أكدت الدكتور أمل العوضي، رئيس قسم بحوث تداول الخضر بوزارة الزراعة، أن البطيخ والفراولة والكنتالوب تصنف من الخضر وليس الفاكهة كما يعتقد البعض، مشددة على أن من أولى العلامات على جودة البطيخ أن يكون وزنها متماثلا مع حجمها وتكون في وزن من بين 5 لـ8 كيلو جرامات.

وأشارت "العوضي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، إلى أن من علامات جودة البطيخ أن تكون القشرة بها لمعة بسيطة وأن تكون المنطقة الأسفل من البطيخة جافة، قائلة: "لما نخبط على البطيخة تطلع صوت مكتوم وليس رنان".

وأوضحت أن السكر لابد أن يتراوح في البطيخة من نسبة 10 لـ12%، مؤكدة أن حجم القشرة لا يعد فارقًا في جودة البطيخ من عدمه، مشيرة إلى أن حقن البطيخ بأي محلول أمر لا يحدث في مصر والحاصلات الزراعية في مصر تخضع لرقابة شديدة من وزارة الزراعة، وهناك تكويد للمحصول لتتبع المحصول بداية من الزراعة حتى الاستيراد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة البطيخ الفراولة الفاكهه

إقرأ أيضاً:

ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مونيكا فراندي فيريرا مديرة الأرشيف المحلي بمنظمة الصحة، حقيقة القانون القديم الخاص بحظر تناول البطيخ في مدينة مدينة ريو كلارو البرازيلية، وفقا لما نشرته مجلة روسيسكايا غازيتا. 

وتقول: إن خبراء الصحة الذين زاروا المدينة ربما ربطوا استهلاك البطيخ بحالات الوفاة المتزايدة ولكن هناك العديد من العوامل الاخري. 

ولكن تحظر مدينة ريو كلارو البرازيلية الواقعة على بعد 150 كيلومترًا من ساو باولو بعدم تناول البطيخ وتشتهر بقانون قديم تم تبنيه قبل 130 عامًا خلال حملة لمكافحة الحمى الصفراء. 

وكان هذا القانون يحظر تناول وبيع البطيخ إلا أن السلطات المحلية لم تقم بإلغائه رسميًا ما يجعله ساري المفعول حتى يومنا هذا.

والغريب أن البرازيل تعد حاليًا واحدة من أكبر منتجي ومصدري البطيخ في العالم وتعتبر هذه الفاكهة الحلوة محبوبة للغاية لدى السكان المحليين بما في ذلك سكان ريو كلارو ومع ذلك فإن القليل منهم يدركون أن هذا الطعام المفضل محظور قانونيًا.

ويعود هذا القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما انتشرت الحمى الصفراء في ولاية ساو باولو، في ذلك الوقت كان يعتقد أن البطيخ قد يكون سببًا لانتشار المرض.

ولكن مع تطور الأبحاث ثبت أن البعوض هو الناقل الرئيسي للحمى الصفراء وليس البطيخ ورغم ذلك لم يتم رفع الحظر رسميًا.

وأوضحت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل في وقت لاحق أن القوانين القديمة التي فقدت معناها الاجتماعي لا تلزم المجتمع بالالتزام بها نظرًا لغياب أي مبرر لاستمرار تطبيقها.

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: أوباما كان سيلقي خطابه في مصر من جامعة الأزهر وليس القاهرة
  • من الحمى الصفراء إلى حظر البطيخ: قصة قانون عجيب
  • علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
  • ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب
  • الشمال القطري : بغداد بونجاح في باريس وليس القاهرة ولا نية لرحيله
  • الشمال القطري: بغداد بونجاح في باريس وليس القاهرة ولا نية لرحيله
  • وزير الزراعة الأردني: جئنا إلى القاهرة مع المستثمرين لنحقق الاكتفاء الذاتي غذائيًّا
  • زلزال في إثيوبيا بالقرب من سد النهضة: تأثيره على القشرة الأرضية وزيادة المخاوف
  • الزراعة العضوية ترفع أرباح المزارعين وتحسن جودة الإنتاج المحلي والتصديري
  • حقيقة مذهلة عن جبل إيفرست.. ما سر ارتفاع قمته كل عام؟