برلماني يكشف مصير مشروع “السدة القاطعة” في شط العرب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن برلماني يكشف مصير مشروع “السدة القاطعة” في شط العرب، كشف عضو مجلس النواب اسعد البزوني، عن مصير مشروع انشاء سدة قاطعة تمنع استمرار هدر مياه البصرة العذبة في شط العرب، فيما اكد انه تم استبدال مشروع .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني يكشف مصير مشروع “السدة القاطعة” في شط العرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف عضو مجلس النواب اسعد البزوني، عن مصير مشروع انشاء سدة قاطعة تمنع استمرار هدر مياه البصرة العذبة في شط العرب، فيما اكد انه تم استبدال مشروع السدة الى انشاء محطة تحلية لمياه الشرب.
وقال البزوني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “تم ايقاف العمل في انشاء مشروع سدة نهاية شط العرب في الفترة الحالية”، مشيرا الى ان “محافظة البصرة تحتاج الى مشاريع تحلية عديدة لمياه البحر في العديد مناطق المحافظة”.
وتابع، ان “هنالك اهمية واضحة لأنشاء مشروع السدة القاطعة من اجل المحافظة على المياه العذبة وزيادة استخداماتها في سد احتياجات البصرة الاخرى”، مردفاً انه “تم استبدال مشروع السدة الى انشاء محطة تحلية لمياه الشرب بالنظر الى الاهمية المحلة لمشاريع التحلية، وهو شبه متوقف حالياً”.
وكانت الحكومة قد اعلنت في وقت سابق عن المضي بإجراءات التعاقد مع شركة ايطالية لبناء سدة قاطعة في شط العرب من اجل المحافظة على المياه العذبة وعدم اهدارها في شط العرب.
واعلنت وزارة الموارد المائية في وقت سابق عن سعي الوزارة في الوقت الحالي على تكليف مكاتب هندسية مختصة لدراسة امكانية انشاء سدة قاطعة في شط العرب”، مبين أن “هناك دراسة تتضمن التصميم الخاص للسدة واختيار المكان الأمثل ومدى تأثيرها على موضع الملوحة والمد الملحي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل برلماني يكشف مصير مشروع “السدة القاطعة” في شط العرب وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى ان
إقرأ أيضاً:
اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
محمد محسن الجوهري
إن اليهودية عقيدة شيطانية تؤمن بوجوب إبادة البشرية جمعاء من أجل أن يبقى عنصرهم اللئيم، ويكفي أن المجرم بنيامين نتنياهو، ومن أجل أن يحسّن شعبيته، وينجو من المحاسبة، أقدم على خرق وقف إطلاق النار وقتل أكبر عدد من سكان غزة، فهذا النوع من الإجرام يحقق للمجتمع اليهودي نوع من الرضا تجاه رئيس الحكومة الضالع في قضايا فساد مالية، وهي -برأيهم- جريمة تفوق بأضعاف المرات ذبح الأطفال المسلمين في فلسطين وخارج فلسطين.
الكارثة أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة تفوق الإجرام اليهودي نفسه، فالإسلام دينهم والقرآن نزل بلسانهم الفصيح، وفيه وضح الله خطورة النفسية اليهودية، خاصة العرب، وكيف أن مودتهم كفر وخروج عن الدين، وأن التسامح مع اليهود له نتائج كارثية على المسلمين، وبالفعل، أليس ما نراه اليوم في غزة هو نتاج التسامح مع اليهود، ولولا ذلك ما كان لهم أن يقدموا على ذبح الأطفال والأبرياء بكل هذه البساطة.
إن الإسلام دين الواقع والحقيقة، وليس دين المثاليات الجوفاء التي يتحدث عنها شيوخ الضلال، ولذلك أوجب الله على عباده المؤمنين معاداة اليهود وأهل الكتاب عموماً، ومنعهم من أن تكون لهم دولة أو كيان مستقل، وأن يبقوا تحت رحمة المسلمين، لأن في حريتهم هلاك البشرية، والسبب في ذلك عقائدهم التي توجب ذبح الآخرين واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، وما نراه في فلسطين عينة على خبث دينهم ونفسياتهم.
ولا سبيل للتصالح مع اليهود على الإطلاق، وكل تنازل يقدمه العرب تجاههم هو بمثابة ضوء أخضر لإبادة المزيد من المسلمين، ولولا التطبيع الخليجي، الذي زادت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية، ما تجرأ نتنياهو أن يبيد كل هذه الأرقام من أهلنا في غزة، فكل متسامح أو داعم للتطبيع مع الصهاينة، هو مجرم حرب بامتياز، ولن ينجوا من العدالة الإلهية في الدارين، ومصير سائر الأنظمة العربية أسوأ من مصير أهل غزة، باستثناء أن سكان القطاع يموتون في سبيل الله، ودفاعاً عن شرف ملياري مسلم.
ولو تأملنا التاريخ، لوجدنا أن أغلب العقائد المنحرفة التي استشرت بين المسلمين، وأنتجت لنا مذاهباً وطوائف متناحرة، هي في الأغلب من صنع اليهود، فهم قديرون جداً على التقنع باسم الدين، وساهموا في تعميق الصراعات الإسلامية الداخلية، وكل عقيدة نراها اليوم لا تحرك ساكناً تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني هي من صنع اليهود، فتحريفهم للعقائد كان بهدف تعطيل فريضة الجهاد ضد أعداء الإسلام خاصة اليهود، كما أن كل ثقافة تتسامح مع اليهود، هي أيضاً من إنتاج اليهود، أما الإسلام الصحيح فهو بريء من كل تلك الترهات، وفي مصلحة المسلمين كافة التحرك لجهاد اليهود وتحرير فلسطين.