إدارة من شرطة الغستابو.. ترامب يشن هجوما جديدا على بايدن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كثّف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتهاماته لإدارة خلفه الديمقراطي جو بايدن باستغلال النظام القضائي، مشبها إياها بالشرطة السرية لألمانيا النازية (غستابو)، حسبما أفادت وسائل إعلامية أميركية الأحد.
وقال ترامب -بحسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست- "هؤلاء الأشخاص يديرون إدارة غستابو.
ووفقا للتقرير استخدم ترامب مساء أمس السبت ألفاظا نابية للإشارة إلى المحقق الخاص الأميركي جاك سميث، كما سخر من فاني ويليس مسؤولة الادعاء بإحدى مقاطعات ولاية جورجيا والتي تتولى التحقيق في قضية التدخل في انتخابات الولاية.
وأدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة بتصريحات السبت خلال اجتماع مع مانحين في مقر إقامته بولاية فلوريدا، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل لوسائل إعلام أميركية.
و"غستابو" هي الشرطة السرية في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي احتلتها ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
وتثير خطابات ترامب اتهامات له بالميول الفاشية من جماعات الحقوق المدنية وغيرها من المنتقدين.
وجاءت التعليقات بعد أن كرر ترامب شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية. وأنهى ترامب لتوه محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوما اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها.
ويواجه الرئيس السابق -الذي تولى منصبه بين عامي 2017 و2021- مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية، في حين يسعى للفوز مجددا بالرئاسة الأميركية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا.
من جهتها، قالت إدارة بايدن الأحد -في بيان- إن تصريحات ترامب تؤكد أن "حملته الانتخابية تتمحور حول شخصه وغضبه وانتقامه وكذبه".
وسبق أن هاجم بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني ترامب لاستخدامه كلمة "الحشرات" للإشارة إلى خصومه السياسيين قائلا إنها تعكس لغة ألمانيا النازية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق على حادثة الطائرة والمروحية ويلوم بايدن وأوباما
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، وذلك عقب تصادم مروحية عسكرية وطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، في كارثة أوقعت 67 قتيلا.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس، "لقد أعطيت الأولوية للسلامة. أوباما وبايدن والديمقراطيون وضعوا سياساتهم في المقدمة".
وانتقد خصوصا برامج التوظيف المتبعة في وكالة الطيران الفدرالية، التي تهدف "لتعزيز التنوع" في صفوف الموظفين.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب ليل الأربعاء كانت تحلّق "بزاوية سيئة بشكل يفوق التصور".
وأضاف أن "مراقب الحركة الجوية قال: هل ترون، هل ترونها؟، لكن لم يكن أمامه حينئذ سوى وقت قصير جدا".
"قرارات سيئة"
ورأى ترامب أن الكارثة ترجع إلى تقاطع مجموعة من "القرارات السيئة".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأميركية انتشال جثث 28 شخصا قتلوا في الحادثة، التي وقعت قرب مطار رونالد ريغان في العاصمة واشنطن، مؤكدة أنه لا يوجد ناجون من الحادث، الذي يعد الأسوأ في تاريخ حوادث الطيران بالولايات المتحدة منذ 24 عاما.
وأكدت شركة "أميركان إيرلاينز" أن طائرة الركاب التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيتا بولاية كنساس، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك، في حدود التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح الخميس بتوقيت غرينتش).
إعلان