الدستور والمسار الدستوري زمن الاضطرابات الداخلية بدول غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الدستور والمسار الدستوري زمن الاضطرابات الداخلية بدول غرب أفريقيا، تعد الاضطرابات الداخلية والأزمات السياسية أو الأمنية حدثا طبيعيا في تاريخ الدول والشعوب، ويعود ذلك إلى التغييرات التي تطرأ على بناها الاجتماعية .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدستور والمسار الدستوري زمن الاضطرابات الداخلية بدول غرب أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعد الاضطرابات الداخلية والأزمات السياسية أو الأمنية حدثا طبيعيا في تاريخ الدول والشعوب، ويعود ذلك إلى التغييرات التي تطرأ على بناها الاجتماعية والسياسية، وازدياد حدة التنافس والتنازع في المصالح بين مختلف فاعليها، وفي الدول التي استقرت فيها الممارسة الديمقراطية وتتوفر على آليات دستورية وسياسية لإدارة الخلافات وحلها سرعان ما يتم احتواء هذه الاضطرابات، مما يحد من مخاطرها على الدولة.
وتعد الاضطرابات التي تعصف بالنظام الدستوري سمة مميزة لدول قارة أفريقيا، خصوصا تلك الواقعة غربها، إذ تتكرر الانقلابات العسكرية في فترات زمنية قصيرة حتى في الدولة الواحدة، بل إن الانقلاب العسكري يكاد يكون في الوسيلة الطبيعية التي يتم بها تداول السلطة، وغالبا ما يكون الدستور الضحية الأولى لهذه الانقلابات.
كما تشهد هذه المنطقة عددا من النزاعات المسلحة التي اندلعت لأسباب مختلفة، وقد أدت هذه النزاعات إلى تعطيل الدستور واستمرار النظام الدستوري، لكن تقدّم منطقة غرب أفريقيا في الوقت نفسه مثالا ناجحا للدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الإقليمية كالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) في تسوية النزاعات الداخلية، وإطلاق مسار دستوري انتقالي ينهي حالات الاضطراب والنزاع المستعصية.
الدستور ضحية للاضطرابات الداخليةتنبع أهمية الدستور في كونه أداة لضبط التنازع السياسي يتفق عليها الفاعلون السياسيون ويرتضونها حكما عند الاختلاف، ولذا فإن الاضطرابات الداخلية تهدد الدستور لأنها تشكل محاولة لتولي السلطة بخلاف ما ينص عليه، ولذلك فإن هذه الاضطرابات تؤدي إلى تجاهل هذه الوظيفة للدستور، لأنها تؤدي إلى تعطيله أو إلغائه عبر البحث عن أدوات أخرى لحسم الخلاف السياسي.يجادل كثير من الباحثين في علم القانون الدستوري بأن الانقلاب العسكري ظاهرة غير قانونية ولا يمكن دراستها ضمن إطار الظواهر الدستورية والقانونية لأنها تمثل استيلاء على السلطة بخلاف الطريقة الدستورية المحددة سلفا، فهي بذلك انقلاب على الدستور، ولذلك لا توفر مراجع القانون الدستوري أي تعريف للانقلاب لكنها تجمع على وصفه بأنه تصرف غير دستوري.
تشيع ظاهرة الانقلابات العسكرية في أفريقيا بشكل متكرر لدرجة أنها أصبحت حالة نموذجية مميزة للقارة، وقد شهدت منطقة دول غرب أفريقيا فقط في السنتين الأخيرتين أكثر من 10 انقلابات كان آخرها انقلاب النيجر في
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الدستور والمسار الدستوري زمن الاضطرابات الداخلية بدول غرب أفريقيا وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الدستور الأمريكي يضمن انتقال السلطة بسلاسة منذ 200 عام
بعد إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الأمريكية، بدأ هناك تساؤلات حول كيفية انتقال السلطة، وخاصة أن ترامب سيستلم مهام عمله كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في يناير المقبل، وهو ما أوضحة تقرير ا عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «الدستور الأمريكي يضمن انتقال السلطة من رئيس إلى غيره بسلاسة منذ 200 عام».
وأشار التقرير أنه منذ أن حسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب مقعد الرئيس في البيت الأبيض، تواترت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس وقادة الديمقراطيين تؤكد أن انتقال السلطة للرئيس المنتخب سيكون سلس.
انتقال السلطة من رئيس إلى غيرهوأفاد التقرير: «انتقال السلطة من رئيس إلى غيره يجري بسلاسة وفقا للدستور الأمريكي منذ أكثر من 200 عام، وتبدأ هذه السلاسة بإقرار المرشح الخاسر بخسارته وتهنئيته للمرشح الفائز، وهذا الموقف بادر الديمقراطيون إليه بعد فوز ترامب، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن انتقال السلطة إلى الرئيس الجمهوري المنتخب سيكون سلس وأن إدارته سوف تتعاون في هذا الملف».
تأكيد بايدن نقل السلطة بسلاسةوأضاف: «وأعاد بايدن هذا التأكيد خلال لقائه في البيت الأبيض مع ترامب، مشيرا إلى أنه رغم اختلاف المواقف السياسية فإن إدارته تتعاون في مسألة نقل السلطة، مرحبا بعودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض».
وتابع: «كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وبعد إقرارها بالهزيمة أمام ترامب تعهدت بانتقال سلمي للسلطة والتعاون مع الرئيس المنتخب، وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكين كممثل للخارجية الأمريكية الموقف ذاته، وعين السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى الإدارة الجمهورية».