار هارب يشغل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
انشغل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بقضية حمار وحشي، لا يزال البحث جارياً عنه في غرب الولايات المتحدة، بعدما هرب مؤخراً خلال نقله إلى حديقة حيوانات أليفة. وكان الحمار الوحشي الذي يحمل اسم ” زي” واحداً من أربعة حيوانات ثديية هربت من مقطورة على جانب أوتوستراد في ولاية واشنطن.
وكانت المالكة كريستين كيلتغن تأخذ الحيوانات إلى مونتانا، عندما توقفت لتصليح سجادة أرضية.
وفي اللحظة التي فتحت فيها المقطورة، هربت الحمير الوحشية الأربعة، وكلّها إناث. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن كيلتغن قولها:” أول ما فكّرت فيه هو إبعاده الحيوانات عن الطريق. ثم تبيّن لي أنني أحتاج إلى مساعدة”. وتلقّت كيلتغن مساعدة من مصارع ثيران ومدرّبي خيول.
لكنّ هؤلاء لم يتمكّنوا من استعادة سوى ثلاثة حيوانات، فيما هرب “زي” وقفز فوق السياج متجهاً إلى بعض الغابات قرب نورث بيند.
وأشار عناصر مراقبة الحيوانات المحليون إلى أنّ عدداً من السكان رأوا الحمار الوحشي، والتقطت كاميرات المراقبة صوراً له وهو يبدو بصحة جيدة. وطلبوا من أي شخص يرصده أن يتواصل معهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حمار هارب
إقرأ أيضاً:
حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التذكير يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي مستحبٌّ شرعًا، ولا حرج في فعله؛ لأنه يشتمل على كثيرٍ من المعاني الحسنة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.
حكم التذكير يوميًّا ببعض الأذكار على مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية في تلك الأذكار، وهى التي لا تخرجه عن كونه عملًا صالحًا يُبتغى منه وجه الله ونفع الناس، كما يجب أن يكون في محلِّه، وأن يكون بأسلوب حسن مقبول، وألا يشتمل هذا التذكير على ما يظهر منه التسلط أو الإلزام، مثل جملة: "حرام عليك لو لم ترسلها لغيرك"، وما شابه ذلك.
حكم التذكير ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل
وأضافت الإفتاء أن تذكير الناس يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي أمرٌ في ذاته حسنٌ يدخل في أبواب كثيرةٍ من أبواب الخير، منها أنه من باب الترغيب في الطاعة والعمل الصالح ودعوة الناس إليه ودلالتهم عليه، وهذا مما يُثاب عليه المسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم في "صحيحه".
بيان فضل ذكر الله تعالى
قالت الإفتاء إن ذِكْرُ الله تعالى عبادةٌ مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة المنزلة كثيرة الأجر غزيرة الخير؛ فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (6/ 125، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(من دعا إلى هدًى) أي: إلى ما يهتدى به مِن العمل الصالح.. (كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه).. لأن اتِّباعهم له تولَّد عن فِعله الذي هو مِن سُنَنِ المرسلين] اهـ.
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".