تضارب حول وقف شحنة ذخيرة أميركية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال مصدر سياسي إسرائيلي، اليوم الأحد، إن تل أبيب لا علم لها بأي قرار أميركي يتعلق بوقف الدعم العسكري لها، وذلك في ظل تقارير إعلامية أميركية تحدثت عن وقف شحنة ذخيرة أميركية الأسبوع الماضي كانت متجهة إلى الجيش الإسرائيلي.
ونقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر سياسي إسرائيلي فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن تل أبيب لا علم لديها بأي قرار أميركي بشأن وقف الدعم العسكري لإسرائيل أو تخفيضه، مضيفا "من الممكن أن تتأخر شحنة أو أخرى، لكن التدفق مستمر ولسنا على علم بقرار سياسي بإيقافها".
وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع أكسيوس الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن إدارة الرئيس جو بايدن أوقفت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أميركية الصنع إلى إسرائيل، معتبرة أنها المرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي أوقفت فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة كانت متجهة إلى الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون، حسب أكسيوس، بأن الأمر "أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية وجعل المسؤولين يتدافعون لفهم سبب احتجاز الشحنة".
ويواجه الرئيس بايدن انتقادات حادة بين الأميركيين الذين يعارضون دعمه لإسرائيل، وطلبت إدارته في فبراير/شباط من إسرائيل تقديم ضمانات بأن الأسلحة الأميركية الصنع تستخدم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بما يتوافق مع القانون الدولي.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فصدرت عنه عدة تصريحات في الأيام الأخيرة قال فيها إنه يعتزم اجتياح رفح بغض النظر عن مصير المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
وفي بيان صدر يوم الأحد الماضي، بمناسبة يوم ذكرى المحرقة، ألمح نتنياهو إلى التوترات مع إدارة بايدن قائلا "في المحرقة الرهيبة، كان هناك قادة عالميون عظماء وقفوا مكتوفي الأيدي، وبالتالي، فإن الدرس الأول المستفاد من المحرقة هو إذا لم ندافع عن أنفسنا، فلن يدافع أحد عنا. وإذا كنا بحاجة إلى الوقوف بمفردنا، فسوف نقف وحدنا".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في كيبوتس "نير عوز"، عن فقدان السيطرة الإسرائيلية، وتوفّر معلومات مسبقة لدى مقاتلي حركة حماس .
ووفق التحقيق، فإن السبب الرئيسي لعدم وصول أي قوّات إلى هناك خلال ساعات الهجوم، كان مرتبطًا بفقدان القيادة والسيطرة، مما حال دون فهم الوضع.
وأوضح، "فقد قُتل قادة القطاعات في بداية القتال، وحلّقت المروحيات القتالية في الأجواء، غير أنها واجهت صعوبة في فهم ما كان يحدث".
ومن ناحية أخرى، عمل مقاتلو النخبة في كتائب القسام بكفاءة، وكان لديهم معلومات مسبقة واسعة عن الكيبوتس.
كما لا يستبعد جيش الاحتلال، أن يكون الفلسطينيون الذين عملوا في الكيبوتس، قد نقلوا هذه المعلومات.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان الأكثر قراءة الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025