نشطاء يطلقون حملة مقاطعة اللحوم الحمراء بسبب الغلاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أطلق نشطاء حملة لمقاطعة اللحوم الحمراء، بعد ارتفاع أثمانها بشكل قياسي، فاق 100 درهم للكيلو غرام، حسب أصناف اللحوم.
ويستنكر الغاضبون في منصات التواصل الاجتماعي، الارتفاع الصاروخي في أثمنة اللحوم الحمراء بمجموعة من الأسواق المغربية عشية حلول عيد الأضحى، الشيء الذي أثقل كاهل القدرة الشرائية لطبقات واسعة من المجتمع، أصبحت عاجزة عن اقتناء هذه المادة الاستهلاكية المهمة.
وعلق نشطاء على الحملة، بقولهم : »المقاطعة ثقافة وأسلوب حضاري وسلاح قوي ضد الغلاء فليتنا نتخذه سلاحنا ».
فيما قال متضرر آخر من الغلاء، إنه « يتمنى أن يرتقي وعي المواطن إلى هذا المستوى من الحلول العملية الفعالة اتجاه كل ما يضرب قدرته الشرائية » .
وكان محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، قد برر في رد له على سؤال شفوي بمجلس النواب، ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء ب »الزيادة في تكاليف الإنتاج جراء تدهور الغطاء النباتي للمراعي، وقلة إنتاج الكلأ ».
وأوضح المسؤول الحكومي أن « الجفاف غير المسبوق الذي تعيشه البلاد، أثر بشكل كبير على القطيع الوطني، سواء من ناحية الأعداد وكذا المردودية، وأيضا بفعل اختلالات التوازن المتعلق بالتكاثر ».
كلمات دلالية أسعار اللحوم الحمراء ارتفاع القدرة الشرائية حملة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار اللحوم الحمراء ارتفاع القدرة الشرائية حملة اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات في شمال غرب باكستان المضطرب يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 42 شخص على الأقل بينهم ست نساء وإصابة 20 آخرين في واحدة من أعنف الهجمات من نوعها في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم في كورام وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا حيث أسفرت الاشتباكات الطائفية بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية عن مقتل العشرات في الأشهر الأخيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير. وجاء ذلك بعد أسبوع من إعادة السلطات فتح طريق سريع رئيسي في المنطقة كان مغلقاً لأسابيع في أعقاب اشتباكات دامية.
وقال مسؤول الشرطة المحلية عزمت علي إن عدة مركبات كانت مسافرة في قافلة من مدينة باراتشينار إلى بيشاور عاصمة خيبر بختونخوا عندما أطلق مسلحون النار. وقال إن ما لا يقل عن 10 ركاب في حالة حرجة في المستشفى.
وقال وزير إقليمي أفتاب علم إن 42 شخصاً قتلوا في الهجوم وأن الضباط يحققون لتحديد من يقف وراءه.
وقال وزير الداخلية محسن نقفي إن إطلاق النار “هجوم إرهابي”. وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري الهجوم، وقال شريف إن المسؤولين عن قتل المدنيين الأبرياء لن يفلتوا من العقاب.
وقال أحد سكان كورام، مير حسين (35 عاماً)، إنه رأى أربعة مسلحين يخرجون من سيارة ويفتحون النار على الحافلات والسيارات.
وقال: “أعتقد أن أشخاصاً آخرين كانوا يطلقون النار أيضاً على قافلة المركبات من حقل مزرعة مفتوح قريب”. وأضاف: “استمر إطلاق النار لمدة 40 دقيقة تقريباً”. وقال إنه اختبأ حتى فر المهاجمون.
وقال: “سمعت صراخ النساء، وكان الناس يصرخون طلباً للمساعدة”.
وصف ابن علي بانجاش، أحد أقارب أحد الضحايا، هجوم القافلة بأنه اليوم الأكثر حزناً في تاريخ كورام.
وقال: “استشهد أكثر من 40 شخصاً من مجتمعنا. إنها مسألة مخزية للحكومة”.
وندد باقر حيدري، وهو زعيم شيعي محلي، بالهجوم وقال إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع. واتهم السلطات المحلية بعدم توفير الأمن الكافي للقافلة التي تضم أكثر من 100 مركبة على الرغم من المخاوف من هجمات محتملة من جانب المسلحين الذين هددوا مؤخرا باستهداف الشيعة في كورام.
وأعلن أصحاب المتاجر في باراتشينار عن إضراب يوم الجمعة احتجاجاً على الهجوم.
يشكل المسلمون الشيعة نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية البالغ عددهم 240 مليون نسمة، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معاً بشكل سلمي عموماً، إلا أن التوترات كانت قائمة لعقود من الزمن في بعض المناطق، وخاصة في أجزاء من كورام، حيث الشيعة هم الأغلبية.
قُتل العشرات من الجانبين منذ يوليو/تموز عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول فيما بعد إلى عنف طائفي عام.
تتصدى باكستان للعنف في الشمال الغربي والجنوب الغربي، حيث يستهدف المسلحون والانفصاليون في كثير من الأحيان الشرطة والقوات والمدنيين. وقد ألقي باللوم في أعمال العنف في الشمال الغربي على حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة عن حركة طالبان في أفغانستان ولكنها مرتبطة بها. كما ألقي باللوم في أعمال العنف في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي على أعضاء جيش تحرير بلوش المحظور.