“خليفة التربوية”: أبوظبي للكتاب منصة عالمية للإبداع الثقافي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شاركت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، ويمثل جناح الأمانة العامة للجائزة منصة تربوية وأكاديمية شاملة تعرض فيه الجائزة رسالتها وأهدافها وبرامجها والمجالات المطروحة والتي تتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة تستقطب المرشحين من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي والعالم، وذلك في إطار شامل من ترسيخ ثقافة التميز وتشجيع وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على اطلاق المبادرات والمشاريع الثقافية والتربوية التي تصقل شخصية الطلبة وتعزز مهاراتهم .
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى اعتزاز الجائزة بمشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب والذي يعتبر أحد المعارض العالمية المتخصصة في هذا الشأن، إذ يستقطب المعرض في دورته الحالية أكثر من 90 من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعله منصة ثقافية بارزة تترجم مكانة العاصمة أبوظبي ودورها الرائد في نشر الثقافة والإبداع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وأوضحت أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في هذه الفعالية الثقافية البارزة تعزز من دور الجائزة ورسالتها الثقافية والتربوية والتعليمية، حيث يشهد المعرض مشاركة هي الأكبر لجمهورية الصين من خلال 9 أجنحة و80 دار نشر صينية وكذلك 15 فعالية ثقافية ومهنية وتعليمية مقدمة من قبل الصين خلال المعرض، وهو ما يجعل التواصل بين مختلف عناصر العملية التعليمية والمرشحين المحتملين وكذلك الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة أمراً جيداً، كما أن استضافة المعرض لجمهورية مصر العربية كأول دولة عربية يتم استضافتها كضيف شرف يجسد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأوضحت الأمين العام للجائزة أن جناح الجائزة قدم هذا العام فعاليات ثقافية وتربوية وتعليمية متنوعة من بينها عرض إصدارات الأعمال الفائزة في مختلف الدورات السابقة، وكذلك وجود فائزين في دورات سابقة للجائزة يقدمون تجاربهم لرواد المعرض حول ثقافة التميز ودورها في بناء شخصية الفرد وترسيخ الوعي المجتمعي، ولفتت إلى أن الجناح خصص أوقاتاً طوال أيام المعرض لتوقيع أعمال وإصدارات الفائزين بالجائزة في مجال التأليف التربوي للطفل .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إنّه على الرغم من الحزن بلبنان، لكن يشعر بالسعادة والفخر بهذا الترشح للجائزة ليكون لبنان ضمن القائمة المختصرة، موضحا أن الجائزة تجرى كل عامين للاحتفال بالمشاريع التي تحافظ على التراث الثقافي بالوطن العربي، معلقا: «هذه الجائزة أسسها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبذل جهودا كبيرة في المنطقة العربية على صعيد المسرح والثقافة والتراث العربي».
وأضاف إسطنبولي خلال مداخلة المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في التوقيت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف آثار مدينة صور وبعلبك والأبنية الأثرية بمدن عديدة من النبطية يأتي ترشح لبنان للجائزة في توقيت مهم جدا خصوصا أن هذه الجائزة لحماية التراث الثقافي والهوية العربية.
وتابع، أوجه تحيتي لجهود أعضاء جميعة تيرو للفنون ومجلس أمناء المسرح الوطني اللبناني وعملهم لمدة 10 سنوات على إعادة تأهيل 5 دور سينما مختلفة في لبنان.