حماس تتبنى هجوما على معبر حدودي.. وإسرائيل تعلن مقتل 3 جنود
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن الجناح المسلح لحركة حماس، الأحد، مسؤوليته عن هجوم على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، قالت إسرائيل إنه تسبب في مقتل ثلاثة من جنودها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشر قذائف أُطلقت من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه المعبر الذي أُعلن أنه مُغلق الآن أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة الفلسطينية، إنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنها لم تذكر المكان الذي أُطلقت منه القذائف.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحماس عن مصدر مقرب من الحركة قوله إن المعبر التجاري لم يكن الهدف من الهجوم.
ويلوذ أكثر من مليون فلسطيني بمدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.
وقال مسعفون فلسطينيون إنه بعد وقت قصير من هجوم حماس، قصفت غارة جوية إسرائيلية منزلا في رفح مما أودى بحياة ثلاثة أشخاص وخلف عدة إصابات.
وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة المضادة، قائلا إنها أصابت المنصة التي أُطلقت منها قذائف حماس، إضافة إلى "مبنى عسكري" قريب.
وأضاف الجيش الإسرائيلي "عمليات الإطلاق التي نفذتها حماس قرب معبر رفح.. مثال واضح على استغلال المنظمة الإرهابية المنهجي للمرافق والأماكن الإنسانية واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة دروعا بشرية".
وتنفي حماس الاتهام بأنها تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
وتتوعد إسرائيل بدخول مدينة رفح وطرد مقاتلي حماس منها، لكنها تواجه ضغوطا متزايدة لوقف إطلاق النار لأن العملية يمكن أن تعرقل الجهود الإنسانية الهشة في غزة وتعرض حياة الكثيرين للخطر.
وجاء هجوم الأحد مع تضاؤل الآمال في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال المحادثات الجارية في القاهرة.
وبدأت الحرب بعد أن باغتت حماس إسرائيل بعملية اجتياح عبر الحدود في السابع من أكتوبر ما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 34600 فلسطيني لاقوا حتفهم، منهم 29 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأُصيب أكثر من 77 ألفا آخرين بجراح في الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إضراب سائقي الشاحنات السورية في معبر نصيب
#سواليف
شهد#معبر #نصيب #الحدودي بين #سوريا و #الأردن #إضرابًا لسائقي #الشاحنات_السورية، احتجاجًا على الضرائب المرتفعة التي يفرضها الجانب الأردني على الشاحنات السورية، في حين تُعفى الشاحنات الأجنبية من ضرائب مماثلة.
ونقلت وسائل إعلام سورية أن مئات الشاحنات تجمعت في المعبر، حيث طالب السائقون الجانب السوري بفرض ضرائب على الشاحنات الأجنبية تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل. وأشار أحد السائقين إلى أن الضرائب الباهظة دفعت التجار لتفضيل الشاحنات الأجنبية، مما أثر على مصدر رزقهم.
كما تزامن الإضراب مع احتجاجات من بعض المواطنين والسائقين على عدم محاسبة موظفي المعبر السابقين الذين اتُهموا بفرض إتاوات ورشاوى لتسهيل المعاملات.
وانتهى الإضراب بعد تدخل الأمن العام السوري، حيث تم فض الاعتصام باستخدام إطلاق نار في الهواء لتهدئة الوضع.