قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، مساء الأحد، إن استعادة الرهائن في غزة تتطلب منا التغلب على الغضب من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتأجيل القتال.

وأضاف بيني غانتس في فيديو بمناسبة ذكرى المحرقة: "حتى الآن نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة.. إن عودة أخواتنا وإخواننا من الأسر تتطلب منا التغلب على الغضب الناتج عن إطلاق سراح القتلة وهذا بالضبط هو التمسك بالروح الذي يسمح لنا بالتغلب على غرائزنا من أجل شعبنا".

وتابع قائلا: "لقد ذكّرنا السابع من أكتوبر أن البطولة ليست فقط في القوة العسكرية، ولكن قبل كل شيء في روح الشخص والأمة".

وصرح الوزير الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى هذا النوع من البطولة للحفاظ على وصية الأسرى.. وفهم الثمن يحتاج إلى نفس طويل".

وأردف قائلا: "نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة.. إنقاذ المزيد من الأرواح والحفاظ على الضمانة المتبادلة ووصية تخليص الأسرى.. وكذلك استمرار القتال مع مرور الوقت وفهم التكاليف التي يتحملها الإسرائيليون.. مستقبلنا ينعكس في السنوات والأجيال القادمة وليس في إنجازات الأيام أو الأسابيع".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد على أن تل أبيب ستواصل القتال "حتى تحقيق كافة أهدافها"، محذرا من الاستسلام لمطالب حماس.

وصرح بأن الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل وسيكون ذلك انتصارا كبيرا لحماس ولإيران.

إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الأحد تأييده للمقترح المصري بشأن صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن في غزة، داعيا رئيس الوزراء نتنياهو للمصادقة عليه.

وقال غالانت "إنها صفقة جيدة وأنه من واجبنا إعادة الرهائن وبصفتي وزيرا للدفاع وبصفتك رئيس الوزراء في السابع من أكتوبر يجعل ذلك مسؤوليتنا المباشرة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة فلسطين بنيامين نتنياهو حماس حكومة الحرب الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.

يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.

وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:

في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.

وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.

وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا أُعيد انتخابه وهو في السجن
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية