غانتس: استعادة الرهائن تتطلب منا كبح الغضب في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتأجيل القتال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، مساء الأحد، إن استعادة الرهائن في غزة تتطلب منا التغلب على الغضب من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتأجيل القتال.
وأضاف بيني غانتس في فيديو بمناسبة ذكرى المحرقة: "حتى الآن نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة.. إن عودة أخواتنا وإخواننا من الأسر تتطلب منا التغلب على الغضب الناتج عن إطلاق سراح القتلة وهذا بالضبط هو التمسك بالروح الذي يسمح لنا بالتغلب على غرائزنا من أجل شعبنا".
وتابع قائلا: "لقد ذكّرنا السابع من أكتوبر أن البطولة ليست فقط في القوة العسكرية، ولكن قبل كل شيء في روح الشخص والأمة".
وصرح الوزير الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى هذا النوع من البطولة للحفاظ على وصية الأسرى.. وفهم الثمن يحتاج إلى نفس طويل".
وأردف قائلا: "نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة.. إنقاذ المزيد من الأرواح والحفاظ على الضمانة المتبادلة ووصية تخليص الأسرى.. وكذلك استمرار القتال مع مرور الوقت وفهم التكاليف التي يتحملها الإسرائيليون.. مستقبلنا ينعكس في السنوات والأجيال القادمة وليس في إنجازات الأيام أو الأسابيع".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد على أن تل أبيب ستواصل القتال "حتى تحقيق كافة أهدافها"، محذرا من الاستسلام لمطالب حماس.
وصرح بأن الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل وسيكون ذلك انتصارا كبيرا لحماس ولإيران.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الأحد تأييده للمقترح المصري بشأن صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن في غزة، داعيا رئيس الوزراء نتنياهو للمصادقة عليه.
وقال غالانت "إنها صفقة جيدة وأنه من واجبنا إعادة الرهائن وبصفتي وزيرا للدفاع وبصفتك رئيس الوزراء في السابع من أكتوبر يجعل ذلك مسؤوليتنا المباشرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين بنيامين نتنياهو حماس حكومة الحرب الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم