إلغاء التعرفة الجمركية على جميع السلع بين إيران وسوريا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إلغاء التعرفة الجمركية على جميع السلع بين إيران وسوريا، إلغاء التعرفة الجمركية على جميع السلع بين إيران وسوريافي يوليو 31, 2023 3يمني برس متابعاتأعلن وزير الطرق الإيراني .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إلغاء التعرفة الجمركية على جميع السلع بين إيران وسوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إلغاء التعرفة الجمركية على جميع السلع بين إيران وسوريا
في يوليو 31, 2023 3
يمني برس- متابعات
أعلن وزير الطرق الإيراني أن التعريفة التجارية على جميع السلع المتفق عليها بين إيران وسوريا وصلت إلى الصفر ويمكن للتجار تصدير واستيراد البضائع دون دفع هذه التعريفة الجمركية في الجمارك.
وأشار وزير الطرق الايراني إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى سوريا، وقال، ان هذه الزيارة تمخضت عن التوقيع على 16 وثيقة تعاون بين البلدين مؤكدا على متابعة تنفيذ هذه الوثائق.
وأشار “مهرداد بذرباش” في الجلسة الافتتاحية للجنة متابعة الوثائق والتفاهمات الخاصة بزيارة رئيس الجمهورية لدمشق : حسب تأكيد رئيسي البلدين ، يجب تنفيذ التفاهمات بينهما في أسرع وقت ممكن.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وسوريا، حدث تغيير كبير في متابعة وإنجاز المشاريع المشتركة.
وأشار بذرباش إلى لقائه بوزير النقل السوري امس الاحد ووتابع عقدت اجتماعات عديدة وفعالة بين مسؤولي البلدين لمواصلة المحادثات حول التفاهمات التي تم التوصل إليها.
وأشار إلى أن البنك الإيراني سيبدأ نشاطه في الأسابيع المقبلة، وأضاف: عادة ما يستغرق هذا العمل عدة سنوات، لكن حقيقة حصول البنك الإيراني على ترخيص للعمل في سوريا في غضون ثلاثة أشهر أمر يستحق التقدير.
وأشار إلى إلغاء التعريفة الجمركية بين إيران وسوريا، وقال إن التعريفة الجمركية على بضائع البلدين وصلت إلى الصفر اعتبارا من اليوم، ويمكن لتجار البلدين تصدير واستيراد البضائع بتعريفة جمركية بنسبة صفر بالمائة.
وأضاف: في السابق، استثمرت شركتان إيرانيتان لصناعة السيارات في سوريا، ولكن توقفت لبعض الوقت، وبمساعدة الجانب السوري، سيبدأ نشاط الشركتين من جديد. لدى سوريا معايير وأنظمة في إنتاج السيارات، من المقرر أن يتبعها منتجو السيارات الإيرانيون في إنتاجهم.
وأشار وزير الطرق إلى تسهيل وجود السياح الإيرانيين في سوريا، وقال: 50 ألف سائح إيراني يتجهون إلى سوريا كل عام مع انطلاق الرحلات الجوية ، لكن هذا العدد لا يكفي ويمكن أن يزداد.
واضاف: في مجال النقل أبرمت اتفاقات إيجابية بين الجانبين وتقرر تعزيز البنية التحتية للموانئ في إيران وسوريا.
واضاف: تقرر تعزيز مسار الترانزيت بين إيران والعراق وسوريا بسرعة ، وتم وضع الضوابط في هذا المجال، وطبعا إنشاء مسار بحري بسفن على نطاق أوسع يتطلب تطوير البنية التحتية في الجانب السوري.
وتابع: استمرارًا للاجتماعات، سيتم بحث تطوير حقول النفط السورية من قبل الخبراء الإيرانيين بحضور وزير النفط.
بدوره لفت وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري”محمد سامر الخليل” الى تاكيد الرئيس السوري على تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل اليها خلال زيارة الرئيس الايراني لدمشق.
وأضاف، ان زيارة اليوم تأتي في اطار متابعة الاتفاقات والموافقات التي تمت خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا في 5 مايو الماضي.
وأشار إلى أن متابعة الاتفاقيات مع ايران تسير في مسار جيد للغاية، وقال: إن الهدف المهم هو التوصل إلى نتيجة بشأن جميع القضايا المتعلقة بالمجالات الاقتصادية بين البلدين من خلال متابعة الاتفاقيات.
وتابع: كما نؤكد أى اتفاق يتم التوصل إليه بين البلدين يجب أن يتماشى مع مصالح البلدين.
وصرح: من يوم أمس وحتى الآن، عقدت اجتماعات مفصلة للغاية في مجال التعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا، وعقدت مناقشات عديدة في جميع المجالات معربا عن امله بان تحمل هذه المناقشات نتائج جيدة لكلا البلدين.
وقال: إن التعاون المصرفي وإنشاء شركة الضمان والسياحة والنقل والتجارة الحرة كانت من بين هذه الاتفاقيات التي أتت ثمارها ولهذا ينبغي تقدير جهود وتعاون الحكومتين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إلغاء التعرفة الجمركية على جميع السلع بين إيران وسوريا وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الطرق
إقرأ أيضاً:
إيران ورهان العودة إلى سوريا
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:09 صبقلم: خير الله خيرالله أكثر من طبيعي سعي “الجمهوريّة الإسلاميّة” الإيرانية إلى العودة إلى سوريا والإمساك بها. يفسّر هذا السعي الإيراني الأحداث الخطيرة التي يشهدها الساحل السوري حيث الوجود العلوي الكثيف.بعد ثلاثة أشهر على رحيل نظام آل الأسد، تبيّن أنّ لا مشروع توسّعيا إيرانيا في المنطقة من دون سوريا. مثل هذا المشروع التوسّعي في أساس بقاء النظام الإيراني الذي أسسه الخميني في العام 1979. لا حياة للنظام الإيراني، بشكله الحالي، في حال زوال المشروع التوسّعي الذي رفع شعار “تصدير الثورة”. يعني “تصدير الثورة” إقامة ميليشيات مذهبية في لبنان والعراق واليمن ودعم النظام العلوي الذي ورثه بشّار الأسد عن والده والذي عمّر من أواخر 1970 إلى أواخر 2024. قضى سقوط النظام العلوي في سوريا على “الهلال الشيعي”، بالمعنيين السياسي والعسكري. ربط “الهلال الشيعي” الذي كان أوّل من تحدّث عنه بجرأة، ليس بعدها جرأة، الملك عبدالله الثاني بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت. كان ذلك في حديث إلى صحيفة “واشنطن بوست” في تشرين الأوّل – أكتوبر 2004، أي منذ ما يزيد على 21 عاما! إذا أخذنا في الاعتبار أنّ لا مستقبل لـ”حزب الله” من دون الوجود الإيراني في سوريا يمكن استيعاب الهجمة التي تقوم بها {الجمهوريّة الإسلاميّة} مباشرة وعبر العراق للعودة إلى دمشق من دون السيطرة على سوريا، لا وجود إيرانيا في لبنان. من دون سيطرة على سوريا، سيتوجب على “الجمهوريّة الإسلاميّة” الدفاع عن حصنها الأخير في العراق. هذا ما يفسّر ذلك الإصرار الإيراني على الإمساك أكثر بالعراق وبحكومة محمّد شياع السوداني المدافع الشرس عن ميليشيات “الحشد الشعبي” والمعادي للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع. أغلق أحمد الشرع، بشكل كامل تقريبا، طرقات تهريب السلاح والأموال إلى لبنان، أي إلى “حزب الله”، وطرقات تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج العربي، عبر الأراضي والموانئ السوريّة. كذلك وضع الشرع حدا لتهريب السلاح والمخدرات إلى الأردن ودول الخليج. أدّى ذلك إلى شبه قطيعة بين دمشق وبغداد وتعبئة عراقية معادية للتغيير الكبير في سوريا. بالنسبة إلى الجناح السياسي والميليشياوي المؤيد لإيران في العراق، ليس الرئيس السوري الجديد سوى “إرهابي يلبس ربطة عنق.” إذا أخذنا في الاعتبار أنّ لا مستقبل لـ”حزب الله” في لبنان والمنطقة، من دون الوجود الإيراني المهيمن في سوريا، يمكن استيعاب تلك الهجمة التي تقوم بها “الجمهوريّة الإسلاميّة” مباشرة وعبر العراق من أجل العودة إلى دمشق. كذلك يمكن فهم التوتر في العلاقات الإيرانية – التركية في ضوء الدور الذي لعبته أنقرة في حصول التغيير السوري. كان في العاصمة السوريّة والمناطق القريبة منها نحو مليون وربع مليون علوي انتقلوا مع عائلاتهم إلى دمشق وضواحيها. كان عدد هؤلاء يزداد مع الوقت، خصوصا منذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا في مثل هذه الأيام قبل 14 عاما. كان الهدف الذي عمل من أجله النظام، بدعم إيراني مباشر، تكريس واقع ديموغرافي جديد في دمشق وريفها. مع فرار بشّار الأسد إلى موسكو في الثامن من كانون الأوّل – ديسمبر 2024، هبط عدد العلويين في دمشق ومحيطها إلى ما بين 300 و400 ألف. حصلت هجرة مضادة في اتجاه ريف حمص وريف حماة وجبال العلويين والساحل السوري. تعكس هذه الهجرة الفشل الذريع للمشروع الإيراني في سوريا التي عادت إلى حكم الأكثريّة السنّية للمرة الأولى منذ الانقلاب العسكري العلوي الذي نفّذه الضابطان صلاح جديد وحافظ الأسد في 23 شباط – فبراير 1966. الأكيد أن “الجمهوريّة الإسلاميّة” لن تمل ولن تكلّ. ستحاول العودة إلى سوريا بطريقة أو بأخرى مستفيدة من كل الثغرات، بما في ذلك الأخطاء التي يرتكبها النظام الجديد ترفض “الجمهوريّة الإسلاميّة” التصديق أنّ سوريا صارت في مكان آخر. يؤكد ذلك الكلام الصادر عن كبار المسؤولين الإيرانيين، بدءا بـ”المرشد” علي خامنئي. يراهن المسؤولون الإيرانيون على حصول تغيير في سوريا من منطلق أن النظام الجديد لن يستمرّ طويلا. يمكن لمثل هذا الرهان أن يكون في محلّه. يعود ذلك لسببين على الأقلّ. أولهما أنّ الإدارة السورية الجديدة ارتكبت أخطاء عدة. بين هذه الأخطاء تسريح أفراد الجيش السوري. خلق ذلك آلاف العاطلين عن العمل. معظم هؤلاء من الجنود والضباط العلويين الذين باتوا مستعدين للجوء إلى العنف والإرهاب بعدما فقدوا كل الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها، بما في ذلك الراتب المضمون والسيارة والمنزل. أما السبب الثاني، ففي أساسه الموقف الأميركي الذي يمنع دولا عربيّة من تقديم مساعدات لسوريا في الوقت الحاضر. لم تتخذ الإدارة الأميركية، أقلّه إلى الآن، موقفا واضحا من التغيير الذي حصل في سوريا. قد يكون مردّ ذلك إلى أن إسرائيل تعمل منذ سقوط بشّار على خطة تصبّ في تقسيم سوريا وتفتيتها والانتهاء من أيّ وجود لقوّة عسكرية ذات شأن في هذا البلد. في انتظار تبلور الموقف الأميركي الواضح من سوريا، ستحاول إيران العودة إلى دمشق. إذا لم تتمكن من استعادة دمشق نفسها، ستحاول استيعاب العلويين عبر إعادة تنظيم صفوفهم في مناطقهم. ستعمل في الوقت ذاته على الاستفادة من الموقف الإسرائيلي المتذبذب الذي يستهدف منع قيام نظام مركزي في سوريا. الهدف الإسرائيلي في نهاية المطاف تفتيت سوريا. هذا ما يفسّر الدعم الذي قدمته الدولة العبريّة في كل وقت للنظام العلوي الذي لعب طوال ما يزيد على نصف قرن الدور المطلوب منه إسرائيليا. الأكيد أن “الجمهوريّة الإسلاميّة” لن تمل ولن تكلّ. ستحاول العودة إلى سوريا بطريقة أو بأخرى مستفيدة من كل الثغرات، بما في ذلك الأخطاء التي يرتكبها النظام الجديد. لا يمتلك القيمون على هذا النظام خبرة في إدارة مؤسسات الدولة. اكتشف كلّ من احتكّ بهم أنّهم هواة في هذا المجال. استثمرت إيران المليارات من الدولارات في هذا البلد، الذي من دون السيطرة عليه، سيبحث النظام عن طريقة أخرى للمحافظة على نفسه. وقد يكون ذلك بالاستسلام الإيراني أمام إدارة دونالد ترامب وقد يكون أيضا في الاستفادة من توجه إسرائيلي إلى التشجيع على تفتيت سوريا بدءا بقيام دولة في جبال العلويين وجزء من الساحل السوري… فضلا في طبيعة الحال عن تحقيق اختراقات في الجنوب السوري.