بمشاركة 80 شركة محلية وخارجية… انطلاق فعاليات معرض كيم إكسبو 2024 في مدينة المعارض الجديدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات المعرض السوري الدولي الرابع للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو 2024” الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
ويشارك في المعرض /80/ شركة سورية وعربية وأجنبية تعرض منتجاتها المتنوعة والشاملة لقطاعات الأدوية والمنظفات ومواد التجميل والبتروكيماويات والدهانات وكيماويات البناء والمواد الخام والمواد المساعدة والمنتجات نصف النهائية، إضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية.
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار وعقب جولته على أجنحة المعرض أكد أن الدورة الحالية تشهد تطورا ملحوظا عن الدورات السابقة لجهة تنوع المنتجات والقيمة الاقتصادية التي تحققها من حيث جودة التصنيع والأصناف، مبيناً أن الحكومة لا تدخر جهدا إلا وتقدمه لدعم الصناعات كافة بما يتعلق بتأمين مستلزمات الانتاج وآلاته والقطع التبديلية بما يضمن استمرار العملية الإنتاجية.
ولفت الوزير جوخدار إلى أن المعارض بحد ذاتها هي رؤى اقتصادية للبلاد وبالتالي تعكس حالة إيجابية صحية لانتعاش الاقتصاد الوطني وتحسن صناعاته، منوها بالمشاركات الخارجية وقال: “نرحب بأي مشاركات من الدول العربية الشقيقة ومن الدول الصديقة وإن أي تعاون مع هذه الدول يقدم قيمة مضافة للمعرض ويسهم إلى حد كبير في التعرف على المنتج السوري والترويج له عالمياً”.
بدوره محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي اعتبر أن المعرض فرصة مهمة للاطلاع على أحدث المنتجات والمواد الأولية في الصناعات الكيميائية ويشكل نافذة لتسويق منتجات المشاركين متمنيا التطور الدائم لهذه الصناعة وأن تستعيد ألقها كما كانت سابقا.
من جهته مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية حليم الأخرس نوه بتنوع المشاركات في معرض كيم إكسبو وخاصة المشاركات الخارجية من دول عربية شقيقة وصديقه ما يشير إلى استمرار تطور صناعة المعارض في سورية وقدرتها على اجتذاب المشاركين من داخل سورية وخارجها.
من جانبه أوضح مدير المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أنه يضم مختلف تخصصات القطاع الكيميائي بدءا من المواد الأولية وصولا إلى المنتجات النهائية الاستهلاكية، إضافة إلى مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى مشاركة شركات وجهات القطاع العام الصناعي والمكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية إلى جانب مشاركات وزيارات خارجية من السعودية وإيران والأردن والعراق حيث يشهد المعرض لقاءات بين المشاركين والزوار /بي تو بي/ ما يعزز فرص التسويق الداخلي والخارجي لمنتجات المشاركين وجذب الاستثمارات إلى هذه القطاع.
عضو مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد البوشي أشار إلى أهمية مشاركة المكتب في هذا المعرض الذي يشكل نافذة تسويقية لمنتجات المشاركين المنتسبين للمكتب بما يعود بالفائدة وتطوير قدراتهم الإنتاجية ودعمهم تسويقيا وترويجيا.
يُذكر أن أوقات زيارة المعرض من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، والمواصلات مؤمنة ومجانية من تحت جسر السيد الرئيس بجانب المتحف مع الإشارة إلى وجود نقل للزوار مجانا من مدينة حلب على أن يتم ترتيب نقل الزوار من باقي المحافظات تباعا وحسب أعداد الزوار.
لؤي حسامو وأحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: ناقشنا مع مصر التعاون لخلق مشاريع تخدم الأدوية
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن قطاع الصناعة والتعدين يتم التركيز على التعاون فيه مع مصر، مشيرًا إلى أن المملكة حين أقرت استراتيجيتها الصناعية كان من أهم بنودها، كيفية وضعها في سلاسل الإمداد العالمية، وكيف يمكن لها أن تساهم في أن تكون شريك مهم حول العالم، وبدأت في تطوير عدد من المنتجات الصناعية.
وأضاف «الخريف» خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، أنه تم اختيار 12 مجموعة منتجات، مصر لديها خبرة وتميز في عدد من هذه المنتجات وتم البدء في مشوار النقاش والتفاوض حول كيف يمكن لمصر والمملكة أن يكون بينهم تكامل صناعي.
اليوم.. وزير الصناعة يلتقي المستثمرين الصناعيين بمحافظة بورسعيدجمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائيةعلاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعةالصناعي بين مصر والمملكةوأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، ان الهدف من التكامل من الصناعي بين مصر والمملكة، هو لخدمة منتجات نهائية تصنع في المملكة، أو العكس.
وأشار إلى أنه، تم تحديد مجموعة منتجات، من ضمنها الصناعات الدوائية، وتم مناقشة سبل التعاون لتوفير المنتجات الدوائية في البلدين، وسبل التعاون لخلق مشاريع تدعم صناعات الأدوية، مثل الاستثمار في مشاريع لصناعة المواد الفعالة التي تدخل صناعة الأدوية.