محلل فلسطيني يكشف مستجدات مبادرة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، آخر تفاصيل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وآخر تطورات الهدنه المنتظرة في قطاع غزة.
بعد اكتساح توتنهام.. كلوب: كنا أسوأ ما يكون وأصبحنا بخير مرة أخرى بايدن أم ترامب.. أسامة كمال يوضح أيهما أفضل للقضية الفلسطينيةوأوضح "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ثلاث جهات معنية بتلك المفاوضات بالاضافة للوسطاء، وهم مصر وقطر بداية من المقاومة الفلسطينيةممثلة في حماس، والاحتلال الإسرائيليوالولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف أن المقاومة لديها رغبة في إنجاح تلك المفاوضات والوصول لهدن تفضي لوقف إطلاق النار والحرب، وإعادة الترتيبات الامنية، لافتًا إلى أن حماس مؤخرًا أبدت مرونة عالية في عدد من الملفات بداية من ملف الأسرى، ووقف تدريجي للحرب.
نتنياهو لايرغب في إنهاء الحربوكشف أن الجانب الخاص بالاحتلال الاسرائيلي، مايعنيهم هو الحصول على اسراهم، وتل ابيب إذا حصلت على اسراها فلن يكون لدى حماس أي ورق تراهن عليه فهي تريد ورقة ضمانات"، معلقا: "المشكلة الرئيسية حاليا تكمن في رئيس الوزراء الاسرائيلي شخصيًا، واقطاب حكومته من المتطرفين الذين يعملون على عرقلة المسار كلما حدث تقدم عادوا للوراء، رئيس الوزراء نتنياهو لايرغب في إنهاء الحرب، لأنها تمثل نهايته السياسية، ويرغب في إبطاء وقف الحرب وإطالة أمدها لأشهر.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، وكان يتمنى أن يأتي الرفض من المقاومة ولكن المقاومة أضاعت عليهم الفرصة"، منوها بأن المقترح المصري متدرج وصولًا لإنهاء الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.
و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.
كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.
وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.
كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين