نقيب الفلاحين يكشف سبب تراجع إنتاج القطن هذا العام بنسبة 30%
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أسباب تراجع المساحة المزروعة من القطن هذا العام بنسبة 30%.
بحوث القطن: زراعة 30 ألف فدان من محصول الذهب الأبيض هذا العام (فيديو) انخفاض تعاقدات تصدير القطن المصري 30% منذ بداية الموسم الجاري وسط ضعف الجدوى الاقتصادية سبب قلة المساحة المزروعةوقال "أبو صدام" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأحد، إن قلة إنتاج القطن هذا العام يرجع لقلة المساحة المزروعة بالقطن، بسبب اتجاه الفلاحين لزراعات أخرى أكثر عائد اقتصادي.
وأضاف أن القطن من المحاصيل الذي يحتاج لدرجة حرارة عالية ويزيد إنتاجه في درجات الحرارة المرتفعة، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتقلل الإنتاجية.
تأثير التغيرات المناخية على المحاصيلوأكد أن الخضروات من أكثر المحاصيل التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك محاصيل صيفية تحتاج لزيادة درجات الحرارة وهناك طرق ري مختلفة تساعد على تلافى التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن هناك تجارب على زراعة البن والشاي في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي ومن الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي ومن الممكن أن يتم زراعة محاصيل جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين درجات الحرارة المرتفعة التغيرات المناخية ارتفاع درجات الحرارة تغيرات المناخ المساحة المزروعة الاعلامية كريمة عوض زراعة البن التغیرات المناخیة هذا العام
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد لأسهم فيليبس بعد إعلان أرباح دون التوقعات
شهدت أسهم شركة فيليبس تراجعًا ملحوظًا يوم الأربعاء، حيث انخفضت بنسبة تقارب 12% خلال التداولات اليومية حتى الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، وذلك عقب إعلان الشركة عن نتائج أرباح دون التوقعات.
وأعلنت الشركة الهولندية العملاقة عن صافي خسائر بلغ 698 مليون يورو للعام بأكمله، مقارنة بخسارة قدرها 463 مليون يورو في عام 2023. وفي الربع الأخير من العام، سجلت الشركة خسارة قدرها 333 مليون يورو، بعد أن كانت قد حققت أرباحًا بقيمة 38 مليون يورو في نفس الفترة من العام السابق.
وأرجعت فيليبس هذا التراجع إلى ارتفاع النفقات الضريبية، رغم تحقيقها هوامش ربحية أعلى وخفضها التكاليف في مجالات مثل إعادة الهيكلة وعمليات الاستحواذ. كما تأثرت الشركة أيضًا بتراجع مبيعاتها في الصين، حيث شهدت انخفاضًا مزدوج الرقم في المبيعات الفصلية بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمة العقارات المستمرة.
وأوضحت الشركة أن ظروف السوق في المنطقة ستظل غير مستقرة، مع الإشارة إلى استمرار تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على أعمالها.
كما ساهمت التسوية القانونية بقيمة 1.1 مليار دولار (1.1 مليار يورو) في الولايات المتحدة في تفاقم الخسائر، إذ دفعت فيليبس هذا المبلغ في أبريل/ نيسان الماضي بعد استدعاء أجهزتها الخاصة بعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، وسط مخاوف بشأن ارتباطها بمخاطر الإصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من هذه التحديات، سجلت فيليبس نموًا طفيفًا في المبيعات القابلة للمقارنة بنسبة 1% على مدار العام والربع الأخير من 2024. كما ارتفعت الطلبات القابلة للمقارنة بنسبة 1% خلال العام وبنسبة 2% في الربع الأخير.
وبلغت الأرباح السنوية المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITA) 2.1 مليار يورو، مقارنة بـ 1.9 مليار يورو في عام 2023، وهو ما عزته فيليبس إلى تحسينات تشغيلية وإجراءات لتعزيز الإنتاجية.
تراجع أسهم فيليبس بشكل حادوفي الربع الرابع، وصلت الأرباح المعدلة إلى 679 مليون يورو، مقارنة بـ 653 مليون يورو في الأشهر الثلاثة السابقة، في حين ارتفع هامش الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 11.5% على مدار العام وإلى 13.5% في الربع الرابع.
وفي تعليقه على النتائج، قال روي جاكوبس، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس: "في ظل بيئة اقتصادية مليئة بالتحديات، يظل تركيزنا منصبًا على تنفيذ خطتنا لخلق القيمة، وتقديم ابتكارات رائدة في السوق، وتحسين كفاءة عملياتنا التشغيلية". وأضاف: "نحن واثقون من استراتيجيتنا طويلة الأجل وسنواصل العمل عن كثب مع عملائنا لتحقيق النمو المستدام".
ورفعت فيليبس هدفها لخفض التكاليف للفترة الممتدة من 2023 إلى 2025 من 2 مليار يورو إلى 2.5 مليار يورو، مؤكدة أنها ستواصل العمل على تحسين كفاءة التكاليف.
وتوقعت الشركة تحقيق نمو في المبيعات المماثلة بنسبة تتراوح بين 1% و3% خلال عام 2025، مع استهداف هامش أرباح معدلة بين 11.8% و12.3%.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أزمة سحب ملايين أجهزة التنفس.. رئيس فيليبس سيترك منصبه مبكراً ارتفاع أرباح شركة "فيليبس" شركة فيليبس تحقق أرباحا تشغيلية وصلت إلى 290 مليون يورو أزمةفيليبسهولنداتكنولوجيارعاية صحية