حذر علماء نفس في ألمانيا من المخاطر المحتملة لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب، خاصة في السياقات القانونية والأمنية.

 كريستينا زوخوتسكي من جامعة ماربورغ وماتياس غامر من جامعة فورتسبورغ، نشرا دراسة في دورية "اتجاهات في العلوم المعرفية" تناولت استخدامات الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب على الحدود الأوروبية وفي الاستجوابات الجنائية.



وأوضح الباحثان أن التكنولوجيا المستخدمة حاليًا، بما في ذلك المشروع الأوروبي "آي بوردر كنترول"، تعاني من عيوب جوهرية تشمل صعوبة فهم القرارات الصادرة عن الأنظمة الآلية، مما يجعل من الصعب التحقق من صحتها. تشير الدراسة إلى أن الاعتماد على هذه الأنظمة قد يؤدي إلى الحصول على نتائج مغلوطة بسبب الافتقار إلى مؤشرات سلوكية موثوقة تدل على الكذب.

ويؤكد الخبراء أنه لا توجد "مؤشرات بينوكيو" واضحة، أو مؤشرات جسدية يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع لتحديد ما إذا كان الشخص يكذب أم لا، مثل تلك التي تستخدم في أجهزة كشف الكذب التقليدية، التي لم تعد تعتبر علمية. كما يدعو التقرير إلى مزيد من البحث في الأساليب الأكثر أمانًا ودقة لكشف الكذب، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية والقانونية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی کشف الکذب

إقرأ أيضاً:

آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي

تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.

وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة. 

من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقيةمنتجات جديدة قادمة من آبل قريبًا.. iPhone SEوiPad 11 ومفاجآت مثيرة

ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.

من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.

ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.

ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.

رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • لتوفير تجارب ملائمة.. «جوجل» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين
  • جامعة بنها تستقبل فريق الاعتماد البرامجي لكلية العلوم
  • ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeek
  • الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الأمير سلطان أول جامعة سعودية تحصل على الاعتماد الأكاديمي لبرامج الطيران من مجلس الاعتماد الدولي (AABI)
  • خبراء: تقدم كبير في الأبحاث والأدوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • جامعة قناة السويس تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع بندوة توعوية
  • آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
  • دراسة جديدة تغير مفهوم الضوضاء وتكشف فوائد غير متوقعة
  • جامعة الملك سعود و”سدايا” تطلقان أكبر فعالية جامعية في الذكاء الاصطناعي بالمملكة