كُن واقعيًا.. نجم الزمالك السابق يوجه رسالة قوية إلى جوميز بعد الخسارة أمام سموحة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وجه الإعلامي أحمد حسام ميدو، رسالة إلى جوزيه جوميز مدرب الزمالك بعد الخسارة أمام سموحة في الدوري.
وتعرض فريق الزمالك للخسارة أمام سموحة بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الأحد باستاد برج العرب، في الجولة الحادية والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز، ليتوقف رصيد الأبيض عند 24 نقطة يحتل بهم المركز الثاني عشر، في حين رفع سموحة رصيده إلى 31 نقطة يحتل بهم المركز السادس.
قال ميدو في تصريحات عبر برنامجه "الريمونتادا" المذاع عبر فضائية "المحور": "على جوميز أن يرتدي قناع جروس، والزمالك في حاجة لتفكير "جروس"، والاستعانه بـ 14 لاعبًا من أجل الفوز وتحقيق اللقب والتأهل لدوري أبطال إفريقيا".
ميدو: جوميز كان عليه أن يتقمص شخصية جروس والاعتماد على 13 لاعب فقط أحمد سامي يوضح سر فوزه على الزمالك.. ويدعم قرار جوميزوأكمل: "جروس لا يمتلك أي رفاهية تجعله يقوم بالتدوير بين اللاعبين بهذا الشكل، وهناك فروق فاضحة بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء في نادي الزمالك".
ووجه ميدو رسالة لـ "جوميز" قائلًا: " كن واقعيًا وقم بالعمل والتدوير بين 14 لاعبًا فقط خلال المباريات القادمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميدو احمد حسام ميدو جوزيه جوميز جوميز الزمالك سموحة الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح مع زيارة ماكرون رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
حشود شعبية بالعريشوأضاف أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
زيارة ماكرون لمصروأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فرحات أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.