يمانيون – متابعات
قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إنّ حماس لم تتراجع “لحظة واحدة” منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر عن حقيقة أن “الأسير التالي، سيتم إطلاق سراحه عندما تنهي إسرائيل الحرب على غزة”.

وتطرق معلق “القناة 12″، عاميت سيغل، إلى الجدل الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى والمعضلة السياسية التي تعيشها “إسرائيل”، قائلاً إنّ حماس – في أي وقت من الأوقات – لن توافق على أي مخطط عام لا يتضمن وقفاً كاملاً للحرب.

وأضاف أنّ “إسرائيل” تخدع نفسها، مشيراً إلى خشيتها من أنّ تحرر أسراها، ومن ثم يفاجئها مجلس الأمن بقرار يرغمها على إنهاء الحرب دون أنّ تستعمل الولايات المتحدة حق النقض حينها.

وقبل أيام، نظّم أهالي الأسرى الإسرائيليين، تظاهرةً أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في “تل أبيب”.

وهدّدت العائلات بتصعيد احتجاجها في المرحلة المقبلة، إذ فشلت “إسرائيل” في إتمام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، مع وجود نقاشات إسرائيلية وجولة مفاوضات بالوساطة.

وأكدت العائلات، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّه إذا وقع الفشل في التوصّل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى فسيكون ذلك لـ”اعتبارات سياسية”.

وأوضحت العائلات أنّ الخطوات التصعيدية ستتمثّل في فرضهم الحصار على صنّاع القرار، وأكدت أنها ستحاصر “الكنيست بمليون شخص”، وكما ستُحاصر أيضاً وزارة الأمن، لافتةً إلى أنّ أحداً من المسؤولين لن يدخل ويخرج إلا عبر المروحيات.

وشدّدت العائلات على أنها “ستبقى في المجال العام دون العودة إلى المنازل”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

ومع استمرار الحرب لنحو 7 أشهر دون تحقيق الأهداف المعلنة، يواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة الاحتلال مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء قصف “الجيش” الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة كافة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير

يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع نطاق حرب الإبادة وعملياته البرية في قطاع غزة لاحتلال 25 بالمئة من أراضيه خلال الثلاث أسابيع المقبلة بحد أقصى.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن العملية البرية جزء من حملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".

وأوضح الموقع أن "هذه الخطوة، التي بدأت بالفعل، تُجبر مجددًا المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير على النزوح".


وأضاف أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، فقد تتوسع العملية البرية وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد معظم المدنيين الفلسطينيين، البالغ عددهم مليوني نسمة، إلى "منطقة إنسانية" صغيرة".

ونقل الموقع عن "بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إعادة الاحتلال خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة للخروج الطوعي للفلسطينيين من غزة، وهي ضرورية لهزيمة حماس".

وذكر أن "آخرين يحذرون من أن ذلك قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني، فيما قد يتحول إلى احتلال غير محدد المدة".

وفي 18 آذار/ مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة ضد غزة بسلسلة من الغارات الجوية المكثفة ضد ما وصفته بأهداف لحماس في جميع أنحاء القطاع.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة استشهد أكثر من 1000 فلسطيني منذ استئناف الحرب، وأكثر من 50 ألفًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

صباح الاثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى تدمير معظم مدينة رفح خلال العملية البرية الإسرائيلية السابقة، ولم يعد إليها الكثير من الفلسطينيين بعد وقف إطلاق النار.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة التي يسيطر عليها في المنطقة القريبة من الحدود مع "إسرائيل".


ويذكر أن المفاوضات بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يتضمن إطلاق سراح الأسرى لم تتقدم، بينما منحت حماس قطر ومصر موافقتها على اقتراح يُشبه عرضًا قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع.

ورفضت حماس حينها هذا الاقتراح، الذي تضمن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر وأربعة رهائن آخرين أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 إلى 50 يومًا.

وإسرائيل، التي وافقت قبل عدة أسابيع على اقتراح ويتكوف، ترفضه الآن وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا، وتطالب أيضا بأن تقوم حماس بإطلاق سراح جثث 16 أسيرا في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى