لافروف: الغرب لا يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لا أحد في الغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال لافروف في مقابلة تلفزيونية رداً على إمكانية إجراء مفاوضات: “لا يوجد أحد للحديث معه حتى الآن”، مشيراً إلى أنه سبق وأن قدم أمثلة على تصريحات القيادة والطبقة السياسية الأوكرانية والأمريكية والأوروبية والتي تبين أن لا أحد منهم مستعد لإجراء محادثة جادة بل هم يلعبون في محاكاة ساخرة للمفاوضات على شكل الاجتماع المزمع في سويسرا.
وشدد لافروف على أن الغرب يحاول بالاحتيال والابتزاز والأكاذيب جر أكبر عدد ممكن من البلدان النامية وبلدان الجنوب العالمي إلى الاجتماع في سويسرا المقرر عقده يومي الـ 15 والـ 16 من حزيران المقبل قرب مدينة لوتسيرن.
وأوضح لافروف أن بعض الدول المشاركة في مؤتمر سويسرا تخطط للقيام بذلك فقط لتظهر أن الاجتماع بلا جدوى دون مشاركة روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.