قالت تايمز أوف إسرائيل، إنه لن يُطلب من إسرائيل الالتزام بوقف كامل لإطلاق النار في غزة خلال المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الرهائن واتفاق التهدئة مع حماس، ولن تحتاج إلا إلى الالتزام بذلك في المرحلة الثانية، حسبما قال مسؤول فلسطيني لراديو الجيش حول أهمية الخطوط العريضة في الصفقة المقترحة.

يضيف المسؤول – الذي لم يذكر اسمه في التقرير – أن حماس ستقبل بهذا الخيار كحل وسط مقبول وأنه يمكن أن يكون “فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق”.

ويضيف المسؤول أن الاقتراح الذي يقضي بمطالبة إسرائيل بالتزام إنهاء الحرب فقط في المرحلة الثانية من الصفقة “تم قبوله بالإجماع من قبل حماس والفصائل الأخرى”.

إذا وافقت إسرائيل أيضًا على الاقتراح، فإن “الجانبين سيكونان على وشك التوصل إلى اتفاق، كما قال لراديو الجيش.

ويضيف المسؤول أن الدول التي عملت كوسيط خلال المحادثات الجارية – وهي مصر وقطر والولايات المتحدة – ستعمل كضامنة لوفاء إسرائيل بالتزاماتها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية

منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبني موقف متشدد تجاه حركة حماس، مؤكدًا مرارًا أن الحرب لن تتوقف قبل «القضاء الكامل على الحركة» وتحقيق ما يسميه «أهداف النصر».

ومع دخول الحرب عامها الثاني، وتزايد الضغوط الدولية والداخلية، لا يبدو أن نتنياهو ينوي التراجع، بل يُصعّد من خطابه ويُشدّد على أن أي وقف للعمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافه سيكون بمثابة «هزيمة للاحتلال الإسرائيلي».

أهداف نتنياهو من الحرب

بحسب تصريحاته الرسمية، يُركّز نتنياهو على ثلاثة أهداف رئيسية:

تفكيك القدرات العسكرية لحماس.

استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين.

منع غزة من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل.

رفض التهدئة.. رغم الدعوات الداخلية والدولية

ورغم تزايد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب، خاصة من عائلات الرهائن الذين طالبوا بالتفاوض لإنقاذ ذويهم، رفض نتنياهو ذلك تمامًا، معتبرًا أن أي دعوة لإنهاء الحرب «تخدم دعاية حماس وحربها النفسية».

التصعيد مستمر

وفي الأسابيع الأخيرة، أصدر نتنياهو أوامر جديدة بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وأعلن إنشاء ما يُسمى بـ«ممر موراج» في جنوب القطاع، في محاولة لعزل المناطق وفصلها ميدانيًا، وزيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية.

ورغم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، بما في ذلك مقتل وإصابة جنود في عمليات نوعية لحماس، لا يزال نتنياهو مصممًا على استمرار المعركة.

سياسة «اللا عودة»

ويري مراقبون أن نتنياهو يسير وفق سياسة «اللا عودة» حيث لم يترك لنفسه ولا لحكومته خيارًا استراتيجيًا سوى الاستمرار في الحرب، وأن نتنياهو لا يسعى فقط للنصر العسكري، بل يحاول كذلك ترميم صورته السياسية، وتعزيز وضعه أمام شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني.

لن نقبل

ورفضت حماس عرضًا إسرائيليًا للإفراج عن الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، مطالبة بإنهاء دائم للحرب. وردًا على ذلك، أمر نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس.

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في مارس، قُتل أكثر من 1600 شخص في غزة خلال الشهر الماضي، بينهم 50 فلسطينيًا على الأقل في يوم واحد.وتُشير التقارير إلى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد 90% من سكان غزة.

اقرأ أيضاًعاجل| مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في كمين للفصائل الفلسطينية بغزة

عاجل| مروحية تنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال إثر حادث أمني خطير بغزة

شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس وغزة

مقالات مشابهة

  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غــزة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غـ.ـزة